اضواء علي ورشة رابطة الاعلاميين السودانيين بالبحر الاحمر

في اطار سعيها الدؤوب خدمة للوطن والمواطن وفي ظل الحرب التي تخوضها القوات المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع ومرتزقته ووقوف كل قطاعات الدولة في خندق واحد مع الجيش نظمت رابطة الصحفيين السودانيين بالبحر الاحمر ورشة بعنون ( دور الاعلام في حرب الكرامة ) وقد شرفها بالحضور السيد والي ولاية البحر الاحمر الفريق ركن مصطفي محمد نور والسيد وزير الثقافة والاعلام خالد علي الاعيسر وعدد من الضيوف والاعلاميين وقامت بتغطيته عدد من القنوات الاعلامية .

ابتدر الحديث السيد والي ولاية البحر الاحمر الفريق ركن مصطفي محمد نور الذي اكد ان هذه الورشة من الورش المهمة باعتبار ان المعركة غير العسكرية معركة اعلام ودبلوماسية وماتقوم به مليشيا الدعم السريع كان لابد من توثيقه في كل انحاء السودان مشيرا ان هذه الحرب لم تستهدف القوات المسلحة وحدها انما هي استهداف صريح للمواطنيبن فتعرضت للاطفال والنساء وكبار السن ولم نسمع بمثل هذه الاعمال الشنيعة من قبل الا في السودان .

واضاف الوالي هنا يظهر دور الاعلام الحقيقي لتوثيق مثل هذه الجرائم والانتهاكات غير المبررة واشار لوجود اعلاميين داخل المعركة بالقلم والبندقية .

واضاف الوالي قائلا لابد من وجود خطة واضحة حتي يقوم كل فرد بالعمل منفردا بحيث يتم توزيع المهام لتعمل كل مجموعة في عمل معين مؤكدا ان هذا تاريخ لابد من توثيقه مشيرا ان هنالك ولايات امنة لاتوجد بها مليشيا وانتهاكات فلاعلام يحكي هذه الجرائم بالتوثيق وهو مايؤكد دور الاعلام في هذه الفترة واكد ان الصحفيين الذين اتوا الي الولاية اضافوا لها الكثير وحركوا كل الولاية بادوراهم الاعلامية وعكسوا مايدور داخل الولاية وتقدم بجزيل شكره للاعلاميين لما قاموا به من مجهودات في الولاية .

واشار مصطفي نامل ان تكون بهذه الورشة توصيات حتي نعمل بها في اطار العمل الاعلامي .

من جانبه اشار وزير الثقافة والاعلام الاستاذ خالد علي الاعيسر انهم مهمومون بهموم الصحافة والصحفييين مؤكدا انهم يشعرون بمعاناتهم مؤكدا انه في لقاءته مع مجلس السيادة يتابعون الوسط الصحفي والاعلامي واشار ان هنالك اعداد من الصحفيين تضرروا من الحرب مثمنا دورهم الكبير خلال فترة الحرب وفي معركة الكرامة وكان لهم دور اساسي .

وبشر الاعيسر ان اولوياتهم الان هي اعادة العهد الصحفي ومحاربة خطاب الكراهية وتهيئة الاجواء لكل الصحفيين دون حجر علي احد من ناحية ايدولوجية او سياسية مشيرا انهم يعملون لدورة جديدة تندرج فيها كل الكيانات .

وبشر الاعيسر الصحفيين بدعم كبير من اعضاء مجلس السيادة

وابان الاعيسر ان امامهم مسؤلية تاريخية امام كل المكونات مؤكدا انهم يريدون وقف الاستقطاب الذي اوصل الحرب الي هذه المرحلة وقال عندما اقول نحن فانا جزء منكم ونحن كسلطة رابعة اقوي من المدافع واقلامنا لا تقل عن حمل السلاح في الميادين.

واكد الاعيسر ان الشعار في هذه الحقبة هو البيان بالعمل مؤكدا ان القوات المسلحة والقوات المساندة لها من القوات المشتركة وجهاز الامن والمخابرات والمستنفرين ابلوا بلا حسنا في هذه الحرب وتصدوا للمتمردين بقوة وبسالة .

فيما اشار رئيس رابطة الصحفيين السودانيين بالبحر الاحمر الاستاذ محي الدين محمد علي اهتمام الرابطة بالهم الوطني والذي عكسها دور الاعلام ومشاركته في حرب الكرامة مؤكدا ان هنالك توافق بين الاعلام الوطني بكل مكوناته للوقوف مع القوات المسلحة في حربها ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة وانهم لم يستجيبوا للاغراءات بل ظلوا واقفين مع القوات المسلحة وفضح انتهاكات المليشيا المتمردة .

من جهتها عبرت الاستاذه ابتسام الشيخ عضو رابطة الصحفيين السودانيين ومقرر الورشة عن كامل رضاها لوقفة الاعلاميين خلف القوات المسلحة دفاعا عن الوطن والعرض واشادت بدور المراسلين الحربيين الذين غطوا الحرب والمواجهات المباشرة .

واكدت ان الغرض من الورشة تسليط الضوء علي اسهامات الاعلام في معركة الكرامة والمطلوب من المؤسسات الاعلامية ومن الاعلاميين انفسهم من خلال هذا العمل .

بعد ذلك تم التداول واستعراض الموجهات وفتح باب النقاشات للخروج بالتوصيات لعكسها لجهات الاختصاص للاستفادة منها في وضع الخارطة الاعلامية .