قضية تعويضات اصحاب البساتين (عطبرة وستيت) – ليس سرا – ✍️ أحمد بابكر المكابرابي
معلوم للجميع قيام سدي عطبرة وسيتيت ولاية القضارف كان في العام ٢٠١٠م تقريبا وقيام هذا المشروع القومي أثر بصورة مباشرة علي اصحاب البساتين علي ضفاف عطبرة وسيتيت وهي من أضخم البساتين علي الضفتين ولكن ما يلي ولاية القضارف هو أن اصحاب تلك
البساتين علي نهر عطبرة يتبعون
لولاية القضارف محلية الفشقة
تم اغراق هذه البساتين في الثاني من سبتمبر ٢٠١٣ هذه البساتين من أضخم البساتين
في الإنتاج من الخضر والفاكهة
كانت هذه المنتجات البستانية تغذي اسواق ولاية القضارف بل تعدت ولاية القضارف الي بقية الولايات .
اصحاب هذه البساتين لحق بهم الضرر من العام ٢٠١٣ الي يومنا هذا وإدارة السدود هي الإدارة المسؤولة عن تعويضات هولاء المزارعين اصحاب البساتين التي غمرتها المياه بعد قيام مشروع سدي عطبرة وسيتيت
الا ان إدارة السدود لم تعير اصحاب البساتين كبير إهتمام في سرعة التعويض بأراضي بديلة حتي تاريخ اليوم مع العلم ان البساتين التي تم إغراقها كان يعتمد عليها اصحابها في معاشهم وهي الدخل المادي الوحيد التي تعتمد عليه أسر هولاء المزارعين اصحاب البساتين..
تعاقب علي ولاية القضارف عدد من الولاة لكن كما هو معهود لم يخترق أي وآلي جلس علي كرسي قيادة ولاية القضارف ملف هولاء المظلومين ثم يغادر
دون تحقيق أي إنجاز في هذا الملف وهو تعويضات أصحاب البساتين محل الموضوع…
والان تقلد منصب وآلي ولاية القضارف سعادة الفريق محمد احمد حسن وهو إبن الولاية ويعول عليه هولاء الأخوة المتضررين من إدارة السدود
في سرعة اختراق ملف التعويضات لاصحاب البساتين باراضي بديلة للأراضي التي فقدوها بعد قيام مشروع سدي عطبرة وسيتيت …
علية نرجو من السيد والي ولاية القضارف سعادة الفريق محمد احمد حسن إنصاف هولاء المتضررين بالاتصال بادارة السدود والعمل علي تخطيط وتخصيص اراضي بالقرب من البحيرة والعمل علي اصلاحها وإستثمارها في أقرب وقت ممكن وعودة هذه البساتين للإنتاج فهي بالتأكيد إضافة
حقيقية تسهم في الأمن الغذائي
لولاية القضارف وبقية ولايات السودان..
نأمل في القريب العاجل أن تحل
هذه القضية عاجلا علي يد سعادة الفريق محمد احمد حسن وآلي القضارف مع العلم ان هذه القضية ارقت مضاجع هولاء الاخوة المتضررين وأسرهم
القريبة والممتدة
*دمتم سالمين*