وسط نيران الحرب.. إرادة سودانية تصنع الأمل وتؤمن المستقبل – دور القوات النظامية في تأمين امتحانات الشهادة السودانية وسط تحديات الحرب ✍️ قسم السيد عبد الوهاب
بسم الله الرحمن الرحيم
✍️ مساعد شرطة معاش قسم السيد عبد الوهاب
المليشيا الباغية والمتمردة كعاداتها تطلق الشائعات المقرضه والتهديدات الهزيلة عبر مناصتها المأجورة كلما تقدمت قواتنا المسلحة والقوات المشاركة في حرب الكرامة في تحقيق الانتصارات بغرض انشغال الناس عن هذا الانتصار وهم لايدرون ان مثل هذه الشائعات والتي لاتثمن ولاتغني من جوع لا تزيد قواتنا ومواطنينا الا قوة وثبات وهذه المليشيا تتباكي علي هذا الصمود والعزة والشموخ من اهل السودان
وبحمد الله وتوفيقه بدأت امتحانات الشهادة السودانية اليوم وسط تحديات الحرب اللعينة والتصريحات والتهديدات والشائعات التي تطلقها المليشيا المتمردة والتي تأثرت بها هذه المليشيا في منهجها وافعالها كما قيل في المثل ( مفطوم اللبن ما بسكتوا اللولاي) وهذه المليشيا هي السبب في تعطل هذه الامتحانات لمدة عام
واليوم وبحمد الله وتوفيقه جلس لأمتحان العام المنصرم حوالي 3343طالبة وطالبة وسط تحديات غير مسبوقة جراء الحرب اللعينة
وفي هذا الصدد أتخذت وزارة التربية والتعليم كافة الاجراءات والتدابير الامنية لتأمين الامتحانات وبث الطمأنينة في نفوس الطلاب وأولياء الامور مثمنين دور سعادة السيد رئيس مجلس السيادة ونوابه واعضاء مجلس السيادة والجهات ذات الصلة والاجهزة الامنية والعدلية في قيام هذه الامتحانات في موعدها المحدد و الكل عملوا كالفريق الواحد في ازالة كل العقبات التي كانت تواجه هذه الامتحانات
ومن جانبها وضعت رئاسة قوات الشرطة بقيادة هرمها سعادة الفريق اول شرطة خالد حسان محي الدين الماحي مدير عام قوات الشرطة وهيئتي القيادة والادارة ومدراء شرطة الولايات خطة امنية محكمة تضمن امن وسلامة الامتحانات في اجواء طيبة في الولايات والمحليات التي تجري فيها الامتحانات و الشرطة هي الجهة المسئولة من تأمين طلاب المدارس خلال أداء الامتحانات وجاء ذلك من خلال التشكيلات الامنية لدوريات الشرطة المتنقلة والراجلة خاصة عند جلسات الامتحانات
انني اذ أثمن دور قيادة قوات الشرطة ومدراء الادارات والولايات في المبادرة التي اطلقها سعادة الفريق اول شرطة خالد حسان محي الدين مدير عام قوات الشرطة في ترحيل طلاب الشهادة من والي مراكز الامتحانات بعربات الشرطة وتسخير كل إمكانيات الشرطة لهذا المشروع الوطني في كل الولايات التي ستقام فيها الامتحانات وجاء هذا القرار كجزء من مسئولية الشرطة الاجتماعية والمجتمعية وتفعيل شعار الشرطة في خدمة الشعب وأيضا لتسهيل حركة الطلاب بسر وامان ولتطمئن الأسر علي فلذات اكبادها بانهم في مأمن داخل وخارج حجرات الامتحانات ولم تكن هذه المبادرة هي الأولي بل سبقتها مبادرات مثيلة عندما كانت البلاد في حالة استقرار أمني
وكذلك لا ننسي دور جهاز المخابرات العامة في المشاركة في المبادرة في ترحيل الطلاب وتقديم لهم نصائح قيمة واطمئناهم بالامن والأمان
التحية لقوات الشرطة في كل ربوع البلاد و هم يؤدون واجبهم الامني والوطني بكل مهنية عالية وثقة وثبات والشرطه هي العين الساهرة واليد الامنية والتحية لجهاز المخابرات العامة وكل الاجهزة الامنية والمشاركة في تأمين هذه الامتحانات والتي تقوم بواجبها الوطني في هذا المشروع القومي والتحية لمعلمي بلادي الذين يبذلون الغالي والنفيس لتسيير هذا الامتحانات علي الوجهه والمخطط التي حدد لها
والتحية لقواتنا المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين وحركات الكفاح المسلح والمقاومة وكتائب البراء والرحمة والمفغرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحي والعودة للمفقودين