مخابراتنا العامة : صحيفة الالتزام – ترحيل الطلاب إلي مراكز الامتحانات درس جديد في الانحياز لقضايا المواطنين – كابوية – ✍️ عمر كابو
++ كادت الحرب أن تطوي صفحتها وقد ودعت البلاد أتعس فترة مرت وتمر خلدتها تواريخ البكاء والأنين والدموع…
++ قضت بانتصار باهر الإشراق وضاح المحيا أبطاله فرسان جيشنا العظيم بقيادة البطل البرهان الذي استطاع بصبره المعهود وشجاعته النادرة أن يتجاسر على كل جسارة متجاوزاً فرط القيل والقال رافضاً أن يأبه لظن أو يلتفت لشك أو ريبة…
++ يقف على رأس الذين ساندوا جيشنا الباسل الصامد جهاز المخابرات العامة أمننا الوطني أمان البلاد وطمأنينة الأمة وسلام شعبنا العظيم…
++ عهد الشعب بهذا الجهاز طوال مسيرة الحرب التي تطاول عهدها أنه أدى مهمته على أكمل وجه وأوفر جهد وأعظم ابتلاء واختبار…
++ شكل منسوبوه قيمة مضافة ونقطة فارقة في تغيير ميزان المعركة لصالح شعبنا العاتي…
فقد تفوقوا على الجميع بثلاث نقاط تحسب لصالحهم…
++ الأولى نجاحهم الباهر في توفير المعلومات الصحيحة من داخل كيان المليشيا المجرمة العدو مما مكن غرفة القيادة من اتخاذ القرارات الصحيحة السليمة في الوقت المناسب…
++ الثاني : رفده بقوات خاصة أظهرت براعة في القتال وجسارة في المعركة وبطولة فارعة أقلقت مضاجع العدو وقذفت في قلب هواناته الرعب والغموض والخذلان مما أثر تأثيراً مباشراً في خفض روحه المعنوية وضعف عزمه وتفتيت عضد شكيمته …
++ فوق هذا وذاك كانوا أقرب التشكيلات دوماً إلى العدو لا يخافون بأسه ولا يرتعبون من بطشه فكانوا بحق سبباً مباشراً من أسباب هذا التفوق العسكري الكاسح لتفوقنا ملء السمع والبصر…
++ الثالث : نجاح هذا الجهاز في كشف زيف وخداع أعداء الوطن ومحاولتهم النيل من شعبنا ووطننا العزيز فقد أدى الجهاز دوره كاملاً في دعم ومساندة ومؤازرة كل جهد طيب يصب في مصلحة الوطن ويدعم رسالة الإعلام الوطني الصادق الأمين…
++ ساهم ذلك مساهمة واسعة في القضاء على شبكات نشر المعلومات المضللة والشائعات المقرضة التي استهدفت قيادة قواتنا العسكرية وحاولت محاولات مخذولة للنيل من وحدة وتماسك جبهتنا الوطنية…
++ راجعوا صدر كل معركة أو مسافة من مسافات الحياة تجدوا مخابراتنا العامة عينا ساهرة تحرسه تسد ثغره ترفض أن تنفذ المليشيا العدو من خلاله إلى جسد الوطن…
++ أعيدوا تصويب النظر مرة ثانية وجهة الحقيقة الكاملة في تجلياتها تجدوا قائمة مضيئة تبرجت في قمة نضارتها تحتفي بأسماء أرفع الرتب من منسوبي جهاز المخابرات العامة وأمننا الوطني الذين ارتقوا شهداء لله في معركة الكرامة والكبرياء…
++ المؤسسة الوطنية الأولى التي تسابق قياداتها العليا يمنون النفس بلقاء الله طمعاً جنة الخلد ومجاورة حبيبه وصفيه المعصوم صلوات الله وسلامه عليه …
++ فمعظم قادة قواتها الخاصة الذين ارتقوا شهداء إلى السماء كانوا رتباً عظيمة فوق مرتبة (المقدم) رفضوا إلا أن يكونوا أول المقتحمين الفرسان الميامين …
++ وأعظم من ذلك بركة إن المئات منهم كانوا قد أحيلوا للمعاش لكن رفضوا الذل والهوان والخضوع فتدافعوا تسابقًا إلى ميدان المعركة بلسان حال يرددون : (( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون))٠٠٠
++ نكتب ذلك شهادة لله نخشى كتمانها فنأثم ،،ملتزمين بإعلاء كلمة الحق دون أدنى شطط أو تكلف فأمانة الكلمة تفرض علينا إعطاء كل ذي حق حقه دون زيادة أو نقصان…
++ شكراً عالياً لقواتنا الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب وكافة قوات جهاز المخابرات العامة التي قدمت مثالاً صالحاً في الذود عن حياض الوطن تضحية وفداء وشهادة…
++ فإن كان العالم قد حرر لشعب السودان شهادة الصبر والاحتساب والشرف والكرامة فإن الشعب السوداني قد شهد لجهاز المخابرات العامة بأنه المؤسسة العامة التي رفضت أن يكون من بينها خائن أو خائب أو يتغذى من دماء الأبرياء…
++ المؤسسة التي ما زلت تبهر بجليل مبادراتها وآخرها مبادرة نقل وترحيل الطلاب إلي مراكز الامتحانات لتضيف درساً جديدا من دروس الانتماء الحقيقي والانحياز التام لقضايا المواطنين…
++ بارك الله في جهد إخوة الفارس (( مفضل )) الذين واصلوا الليل بالنهار طوال فترة الحرب ما لانت لهم عزيمة وما خارت لهم شكيمة أصلاء في كل المواقف شجعان في كل المعارك أكبر من الكلمات أقوى من كل الأشعار…
++ اللهم إني أشهدك قد كتبت هذا المقال احتسابًا لأجرك تزلفًا لوجهك الكريم أديت فيها شهادتي لك ولرسولك وللمؤمنين فتقبله عملًا صالحًا ترضاه يا خير من أعطى وأكرم من سئل٠٠٠
*++ جيشنا يا مكنة*
*++ أمن يا جن*
*++ براؤون يارسول الله*
*عمر كابو*