أعاد (الزميل ) الوزير الاعيسر الحياه لوزارة الإعلام وهو يعيد برامج الحديث الاسبوعي او مايعرف الان بالتنوير الإعلامي والذي كانت تقوم به إدارة الناطق الرسمي بوزارة الإعلام ….وعودة التنوير الإعلامي الذي يعتبر منبر ومنتدي للصحفيين والإعلاميين يؤكد علي نظرة ( الصحاف) لمستقبل البلاد وهيمنة الوزارة التي نتمناها علي سيل المعلومات المتدفق وإنجاح مهامه في اطلاع الرأي العام علي مجريات الأحداث …..
رغم احتفاء الأوساط الإعلامية والصحفية بالصحاف كوزير من داخل المجتمع الإعلامي مدركاً لهمومهم وتحدياتهم إلا أن الخوف سيطر علي بعض موظفي وزارته الذين اهملوا في الفترة الأخيرة وضعف صوتهم ومتطلباتهم والحوجة تحتفي بهم نازحين ومشردين في دول مختلفة بسبب تأثيرات الحرب ….
الاستفادة من كوادر ومنسوبي الوزارة وإكمال مستحقاتهم يمثل تحدي يتمني منسوبي الوزارة أن ينجح الصحاف في تخطية بإشراكهم في برامج المرحلة كما تتمني مؤسسات الدولة وبذات التفكير والنظرة المستقبلية للسيد الوزير في إعادة مجلس الإعلام المركزي وتأسيسه من جديد بإشراك مدراء الإعلام بمؤسسات الدولة في عملية التخطيط للاعلام الجديد والمساهمة في توحيد خطاب الدولة واعتماد منهج جديد لإدارة اعلام الدولة والاستفادة من الاستراتيجية الإعلامية التي وضعها البروف عبد العظيم نور الدين وعدد من الخبراء والأكاديميين التكنغراط والعاملين في الأجهزة الإعلامية….
الاتجاه للتطوير الإعلامي وعكس وصيانة موروثاتنا الثقافية لن يكون إلا برفقة منسوبي وزارة الثقافة والإعلام وتهيأة البيئه لهم للاستفادة من خبراتهم في صناعة خطاب اعلامي يحمل موجهات المرحلة…