الحرب والمبادرات وإرادة الأمة…. الأمر ليس سلعة تباع وتشتري…. والأهم إستئصال التمرد وأذنابه..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
*كلما لاحت في الأفق مبادرة من هنا وهناك لإيقاف الحرب، أشرأبت أعناق كل الشعب وقد طفح علي الوجوه الإشفاق والخوف والاحباط وكثير من (الغيظ)، وظن الكثيرون بقيادة الدولة الظنونا، مع إحساس البعض (بنذر مؤامرة) تتحرك (لخطف) إنتصارات الجيش والمقاتلين الشرفاء لصالح (أجندة خارجية)، وحرمان الشعب من (تذوق) حلاوة فرض (إرادته) وهزيمة أخطر مشروع إستعماري (لتجريف) أمة بأكملها ورميها في عراء (التشتت والضياع)، فهذه المحاذير والتخوفات (حق مشروع) للشعب وهو يبذل كل هذه (التضحيات) والمعاناة القاسية، ويري كل تلك (الجسارة والصمود) عند المقاتلين الشرفاء في الجيش والفصائل (الباسلة) الأخري..إضافة لإحساسة (بالظلم والعدوانية) التي طوقته من كل جانب، و(ارتكزت) ضده بأطرافها الداخلية والخارجية مكشرة عن (أنيابها) السامة وقبح مقاصدها..!!
*المبادرة التركية المطروحة الآن، (هيجت) المشاعر في الشارع العام، وربما أن اعلان البرهان التعامل مع كل مبادرة لإيقاف الحرب، (أضفي) عليها المزيد من اهتمام الشعب خاصة وأن تركيا دولة قريبة (لوجدانه) ويراها (شقيقة) لبلده، وظن من ظن أن تركيا قد (تجر) قيادة السودان نحو حل (لايرتضيه) الشعب…فالدول الشقيقة والصديقة مثل مصر وتركيا والسعودية وقطر، هي من المؤكد ليست مثل من (غدروا) بنا مثل كينيا وتشاد وغيرهما..ويخشي الناس أن تؤثر في موقف القيادة…لكن مع التقدير لهذا (الشعور القومي) لشعبنا، إلا أننا يجب أن نتذكر أن القيادة (قطعت بشروط) واجبة التنفيذ قبل القبول بأي مبادرة، فليس من المعقول بعد كل هذه (الجرائم) التي لحقت بالشعب علي يد التمرد، وأذاقته الأحزان و(سفكت) دماءه و(شردته) من دياره، وبعد أن اقتربنا قاب قوسين أو ادني من (النصر النهائي)، أن (تنتكس) القيادة وتبيع نصرنا وأحزاننا (بثمن بخس)… فقرار الشعب والجيش ألا (بديل) غير الحسم و(إستئصال) سرطان التمرد..!!*
*ثم لارجعة للوراء ولاتنازل عن (القصاص) من كل من دعموا التمرد من (العملاء والقحاتة) الأراذل وتوابعهم (الطحالب) صناع الاكاذيب و مروجي الشائعات والمعاضدين بالكلام والكتابات الساقطة، بحكم أنهم (شركاء بالأصالة) في كل جرائمه ضد الشعب، فلابد من (محاكمتهم)، لينالوا (العقاب) الذي يستحقونه…فلا نامت أعين الجبناء..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*