مبادرة جيش واحد وشعب واحد تكرم القائد حمدان عبد القادر وفاءآ لما قدمه للفرقة الثالثة مشاه ومجتمع المدينة
مشاهدات : خالد محمد الباقر
⭕ تعتبر مبادرة “جيش واحد وشعب واحد” واحدة من أبرز المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين القوات المسلحة والمجتمع. تهدف هذه المبادرة إلى بناء شراكة قوية مع المواطنين، مما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المختلفة. تعتمد المبادرة على تعزيز الثقة المتبادلة بين الجيش والشعب، مما يؤدي إلى زيادة الدعم الشعبي للجهود العسكرية ويساعد في توحيد الصفوف لمواجهة التحديات .
⭕ تركز أهداف مبادرة “جيش واحد وشعب واحد” على تعزيز الروابط بين الجيش والشعب، خاصة في المناطق التي تعاني من النزاعات. تشمل الأهداف الرئيسية للمبادرة :
◻️ تعزيز التواصل الفعال بين المجتمع والقوات المسلحة.
◻️تنفيذ برامج دعم شعبي واسناد للجيش ..
◻️تقديم المساعدات الإنسانية في حالات الطوارئ .
⭕تساهم هذه الأهداف في تحسين الظروف المعيشية للسكان وتعزيز الاستقرار الأمني، مما ينعكس إيجاباً على المجتمع بشكل عام .
خلال فقرات التكريم للواء ركن حمدان عبد القادر، قائد الفرقة الثالثة مشاة، تم الإشادة بالدور الكبير الذي لعبه في إنجاح المبادرة. قدم حسن فضل الله (شربات) صاحب المبادرة شكره وتقديره للواء حمدان، معبراً عن امتنان المجتمع له للتعاون المثمر الذي قدمه في خدمة مدينة شندي وضواحيها وقيادته الرشيدة للفرقة طوال تواجده وخاصة ايام الحرب وفي عز شوكة التآمر ، حيث وجدنا من الإخلاص والوطنية وسرعة الاستجابة .
كما كان حضور أعضاء المبادرة ورئيس رابطة إعلاميو الخرطوم الوافدين شاهدين على التعاون بين مختلف الأطراف في تحقيق أهداف المبادرة.
أعرب شربات عن فخره بإنجازات اللواء حمدان، واعتبره رمزاً للتعاون المثالي بين الجيش والشعب. وقد نقل شكر أبناء مدينة شندي للواء حمدان، مشيداً بتفانيه في خدمة المجتمع. كان من الواضح أن تكاتف المجتمع مع القيادات العسكرية أسهم بشكل كبير في تعزيز هذه الروح من التعاون والإخاء.
⭕ تظهر تجربة اللواء حمدان وكيف استطاع أن يكون قنطرة للتواصل بين القوات المسلحة والمجتمع. يتمحور تأثير القيادة المجتمعية حول بناء شبكة من الثقة والدعم، مما يؤدي إلى نتائج إيجابية للمبادرة. قيادة فعالة كهذه تعزز التجربة المجتمعية، حيث يشعر المواطنون بأنهم جزء من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار .
⭕ تحدث اللواء حمدان خلال فقرة التكريم عن رضاه عن الفترة التي قضاها في قيادة الفرقة، متمنياً أن يواصل خليفته العمل بنفس السمو والارتباط الشعبي. أكد على أهمية المواظبة على تحقيق أهداف المبادرة ووحدتها، مشدداً على ضرورة استمرار العمل الجماعي والتفاني لتعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع. توضح كلماته أن مستقبل المبادرة يعتمد على العمل المستمر والتعاون المثمر بين مختلف الأطراف .