مـــدنـى بالــزُرْقْ – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر
*المدير التنفيذى لمحلية سنجة ناصر عبدالله ناصر نشر مقطع فيديو عقب تحرير مدينة سنجة وفتح الطريق القومى بين مدينتى سنجة وسنار وهو يردد فى فرح خرافى (سنجة بالزلط بالزلط) ويسأل الذين من حوله سنجة (بشنو) وهم يجيبون (بالزلط بالزلط) فى فرحة لا تقل عن فرحة إعلان تحرير سنجة وحتى لا نذهب بعيدا فإن تحرير سنجة كان قاصمة الظهر التى لحقت بمليشيا الدعم السريع وألحقت بهم لعنات المشردين والمنتهكة عروضهم والمنتهكات وعندما يكون الدخول الى سنجة بالزلط تكون القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى قد أحكمت وفرضت سيطرتها على الطريق القومى ود الحداد سنار سنجة الدمازين وإعلان خلو هذه المنطقة من الدعامة والمضحك حقا هروب من كانوا يظنون أن الدعم السريع لا يهزم هربوا تركوا بيوتهم وعوائلهم أما المتعاونين فهم الأن معظمهم يتساءلون كيف ولماذا إنهارت مليشيا الدعم السريع بهذه الصورة الدراماتيكية*.
*فى الوقت الذى كانت تتوقع فيه غرف إعلام مليشيا الدعم أن تتم عملية إستخراج شهادة وفاة الدعم السريع من مدينة ود مدنى إلا أن تقديرات القوات المسلحة كانت تختلف عن تقديرات الرعب الذى دخل فى نفوس أوباش الدعامة والذين أصبحت العلاقة بينهم وبين المواطن العادى كالعلاقة ما بين حبل المشنقة والمحكوم عليه بالإعدام ولا سيما بعد أن إتضحت معالم تحرير مدينة ود مدنى لكن الخطة العسكرية تعاملت مع المليشيا بنظرية (الكيشة قدمو وألحقو) فقد جعلت القوات المسلحة من مسألة تحرير ود مدنى فزاعة وخيال مآتة لتلفت به أنظار أوباش المليشيا من عمل عسكرى وقعه على كل منتسبى الدعم السريع مر بطعم العلقم حتى أنه أخرج (الدبيب) الكبير وهو غير مصدق بما جرى لهم*.
*وعندما كانت أرجل أوباش المليشيا تتزلزل وترتجف فى أرض الجزيرة كانت القوات المسلحة والقوات المشتركة قد خططوا ونفذوا عملية إجتياح منطقة الزرق بشمال دار فور وتعتبر الزرق عاصمة الدعم السريع وتأثيرها المباشر عليهم من فقدانها أشد عليهم من فقدان ود مدنى والخرطوم وبحرى حيث أكدت القوات المسلحة أنها تستعمل الحد الأدنى من الحيل العسكرية فحينما تحدث الفريق أول شمس الدين كباشى مع جنوده بمحور المناقل عن تحرير ود مدنى كان يمد بصره نحو شمال دارفور ويقصد منطقة الزرق لأن الجيش السودانى أظهر رأس جبل الجليد من الخطط العسكرية وأرسل رسائل فى بريد المليشيا المتمردة وحل بالزرق عنوة وإقتدارا وقدم درس للمليشيا لن ينسونه أبدا ورغما عن ذلك سيظل الجيش يتعامل مع أوباش مليشيا الدعم بسياسة عنتر عندما سئل عن مصدر شجاعته فقال لهم إنى أضرب الجبان ضربة يرتعد لها الشجاع فخروج (الدبيب) الكبير من الزرق رسالة فى بريد أبنائه*.
*أما الهزيمة العسكرية والإقتصادية التى لحقت بمليشيا الدعم السريع تتمثل فى تدمير منجم أغبش وإستهدافه بالطيران وفق إحداثيات لا تقبل أدنى درجات الخطأ حيث تم تدمير المنجم وطواحين الذهب ومخازن الزئيبق والسيانيد وتدمير آليات شركة الجنيد المملوكة لقائد مليشيا الدعم السريع وبذلك يكون الدعم السريع قد فقد أكبر مورد إقتصادى له متمثل فى إنتاج وتصدير الذهب من منجم أغبش وتصديره الى دويلة الإمارات حتى بعد نشوب الحرب وحتى لحظة تدمير هذا المنجم وليس من المستبعد أن يقوم الطيران بطلعات هجومية على بقية المناجم لأن (ليلة خرابها كلبها ما نباح) وكلاب آل دقلو هم الغرف الإعلامية الكذوبة*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*ملخص الحديث أن دخول مدنى سيتم عبر الزرق وقد إنتهت مهمة تحرير وتطهير الزرق وعادت الزرق الى حضن الوطن بعد أن هرب عنها المغضوب عليهم بما فيهم (الدبيب) الكبير*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*مدنى بالزرق عملية عسكرية لا يفهمها إلا خريجى الكلية الحربية ولا مكان للرتب الخلاء من إدراك كنهها*.