عـلاقة عبـدالرحـمن بحــزب الأمــة (١) – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر
*فى العاشر من مايو من العام خمسة عشر وألفين دعا السيد الصادق الصديق عبدالرحمن (المهدى) الى مؤتمر صحفى بدار حزب الأمة وجاء ذلك المؤتمر عقب اللقاء الذى جمع بين الرئيس الأسبق عمر البشير والسيد الصادق والذى تمخض عن إعادة عبدالرحمن الصادق الى القوات المسلحة برتبة العميد وإعادة بشرى الصادق الى جهاز الأمن والمخابرات الوطنى وقد حرصت على حضور هذا المؤتمر والذى كان محضورا من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية*.
*وفى ذلك المؤتمر سألت السيد الصادق بصورة مباشرة أن نتائج إجتماعه مع عمر البشير لم تتجاوز عملية توفيق أوضاع أبنائه عبدالرحمن وبشرى ومعالجة الوضع الإقتصادى لإبنه الصديق عن طريق القيادى بالمؤتمر الوطنى الحاج عطا المنان والعمل على إنقاذ مشروعه الإقتصادى الآئل الى الإنهيار بشمال بحرى وهذه العلاقة الإقتصادية ظهرت بعد أن قامت لجنة إزالة التمكين بمصادرة ممتلكات عطا المنان ولحق الضرر بالصديق مع تناسى توفيق أوضاع المتأثرين من قيادات وشباب حزب الأمة الذين عبروا عن إحتجاجهم بإحتلال دار حزب الأمة فترة طويلة من الزمن قبل هذا المؤتمر الأمر الذى أثار غضب بعض قيادات حزب الأمة بحجة أننى لم أتعامل بحصافة مع السيد الصادق وكان يجلس بجوارى فى ذلك الوقت بكرى أحمد الفكى رد الله غربته*.
*وفى رده على سؤالى أكد السيد الصادق أن إبنه عبدالرحمن الصادق لا علاقة له بحزب الأمة وقد قامت الأستاذة سارة نقدالله إخراج خطاب يؤكد تقديم عبدالرحمن الصادق لإستقالتة من حزب الأمة بتاريخ التاسع من مايو من العام خمسة عشر وألفين مع التأكيد بعدم وجود أى علاقة تنظيمية أو سياسية تربطه بحزب الأمة على الإطلاق وبعدها أدى عبدالرحمن الصادق المهدى القسم أمام الرئيس الاسبق عمر البشير وأصبح مساعدا لرئيس الجمهورية*.
*وبعد نهاية المؤتمر قلت لبكرى أحمد الفكى أنا لست مقتنع بالمبررات التى ساقها السيد الصادق بعدم وجود علاقة لإبنه عبدالرحمن بحزب الأمة وقلت له أنا لا أخترق حجب الغيب لكن سيكون عبدالرحمن الصادق رئيساً لحزب الأمة طال الزمن أو قصر وأن رئاسة حزب الأمة ستكون محصورة فى بيت الصادق المهدى شاءت جماهير حزب الأمة أو رفضت وقلت لبعضعهم أن رئاسة فضل الله برمة ناصر لحزب الأمة ضربة حظ جاءت على خلفية الموت السريع المفاجئ للسيد الصادق المهدى وهى صدفة وحتى فضل الله برمة ناصر لم يصدق هذا الأمر*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*ففى فترة رئاسة الصادق المهدى لحزب الأمة أصبح دور حزب الأمة مثل المدارس الخاصة حيث إنشق منه حزب الأمة الزهاوى وحزب الأمة نهار وحزب الأمة مسار وحزب الأمة مبارك الفاضل وحزب الأمة الصادق الهادى فى ظا وجود أحمد عبدالرحمن الصديق وظل الصادق الصديق رئيسا الى آخر يوم فى حياته* .
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*واهم من ظن أن رئاسة حزب الأمة ستخرج من بيت الصادق ولو تفكك حزب الأمة الى مائة حزب وواهم من يظن أن هناك ديمقراطية تأتى برئيس للحزب من عامة عضوية الحزب ومن خارج آل البيت*.
تــُــــمـن شــــــــوكة
تــُــــمـن شــــــــوكة
*نعم لوقف الحرب من أجل إنهاء معاناة الشعب السودانى نعم لوقف الحرب من أجل وقف الهجرة والنزوح واللجؤ نعم لوقف الحرب صدقا وعدلا وليست شعارات سياسية جوفاء*.
