الفرقة الثالثة شندي تحت ظلال الدفعة (39) إمتداد رحلة العطاء والإنتصار – مسارات – ✍️ محفوظ عابدين
بعملية التسليم والتسلم التي تمت بين قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي اللواء ركن حمدان عبد القادر داوؤد المتجه الى موقع جديد قائدا للشرطة العسكرية وبين اللواء ركن شمس الدين موسى الذي امسك برسن القيادة في الفرقة الثالثة ليدير امرها في مرحلة جديدة من عمر الفرقة ومن عمر القائد نفسه الذي تسلم الإعباء في وقت تتجه فيه انظار كل اهل السودان لمزيد من الانتصارات للقوات المسلحة خلال الفترة المقبلة تتويجا لتلك الانتصارات التي سبقت، ودعما للمجهود الحربي الذي قدمته الفرقة الثالثة مشاة بشندي في معركة الكرامة والتي كان لها سهم كبير في تحرير مطار مروي وفي تحرير الكثير من مناطق أمدرمان وولاية الخرطوم ،وتطهير بقية المناطق من دنس التمرد وكان لجنودها حضورا في كل مواقع العمليات وفي كل محاور القتال حيث ادار قائدها اللواء ركن حمدان عبد القادر الفرقة خلال الخمس سنوات التي امضاها في شندي تلك الفترة ادارها بحكمة رجال الجيش ورؤية صناديد الكلية الحربية خاصة الدفعة (39) التي تواصل عبرها رفع الراية في الفرقة الثالثة مشاة بشندي لأن القائد الجديد للفرقة الثالثة من نفس الدفعة (39) اذا اللواء حمدان واللواء شمس الدين وجهان لعملة واحدة هي القوات المسلحة وبالتالي،وبهذا تكون فترة الفرقة الثالثة السابقة واللاحقة تحت ظلال الدفعة( 39) إمتدادا لرحلة العطاء والإنتصار.
واللواء ركن حمدان عبد القادر اذ (يغادر) الفرقة الثالثة مشاة بشندي الى محطة جديدة تضاف الى سيرته الذاتية والعسكرية فقد (ترك) سيرة حسنة ليس في مجال عمله فحسب ولكن عبره استطاعت الفرقة الثالثة ان تستعيد ثقة الشعب في الجيش بعد ان تعرضت تلك العلاقة القوية لعمليات تجريف خلال فترة هي خصما على العمل الوطني وهي فترة موبؤة تلك الفترة سيئة الذكر (معليش ماعندنا جيش) ولكن استطاع اللواء حمدان ان يعيد الثقة ويزيد من الترابط الى ان صبح شعار جيش واحد شعب واحد حقيقة تمشي في الأرض على قدمين وتتفتق منه شجرة المقاومة الشعبية اصلها ثابت وفرعها في السماء تتحرك بين مرتكزين أما الشهادة أو النصر.
وتبقى تلك الراية التي حملها اللواء شمس الدين موسى هي راية ممتدة الى النصر المبين بأذن الله