*من أساليب صائدى طائر (القمرى) أنهم يقومون بفقع عيون طائر قمرى واحد ويضعونه أمام الشبكة حتى يبعث الطمأنينة والأمن فى بقية القمارى المطلوب إصطياد أكبر كمية منها هذه السياسية تتبعها القوات المسلحة حاليا مع مليشيا الدعم السريع بعد أن تم إختيار مدينة الحاج عبدالله بعناية لتكون (المْتَلة) لأوباش الجنجويد حتى تتم عملية صيد أكبر كمية منهم لتسهل عملية إصطيادهم بالجملة بعد أن فروا هاربين من جبل موية وغرب سنار وود الحداد والآن تم جمع هذه الكميات أمام مصيدة القوات المسلحة وكأنى باللواء عبدالمنعم عبدالباسط ينظر الى اللواء على بيلو وهما ينتظران لحظة شد حبل الشبكة وكأنى بالشوبلى يتابع هذه العملية من غرفته التى يستشفى فيها ليعلن للناس تحرير مدينة الحاج عبدالله مع العلم أن مليشيا الدعم السريع أصبحت تجمع فى أسلحتها من مواقعها فى مركز شرطة الحاج عبدالله ومبانى البنك الزراعى ومصنع الثلج وتحويلها الى مصنع نسيج الحاج عبدالله شمال المدينة إستعدادا للهروب الكبير من المدينة*.
*والحديث عن الحاج عبدالله لا يعنى المساحة الواقعة بين ضفة النيل الأزرق الغربية شرقاً وترعتى الجزيرة والمناقل غربا فالحاج عبدالله مساحتها أكبر من مساحة الإمارات العربية وعندما نتحدث عن الحاج عبدالله فإننا نتحدث عن جغرافيا تضم مزيقيلة ودقيس وهزيل والشريف صالح ودفقدة وود ماهل وليمون ونوارة
وام عدارة والنفيدية وسنتبار والدنيقيلة وحلة دفع الله
وجاركو والشريف دفع الله المكاوى والحلة الجديدة
وحلة نصر
وبلين وكبرى ٨
وابو سقرة وسابع دليب
الربوة والبرياب
والدسيس وسلامة والشكابة طه
والشكابة النور
والشكابة حامد والشكابة الجاك ومؤمنة
وقدس و٥٧ و٧٧ وغيرها من القرى والحلال والفرقان*
*تعتبر الحاج الحاج عبدالله آخر نقطة فى طريق تحرير مدينة ود مدنى وقد تمت عملية تحرير فارس ومزيقيلا والآن تخوض قواتكم المسلحة معركة حامية الوطيس مع مليشيا الدعم السريع سويعات بينكم وبين تحرير الحاج عبدالله ويمكن القول أن الحاج عبدالله تمثل آخر مصيدة للدعم السريع بعد أن تم إستدراجهم الى الحاج عبدالله بذكاء مع العلم أن كلمة إستدراج قانونيا يتم إستخدامها للأطفال والبالغين إختطاف وقصدت ان أستخدم مفردة إستدراج مع مليشيا الدعم السريع لأنهم يتعاملون بعقلية السمكة وعقلية الأطفال فاقدى السند سويعات وتخرج علينا غرف إعلام المليشيا بفرية أنهم إنسحبوا من الحاج عبدالله إنسحاب تكتيكى مثلما إنسحبوا من السوكى والدندر وسنجة وغرب سنار مع العلم أن المعركة الآن تدور بين القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى مع أوباش مليشيا الدعم السريع وعليكم أن تجدوا لكم كذبة غير الإنسحاب التكتيكى فأنتم لا تتعاملون مع أوباش المليشيا بقدر ما أنكم تتعاملون مع الشعب السودانى الذى أصبح يشتم رائحة كذبكم قبل أن تطلقوه*.