إعلام المليشيا السقوط .. في الكذب والجغرافيا – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر
*تداولت غرف إعلام مليشيا الدعم السريع يوم أمس الاحد الموافق ٢٩ / ١٢ / ٢٠٢٤ خبره مفاده فرار أكثر من (١٠) ألف أسرة من محلية التضامن بإقليم النيل الأزرق الى الحدود مع أثيوبيا وبذلك تكون غرف إعلام المليشيا قد اثبتت بما لا يدع مجالا للشك مدى السقوط المهنى والأخلاقى فى صناعة الكذب علاوة على الغباء الممزوج بالجهل فى جغرافية السودان فالذين يصنعون أخبار المليشيا فى غرفها يظنون أنهم على قدر عال من الوعى فى حين أنهم موغلين جدا فى الغباء وهذا الغباء مستمد من غباء قائد المليشيا ومن غباء قائد ثانى المليشيا الذى يسعد بمثل هذه الأخبار الكاذبة محدودة الأثر والتأثير وتطعن فى أخلاقيات وصدقية غرف إعلام المليشيا المضلل وحتى لا نذهب بعيدا فإن علاقة محافظة التضامن بالحدود الأثيوبية كالعلاقة بين أحلام الهالك حميدتى وحكم السودان وهزيمة الجيش السودانى والقبض على البرهان فى أقرب الحالات*.
*وحتى نضع خريطة محافظة التضامن أمام غباء غرف إعلام السريع فهى أكبر محافظات إقليم النيل الأزرق من حيث المساحة وأقلها سكانا أكبر محافظة للإنتاج الزراعى والحيوانى والغابى تضم الشركة العربية للإنتاج الزراعي أكبر الشركات تم إنهاء عقدها وآلت الأراضى لحكومة الاقليم تساهم المحافظة بما يصل الى ٨٥% من الايرادات حاضرتها مدينة بوط تعتبر سوق كبير للمحاصيل والصمغ العربى تليها رورو وهي وحدة إدارية ثم قلي وهى مقر نظارة المنطقة التى يقودها الناظر الشاب الشيخ ادهم ادريس رجب عين في الشهور الماضية خلفا لشقيقه الراحل سيف الدولة ثم قلى وتوجد بها كذلك منطقة بُك وهي من مناطق الإنتاج الزراعى ثم جريوة والجمام واقدى
تمتد المحافظة من غرب الدمازين علي بعد مالا يزيد عن سته كليو متر الي الحدود مع أعالي النيل وجنوبا أولو وشمالا حتي ابوسويلك مع حدود ولاية سنار توجد بها قبائل رفاعة وكنانة والفونج والجعليين والفلاتة ام بررو والدوالة والرقاريق والانقسنا والزغاوة تفتقر للطرق المعبدة حيث يعاني المواطن في فصل الخريف فى الانتقال منها الي حاضرة الإقليم بها لواء للجيش السوداني ومستشفى ريفي صغير ومركز للشرطة ورئاسة المحافظة*
*محافظة التضامن تقع فى اقصى الجنوب الغربى لإقليم النيل الأزرق تحدها دولة جنوب السودان من الناحية الجنوبية والجنوبية الغربية وتحدها ولاية سنار من الناحية الشمالية والشمالية الغربية وتحدها محافظة الدمازين من الناحية الشرقية ولا علاقة لمحلية التضامن بالحدود الأثيوبية وإذا أراد مواطن محافظة التضامن اللجؤ فإن دولة جنوب السودان على مرمى حجر منه وأكبر دليل على ذلك أن مليشيا الدعم السريع تخلى مصابيها الى محافظة الرنك بدولة جنوب السودان وأشهر الذين تم إخلائهم من بوط الى الرنك ولقى حتفه فيها الصادق حميدة البيشى الشقيق الأكبر للبيشى ومن هنا يجب ان نرسل رسالة فى بريد غرف إعلام الدعم السريع أن الشعب السودانى ليست بهذه السذاجة أو بسذاجة قيادة الدعم السريع التى تصدق كذب هذه الغرف الإعلامية*.
*بالرغم من الأموال التى تصرف على هذه الغرف الإعلامية الكذوبة إلا أنهم يصرون إصرارا على الكذب البواح فى صناعة أخبارهم ولو تكرم الواحد منهم بالدخول للشبكة العنكبوية من اجل التأكد من المعلومة الصحيحة التى تدارى غبائهم وكذبهم وبذلك يؤكدون سقوطهم أخلاقيا وجغرافيا ومهنيا*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*ولتعلم غرف إعلام المليشيا أن محافظة التضامن لا يصل عدد سكانها الى عشرة ألف أسرة حتى تنزح الى الحدود الأثيوبية التى تدعيها عقول الغرف الإعلامية الكذوبة*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*كذبكم يفضح جهلكم بالجغرافيا ويكشف عوراتكم وسقطاتكم الإعلامية فلا تواصلوا فى خداع الشعب السودانى بأخباركم الكذوب*.