مقالات الرأي
أخر الأخبار

سيادة ورمزية الاستقلال برفع علم دولة السودان ✍️ رحاب البشري

دائما العقلية السودانية الخاصة ببعض الفئات التي تؤثر في قضايا المجتمع تكتفي بالملامح العامة في الكثير من القضايا التي تخص المجتمع السوداني ولكن تبحر في التفاصيل الاجتماعية خاصة التي يتم فبها التنافس الحر في تغذية الاعتزاز بالرأي واستعراض المخزون الاستراتيجي من المعلومات في تناول قضايا او تداول رؤية معينة حول احداث الساعة بغض النظر عن مصداقية مصادرها.

ويتم تشكيل رأي عام حول إحدى هذه القضايا دون الرجوع لمعرفة الحقيقة التي له عدة أوجه فمثلا الكل يعلم تاريخ العلم السوداني الذي رفعه اول رئيس سوداني السيد اسماعيل الازهري في ذاكرة التاريخ السوداني.

١/ ١ / ١٩٥٦م

ولكن هل يعلم الجميع بمعاني ودلالات الوان علم السودان والتي في مضمونها تشابه الوان العديد من اعلام الدول العربية .

وان العلم رمز السيادة الوطنية السودانية الذي تغني له الشعراء الوطنين تمجيدا واعتزاز له فهو أيقونة تحايا الأنشطة والبرامج الوطنية وهو النشيد الوطني في كل افتتاح برامج صباحي لكل اهل السودان من منا لايتذكر صوت المعلم وهو يعظم نشيد العلم في برنامج الصباح بكافة مدارس السودان مع تعاقب الاجيال حتي عزف الاناشيد الوطنية علي أجهزة الاعلام الرسمية في المحن والحروب .

وتاخد منحي اخر في مدرسة الدبلوماسية بالرجوع لقانون العلم الذي يعزف في استقبال المطارات ويسمي بعزف السلام الجمهوري للدولة المستضافة .

وثقافة رفع العلم وانزاله يعلمها القليل من المجتمع ولاعتبي علي مسئولى العلاقات العامة والمراسم.

لعظمة رمزية السيادة الوطنية يغطي جثمان الشهداء بالعلم وفي الأعياد الوطنية ترفع الاعلام وايضا يصمم لافتات ويرفع في المؤسسات الحكومية وفقا لقانون العلم وايضا في السفارات وفي موكب سير سيارات الشخصيات الاعتباريةوفق مواصفات الاحداث الرسمية .

وينكص الاعلام عند موت الروؤساء او الزعماء او الوطنين والدبلوماسيين. وتنزل عند رفعها وتغيرها بالعلم الجديد في ذكري أعياد الاستقلال المجيدة.

فللعلم قانون يعاقب كل من يجعله علي سارية العلم ممزق او متسخ .

ورفع العلم يرفرف عاليا خفاقا كناية عن حضارة وثقافة وسيادة الأوطان وشعوبها.

فمااجمل الأوقات التي تجالس فيها اهل العلم والتخصص لتنهل من كل بحر قطرة تصب في تحديث بيانات الذاكرة المحمولة لكل عقل سوداني يتميز بالوطنية وأصبح ترند …او قدوة … او قائد

او صاحب قرار ..الخ.

فله أمانة المعرفة وهي حق للجميع بالتنوير واكتساب العلم حول ماهية رمزية علم السودان.

فالتحية لكل من خيط وصمم الوان علم السودان وشاعر النشيد الوطني .

وسنظل جندا لله وجند الوطن.

والفداء والتضحية لكل من حمل السلاح دفعا عن الوطن وكل ارتكاز ومستنفرة .

ولكل العيون الساهرة من اجل حماية وسلامة الشعب السوداني ستظل

عزيزا انت ياوطني رغم قساوة المحن.

 

لنا عودة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام