الوزيرة هزار تقود الرياضة بالسودان بكل خبرة وإقتدار – حروف رياضية – ✍️ عادل سليمان
*(العام 2025م عام الشباب والرياضيين ودورهم الرائد والريادي في البناء والتعمير)*
– الأستاذة هزار عبدالرسول العجب وزيرة الشباب والرياضة الإتحادية، لها لمسات واضحة وجلية أمام العيان ويشهد لها الصغير قبل الكبير بأدائها الرائع والمميز في دفع الحركة الرياضية بالسودان وذلك رغما عن الحرب وهجرة الشباب والرياضيين في محور دائري مفروش بالاشواك وهم يحلمون بأشواق حنين العودة للديار، مما زاد ذلك من هموم الوزيرة وقلقها علي الشباب والرياضيين، بيد أنها قبلت التحدي بكل جسارة وتجرد ونكران ذات ،يحدوها الأمل العريض في إحداث نهضة وطفرة في العام الجديد، شبابية ورياضية تقودنا نحو تطوير وترقية العمل الشبابي والرياضي ، ونحسب بأن سعادة الوزيرة نجحت وعبرت إلي بر الأمان ومسحت بذلك الأحزان والأشجان، ومنذ أن إنطلقت الحرب وأبواب الوزيرة مشرعة وفق تغيرات الظرف المكاني والزماني حيث نراها تتنقل مابين بورتسودان وسنار جيئة وذهابا وهي تتابع العمل الشبابي والرياضي وتقدم الدعم والسند للإتحادات والأندية الرياضية في عدد من ولايات السودان المختلفة، مما كان له الأثر الإيجابي في تحسين صورة المنتخبات الوطنية والأندية وعلي هرمها المنتخب السوداني الوطني لكرة القدم ونادي الهلال الرياضي للكرة إذ تحققت النتائج الإيجابية والنصر تلو النصر وبلوغ المنتخب الوطني والهلال العاصمي إلى أعلي المراحل والدرجات المختلفة وكان ختام المسك لهذا العام هو الإنتصار الذي حققه المنتخب الوطني السوداني علي نظيره الأثيوبي للمرة علي التوالي في المرحلة الاخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية للمحليين الشان، ولا يفوتنا أن نذكر بأن الإتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم واللجنة الأولمبية السودانية كانا لهما إسهام واضح في تقدم المنتخبات منطلقا من خبراتهم الطويلة في قيادة المنتخبات الوطنية والأندية وإعدادها بالصورة العلمية والمنهجية بجانب السند لعدد من الجهات الرسمية والشعبية إضافة للسند والدعم الإعلامي والجمهور الرياضي الداعم لاسيما الجالية السودانية في الجماهيرية الليبية العربية وبجانب المنتخب الوطني والهلال، كذلك نجحت السباحة والألعاب المائية والكاراتيه التقليدي والجمباز في تحقيق وإحراز عددا من الميداليات المختلفة والجوائز المتنوعة في عدد من البطولات الأفريقية ، وهناك مناشط رياضية لم يتوقف نشاطها وهي اليووشو كونغ فو في أم درمان ورياضة الكرة الطائرة في كادوقلي ورياضة الفروسية في كسلا وفروسية الخرطوم وهناك العديد من الأنشطة الرياضية مستمرة ويصعب علينا تتبعها ورصدها نظرا لظروف الحرب، وهنا نشير لعدد من أبطال ونجوم الرياضة يشاركون في البطولات العالمية من حر مالهم وينتظمون في المعسكرات الإعدادية الخارجية بجهدهم الذاتي، وعلي سبيل المثال لا الحصر، الفروسية وألعاب القوى،
– التحية والتجلة نسوقها مجددا للوزيرة هزار فيما قدمت للرياضة والشباب من نجاحات وإنتصارات يتحدث عنها القاصي والداني، ونتمني أن توفق الوزيرة في تحقيق مزيدا من التقدم والنجاح والإزدهار للحركة الشبابية والرياضية في العام الجديد 2025م وتشهد الولايات حراك غير مسبوق ومشاركة الشباب والرياضيين في أعمال الإعمار والإنشاء وإعادة تأهيل ما دمرته الحرب للمنشآت الشبابية والرياضية ونأمل أن يكون تحت شعار (بسواعد الشباب والرياضيين نبني ونعمر أوطانا،،، وعام خالي من المخدرات)،
*ودمتم زخرا للوطن،،.*