طيبة خريف : تخصيص اكبر نسبة من ميزانية التنمية في العام المقبل للتعليم المتوسط ✍️ تقرير : أبشر شجرابي
أعلنت الأستاذة *طيبة خريف* مدير إدارة التنمية بمحلية شندي الى ان النسبة الكبيرة من ميزانية العام المقبل ستكون مخصصة للتعليم ،والبنى التحتية بالدرجة الثانية.
واستعرضت الأستاذة *طيبة خريف* مقترح موازنة العام (2025) مشيرة لمصادر التمويل المتمثلة في الايرادات الذاتية وصندوق التنمية المحلية والجهد الشعبي.
وابانت *طيبة* الإيرادات الذاتية المصدقة للعام المنصرم (2024) ( 700،000،000،) ومقترح العام (2025) ( 2،000،000،000) بنسبة نمو بلغ (186٪) تم توزيعها على بنود الصرف بنسب محددة مع التركيز على تهيئة بيئة العمل وفيما يختص بصندوق التنمية المحلية ابانت طيبة بأن المصدق للعام (2024) كانت (1،800،000،000). بينما مقترح العام القادم ( 2025 ) ( 1،600،000،000) بنسبة نمو اقل ( 11 ٪) تم توزيعها على القطاعات المختلفة مع التركيز على قطاع التعليم والصحة والإنتاج والموارد والثقافة والبنيات التحتية.
وأوضحت الأستاذة *طيبة خريف* مدير إدارة التنمية بشندي بأن جملة مشروعات التعليم الابتدائي (163) مشروع متمثلة في فصول ومكاتب وحمامات ووحدات مدرسية وتأهيل مدارس و فيما يختص بمشروعات التعليم المتوسط بلغ العدد (198) مشروع تتمثل في فصول ومكاتب وحمامات وبلغت مشروعات الصحة (19) مركز صحي بالوحدات الادارية بينما تمثلت مشروعات الإنتاج والموارد في تأهيل مسلخ شندي كمرحلة ثانية إضافة لتأهيل المستشفى البيطري وتكملة الميناء البري وقالت *طيبة* ان مشروعات الثقافة تتمثل في المجمع الثقافي مرحلة ثانية وانشاء مركز إعلامي وقاعة للتدريب التحويلي. وفي محور البنيات التحتية ابانت *طيبة* بأنها شملت مشروعات المياه والكهرباء وتاهيل الجسور وإنشاء وتاهيل مكاتب وفيما يختص بالجهد الشعبي قالت مدير التنمية بالمحلية بأن مصدق العام (2024) كان (500،000،000،) بينما مصدق العام (2025) ( 700،000،000) بنسبة نمو (40 ٪)
وتناولت الأستاذة *طيبة خريف* مدير التنمية بمحلية شندي ميزانية ومشروعات العام المقبل مؤكدة ان التعليم يمثل الأولوية في العام المقبل لتشييد عدد من المدارس المتوسطة وتاهيل المدارس القديمة وجعل بيئة الدراسة في تلك المدارس مقبولا .
واشارت الى أن المشروعات المدرجة حسب الجدول تفاوتت نسبة التنفيذ فمنها من نفذت بنسبة (100%) ومنها من نفذ بنسبة (80%) واخرى تم التنفيذ فيها بنسبة (50%).
مبينة ان هناك مشروعات تنفذ بتمويل من صندوق تنمية المحليات واخرى بالتمويل الذاتي من المحلية وثالثة بالجهد الشعبي أو بالمسؤولية الإجتماعية لعدد من الشركات والمؤسسات الإقتصادية