تفقّد الأستاذ مصطفى محمد عثمان الشّريف، نائب والي ولاية نهر النّيل، وزير الثّقافة والإعلام الاتّصالات المُكَلَّف، والأستاذ أحمد حامد أحمد يس، وزير التّربية والتّعليم المُكَلّف بالولاية، والأستاذ عبد الرؤوف حسن المبارك ، المدير التّنفيذي لمحلية أبوحمد، تفقدوا سير امتحانات الشّهادة الثّانويّة بمحليّة أبوحمد بعددٍ من المراكز بوحدة المدينة للطّلاب المحليين، والطّلاب الوافدين.
وذلك بحضور الأستاذ الهادي العقيد محمد خالد، مدير الإدارة العامّة للتعليم الأساسي بولاية نهر النّيل، والأستاذ إسماعيل الفكي الرّفاعي، مدير المرحلة الثّانويّة بمحليّة أبوحمد، والأستاذ عيسى محمد عيسى، مدير الإدارة العامّة للتّعليم الأساسي بالمحليّة إلى جانب عددٍ من قيادات تعليم أبوحمد وقيادات الأجهزة الأمنيّة، والشُّرطيّة بالمحليّة.
وأكد الأستاذ مصطفى الشّريف، نائب والي ولاية نهر النّيل، أن زيارتهم لمحليّة أبو حمد جاءت بهدف الاطمئنان على سير الامتحانات، والتّأكيد على اهتمام حكومة الولاية بأمر التّعليم وجعله في مركز الصّدارة والأولويّة على كافة الخدمات الأساسية للمواطن ، وتعزيزاً لشعار(التّعليم لا يَنتَظِر) الذي رفعه والي الولاية الدكتور محمد البدوي عبد الماجد. وقال إن مسيرة التّعليم بالولاية مضت كما هو مخططٌّ لها، وحيا في هذا الصّدد وزارة التّربية والتّعليم لقبولها التّحدي بفتح المدارس رغم الظّروف التي تشهدها البلاد وإتاحة الفرصة للأبناء الوافدين من كل أنحاء السّودان للدّراسة ،دون فرض أي رسوم دراسيّة، وإتاحة الفرصة لهم للجلوس للامتحانات وذلك بفضل مجهودات والي الولاية وأعضاء حكومته واللّجنة الأمنيّة وتفاعل المجتمع المحلّي بمختلف مكوناته مع برنامج الامتحانات.
وأضاف الشّريف أنّ ولاية نهر النّيل أصبحت نبراساً لكل أهل السّودان ساهمت في وحدتهم وربط نسيجهم الاجتماعي.
وأشاد نائب الوالي بمبادرة المدير التنفيذي لمحلية أبوحمد لتكريم الطّلُاب المتفوقين وقال إنّ ذلك يعتبر حافزاً قوياً للطّلّاب والطّالبات لتحقيق النجاح والتفوق المنشود.
ووعد الشّريف بالدّفع مع جهات الاختصاص لإعادة تأهيل وصيانة مدرسة أبوحمد بنات والمدارس التي تأثّرت بالسّيول والأمطار بالمحليّة.
وأشاد الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، وزير التّربية والتّعليم المُكّلّف ، بمستوى الهدوء والانضباط بمراكز الامتحانات.وقال إن ولاية نهر النّيل أعدت العدّة جيداً لهذه الامتحانات بتكوين لجنة عليا برئاسة والي الولاية ونظّمت لها نفرة تفاعلت معها كل الجهات الرسمية والشعبية التي عكست تلاحم مجتمع الولاية وتقديره للعملية التربوية والتعليمية، وأضاف أنّ هذه الجهود ساعدت على توفير الأجواء المثاليّة للطّلّاب المحليّين و الوافدين لأداء الامتحانات، وقال إنُ الامتحانات بكل محليّات الولاية تمضي بصورةٍ طيبةٍ وفقاً للخطة الموضوعة، وحيا بالتّقدير والعرفان كل العاملين بمراكز الامتحانات من القيادات التعليميّة، والمعلمين، والمعلمات، والأجهزة الأمنيّة والشرطيّة،و الكوادر الصّحيّة، والمجالس التُربوية.
وحول البيئة التّعليميّة بمدارس محلية أبوحمد أكد وزير التّربية والتّعليم أنّ كل المدارس التي تأثرت بالسيول والأمطار تم رفعها لصندوق التنمية المحلية عبر إدارة التخطيط بالوزارة.
واستعرض الأستاذ عبدالرؤوف حسن المبارك، المدير التنفيذي لمحليّة أبوحمد الجهود التي بذلتها المحليّة لتهيئة وإعداد مراكز الامتحانات، شاكراً في هذا الصّدد تعاون وتكاتف المجتمع المحلّي، وبرامج المسؤولية المجتمعيّة، والأجهزة الأمنيّة والشرطية، والجمارك.
وقال عبدالرؤوف أن خطتهم للعام الجديد تُركّز على الاهتمام بالبنى التّحتيّة للّتعليم بمخططات القرى النموذجيّة الجديدة للمناطق التي تأثّرت بالسّيول والأمطار انطلاقاً من مناطق الضّفّة الغربيّة ومنطقة مُقرات التي ستكون نموذجاً في كل شيء، إلى جانب الاهتمام ببرامج تدريب المعلمين.
وأفرد المدير التّنفيذي لمحليّة أبوحمد جائزةً ماليّة قدرها( ثلاثة مليون) جنيه سوداني لكل طالب متفوق من الجنسين ضمن قوائم الشّرف القوميّة للتّفوق على مستوى الطلاب المحلييّن والوافدين للمحليُة إلى جانب فرصة لأداء العمرة لوالد ووالدة الطّالب المتفوّق.
هذا وقد تلاحظ وجود غرفة للكادر الطّبّي والدّعم النّفسي بكل مراكز الامتحانات على مستوى محليّات الولاية.
“””””””””
