مقالات الرأي
أخر الأخبار

الثالوث الأحقر .. إمارات_قحط_المليشيا ✍️ خالد حاج علي أدروب

ظلت مليشيات التمرد الغاشمة طوال مسيرة حربها الغادرة على بلادنا وهويتنا الحضارية القومية تستمد قوتها من بكائيات قحط على مستوى القنوات العالمية والمحافل الاقليمية التي تقام على شرفات الفنادق وفتات آل[ سلول] مع خط إمداد متواصل برسم العقال الإمبريالي الإماراتي فقد أبلى هذا الثالوث القذر..[الإمارات المليشيا قحط] بلاء منقطعا النظير لتدمير البلاد وتنفيذ [الدقلوقراطية] على شلالااات دماء الشعب وتهجيره وتشريده وطمس هوية البلاد الحضارية ولكن هيهات فقد كان الجيش والشعب حاضرا بعظمة التاريخ وافشل المؤامرة بالتحدي والصمود عند الرصاصة الأولى…

 

لقد ظنت قحط وسيدتها الإمارات بان تلاقيهم سيهلك الجيش السوداني ويطمس هوية البلاد القومية فتقاسموا الأدوار وفقا لخطة مدروسة ألإمارات تواصل في الامداد بالسلاح والتشوين والمليشيا الغادرة تنتهك وتقتل وتذبح وقحط تطبل وتصرخ [لا للحرب] في تنغييم قذر وأسطوانات مشروخة ملها الشعب ..مثل [حرب الفلول_طرفي النزاع] ظنا منهم اخضاع شعب البلاد بذلك وكانت كل هذه الاسطوانات الملولة مسنودة بآله اعلامية ممولة تمويلا كاملا من اجل مشروع الدقلوقراطية الغشيم..

إلا ان الشعب كان حاضرا وهو يتلاحم مع الجيش ويتخندق مع الجند في تلاحم فريد لم يكن غريبا على شعب رضع العزة والفداء وتربى على ملاحم العز والبسالة…

فطردوا قحط في المنافي وطاردوها في حواري لندن وجنيف وفرنسا وحمل الشيب والشباب معا البندقية واصطف أهل الاعلام والفن ولم يستطيعوا قادة تقدم المشي في ارض الكنانة ضاقت بهم الأرض ..فضرب من ضرب وهرب من هرب جراء غبن الشارع السوداني الذي خدعوه بنظام قحط اكذوبة القرن الواحد وعشرين وهم يقدمون اسوأ تجربة حكم فريدة مرت على تاريخ البشرية منذ الميلاد تجربة تخللتها صبغة عدم الحياء والجبن والعار والخضوع للأيادي الخارجية مع قلة تجربة وفقر في الفكر ولجنة سميت بازالة التمكين لم تنجح الا في تقديم شخصيات بهلوانية مهرجة كانت تظهر في برنامج تلفزيوني إسبوعي وفقا لكوميديا سوداء سمتها التهريج والتمريج والخلع…

 

ثم تأخذ الإمارات درسا وتعرف ان الشعب السوداني لم تقهره دويلة بل سترهق كثيرا وكثيرا حتما ستبكي الأمارات اخيرا..

 

أما مليشيات الجنجويد اعتقد انها تلقنت دروس في التكتيك والإبرة تدمرت كتلتها البشرية وهاهي تترنح لن تفيدها تغريدات ريبوت او صيحات جلحة او صرخات مهرجا تقدميا يصيح من ادغال افريقيا وغيرها هاهي المليشيا تلتقط انفاسها الأخيرة بل لن يجديها [ تطبيل]شرزمة تقدم واباطيل المنافي ولن تزيدها إمدادات الامارات فهي الان تعاني وتترنح تعاني من نقص في المحارب المقاتل وتعاني من الجند واصبحت متفرقة هزيلة ضعيفة جائعة وجيشنا وجندنا وابناءنا وقوات شعبنا ومجاهدينا ومستنفرينا وكل الحادبين على الوطن يتقدمون ويتقدمون في كل المحاور بكرة وأصيلا ويفتكون بها أشد فتكا وقريبا جدا ستكون بلادنا خالية من دنس الجنجويد وكفى….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام