هنالك مقولة أو حكمة مرتبطة بالمرضى والمستشفيات تقول ان الصحة ( تاج) فوق رؤوس الأصحاء لايراها الإ المرضى.
فالانسان الصحيح المعافي هو (ملك) فوق راسه (تاج) هكذا هي نظرة (المريض) للإنسان (الصحيح) ومن هنا تأتي أهمية الصحة ليس في بناء المجتمعات فقط بل في بناء الدول لان الانسان المعافى هو الاساس للاقتصاد الوطني والأمن القومي،وبالنسبة الأفراد تجعل الشخص المعافي في نظر المريض (ملكا)
ولكن الدكتور كمال الامين عثمان المدير العام لمستشفى شندي التعليمي وهو استشاري الاشعة التشخصية وهو ايضا طبيب حائز على درجة البكلاريوس في الطب والجراحة وقد تكون هذه غائبة. على الكثيرين حتى من المقربين منه ،لكن الدكتور كمال الامين عثمان قد حطم تلك المقولة أو الحكمة التي تقول ان ان( الصحة) تاج فوق رؤوس الأصحاء لايراها الإ المرضى ،لان دكتور كمال الامين جعل (الصحة) متاحة (يراها) الجميع وليس(المرضى) فقط بل يراها المرافقون والزوار بل يرأها كل الناس من خلال وسائل ووسائط الإعلام المختلفة وليس كما تقول المقولة أو الحكمة سابقة الذكر.
لقد انجز الدكتور كمال الامين عملا كبيرا بإفتتاح اكبر صرح طبي في مستشفى شندي التعليمي ضم مجمعا للعمليات الجراحية العامة والمتخصصة مثل جراحة المخ والأعصاب والانف والأذن والحنجرة والمسالك، والعيون، وجراحة الأطفال ،والعظام ،وجراحة (التجميل) وهذا عمل (جميل) بالاضافة الى غرف العناية المكثفة والوسيطة ،وغرف التنويم العامة والخاصة.
وهذا العمل الكبير والعظيم يحسب لصالح الدكتور كمال الامين لأن في عهده تم هذا الانجاز في مستشفى شندي التعليمي لأول مرة في تاريخه منذ تأسيسه في عهد الاستعمار الانجليزي واصبح جزء كبير من مباني مستشفى شندي التعليمي تحت وصاية ادارة الآثار لانه من المباني التاريخية.
وإن كان دكتور كمال الامين قد حطم المقولة أو الحكمة التي تقول. ان الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لايراها الإ المرضى برؤية الجميع لها (عيانا) و (بيانا) في مستشفى شندي.
فإن هنالك مقولة تقول انه( لا مستحيل تحت الشمس)، فهذه المقولة قد تحققت مرتين المرة الاولى بالإنجاز الذي تم، والمرة الثانية ان هناك تجربة شعبية تقول ان اشعة الشمس قد تكون علاجا لحالة (الإصفرار) عند الأطفال حديثي الولادة ولكن دكتور كمال الامين عثمان قد ادخل تلك (اشعة الشمس) داخل الغرف ليس ب(النوافذ) ولكن من خلال قسم كامل للأطفال حديثي الولادة وفي قسم الحضانات المتطورة والحديثةلمعالجات كل تلك الحالات ومن بينها حالات( الإصفرار) عند حديثي الولادة، وبالتالي لا مستحيل تحت (الشمس).
ان حالة الرضاء التام التي بدت ظاهرة مثل ضوء (الشمس ) على وزير الصحة الاتحادي الدكتور هيثم محمد ابراهيم و وزير الصحة بالولاية الدكتور ماجدة عبدالله ومرافقوهم وهم يفتتحون الصرح الطبي ويخاطبون الاحتفال الذي عددوا فيه أهمية هذا الصرح الطبي ودوره في توطين العلاج المتكامل والعلاجات التخصصية في السودان. فهذا الحديث (شهادة )كبيرة في حق الدكتور كمال الامين عثمان والعاملين في مستشفى شندي التعليمي من المسؤول عن الصحة في السودان ومن المسؤول الاول عن في صحة في الولاية ومن المسؤول الاول في محلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ وهذا يكفي سيدي الدكتور كمال الامين.