والعودة الى سنار ارتبطت في الاذهان بالاديب السوداني الراحل محمد عبد الحي وقد إختارها إسما لاحدى ابداعاته الادبية ،ومحمد عبد الحي الاديب السوداني هو زوج عائشة موسى عضو مجلس السيادة في عهد القحاته وجاءت تتوكأ على عصاة وقد اقتربت عمرها من ضعف عمر النبوة اي انها قاربت الثمانين عاما في ذلك الوقت ودخلت (القصر الجمهوري) بتلك العصاة وجاء من بعدها عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي والذي اختارته فدوى عبد الرحمن على طه التي فضلت ان تكون مديرا لجامعة الخرطوم بدلا من تكون أول سيدة في مجلس السيادة فإختارت التعايشي ليكون بديلا لها في مجلس السيادة الانتقالي والذي دخل ذات مرة القصر الجمهوري بدراجة هوائية (عجلة) ولبسة رياضية ليحمل الى الشعب السوداني رسالتين كما زعم من هذا الفعل الذي لايستقيم حتى عند المراهقين الرسالة الأولى كما قال انه بهذا الفعل انه سيوفر ملايين الدولارت التي كانت تستهلك في فاتورة الوقود إذا انتشترت ثقافة أستخدام الدراجات الهوائية( العجلات) والرسالة الثانية زعم التعايشي انه سيحافظ على البيئة من التلوث وسيعيش الشعب السوداني بعيدا من افرازات عوادم السيارات.
أما زوجة إديبنا صاحب (العودة الى سنار) (حبوبة) عائشة موسى كما كانت
تقول الوسائط هي صاحبة فكرة( تصفير) السجون اي يجب ان يطلق سراح كل السجناء في السودان المحكوم عليه والذين هم في الانتظار كما زعمت ليبدأ هولاء السجناء المدانين وفق احكام قضائية، حياة اجتماعية جديدة (حكمة والله وحكاية)!!
وعائشة موسى عضو مجلس السيادة التي تبنت حكاية تصفير السجون هي ذاتها التي سارعت الى سجن كوبر لتتأكد من وجود الرئيس البشير وصحبه في السجن عندما تداولت الاسافير في ذلك الوقت خبرا ذاع انتشاره ان البشير وصحبه خرجوا من سجن كوبر وهم احرار طلقاء (حكمة والله وحكاية).
ولكن خاب ظنها عند وجدت البشير وصحبه داخل اسوار كوبر في انتظار المحكمة.
وكثيرون من أهل السودان لايعرفون أين عضو مجلس السيادة السابق عائشةموسى زوجة الاديب الراحل محمد عبد الحي صاحب العودة الى سنار أين هي الآن.
ولكن كثيرون يتابعون الآن عبر وسائل وسائط الإعلام حركة المواطنين في رحلة (العودة الى سنار) بعد ان حررت القوات المسلحة ولاية سنار وعاصمتها سنجة من دنس التمرد وبدات (العودة الى سنار ) بالبصات في رحلات جماعية من القضارف وعطبرة وامدرمان الى ولاية سنار، ليبدا المواطن حياة جديدة بعد ان غسل الكثير من الافكار وازال كثيرا من الاردان.
واستوعب دراسا قاسيا بسبب السواقة بالخلاء وبيع الاحلام على قارعة الطريق.