حـماد عبـدالله حـماد .. يشكر الجيش للقيامة – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر
*المواطن حماد عبدالله حماد من مدينة الدندر بولاية سنار هذا المواطن كان يعيش آمنا مطمئنا لا يعرف سوى الطير والشجر والأعاصير والزهور يزرع مزرعته خريفا ويرعى ماشيته ما تبقى من عمر العام لا يحمل هم الدنيا يذهب الى الأسواق ويقاسم أهل الدندر افراحهم وأتراحهم لا يهمه إرتفاع سعر صرف الدولار أو حتى إنعدام الوقود أو ترشيد الكهرباء وتقليل ساعات توفرها طالما أنه يمتلك قوت يومه ويعيش آمنا فى سربه كأنما إمتلك الدنيا بأسرها ، حماد عبدالله حماد يمثل نموذج للمواطن السودانى فى معظم الولايات لا تهمه سياسات الدولة وغيرها من المشكلات الإقتصادية المعقدة وقد لا يعرف إسم المدير التنفيذى لمحلية الدندر ناهيك من أن يعرف والى ولايته أو غيره من مسؤولى الدولة على المستوى القومى لكنه يعرف إكرام الضيف ويعرف الواجب كل الواجب فرحا وترحا حلا وترحالا*.
*ظهر المواطن حماد عبدالله حماد فى فيديو لا تتجاوز مدته ال ١٥ ثانية من عمر الزمان شكر فيها القوات المسلحة على أن يمتد شكره لها الى يوم القامة ثم (دبل) لها ذات الشكر والتقدير والثناء بكل عفوية ثم ارسل رسالة شديدة اللهجة من كلمتين فقط فى بريد الدعم السريع نالت إستحسان معظم مكونات الشعب السودانى إن لم تكن مثلتهم على كل المستويات وتم تداولها بكثافة على المستوى الخاص ولم تجد حظها من التداول على القروبات أو صفحات الفيسبوك لكنها كانت خلاصة خلاصات ما وصلت إليه كراهية الشعب السودانى لمليشيا الدعم السريع ولو لا الفظائع والإنتهاكات التى أرتكبها الدعم السريع عقب سقوط الدندر التى يعيش فيها المواطن حماد عبدالله حماد لما وصل به الحال الى هذه المرحلة المتأخرة من درجات الكراهية والحقد والبغض المجتمعى لمليشيا الدعم السريع عند الشعب السودانى وعلى حماد عبدالله حماد فقس بقية المناطق التى تقع أو وقعت تحت سيطرة المليشيا المتمردة*.
*المواطن حماد عبدالله حماد عاش الإنتهاكات التى إرتكبتها مليشيا الدعم السريع فهو نموذج للذين شُردوا من بيوتهم ونُهبت أموالهم وسُرقت ممتلكاتهم وأُفقروا بعد غنىً وذاقوا مرارة الذُل بعد عز وتبدل أمنهم الى خوف وشبعهم الى جوع كل هذا ما كان ليحدث للمواطن لو لا رعونة وغباء مليشيا الدعم السريع التى ترى فى راعى الضان فى صياصى الحقول أنه فلول وكوز ونظام بائد يجب أن يُسلب ويُنهب ويُشرد وتغتصب حرائره وتحتل داره فى وضح النهار وقامت مليشيا الدعم السريع بتحويل تمردها على القوات المسلحة السودانية الى حرب مباشرة ومفتوحة مع المواطن حتى هذه اللحظة فكل منطقة وطأتها أقدام المليشيا غادرها أهلها ليس من تلقاء أنفسهم إنما جراء الإنتهاكات والقسوة والغلظة التى يتعامل بها أوباش مليشيا الدعم السريع مع المواطنين من دون إستثناء ودونكم ما قام به الملعون عمر شارون مع الشيخ فى إحدى قرى الجزيرة ويمكن القول أنه داخل كل دعامى ملعون مثل عمر شارون يهواه سرا ويلعنه جهرا ويتبرأ منه أمام وسائل الإعلام وداخل كل دعامى لص وشفشاف ومغتصب ومجرم وصعلوك وقاتل وسافك لدماء الأبرياء من المواطنين*.
*وحتى لا نذهب بعيدا يجب أن نعترف أن الإنهيار الذى يحدث لمليشيا الدعم السريع والهزائم المتلاحقة على أرض المعركة وهلاك أوباش المليشيا فى الدندر مسقط راس المواطن حماد والسوكى وسنجة وجبل موية وود الحداد والحاج عبدالله والفاشر وبحرى وأم درمان والخرطوم والآن هم يولون الدبر من مدينة ود مدنى ولهم ضراط ما هو إلا حصاد الممارسات والإنتهاكات التى إرتكبتها هذه المليشيا ضد المواطنين منذ اليوم لبداية الحرب ضد المواطنين وممارسة هذه الإنتهاكات التى يعف اللسان عن ذكرها*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*حماد عبدالله حماد لا فض فوك فقد اعلنت شكرك للقوات المسلحة الى يوم القيامة نيابة عن كل سودانى تذوق مرارة الذل والمسغبة والفقر والعوز وتذوق مرارة النزوح والتشرد ولا فض فوك أيضا عندما ختمت رسالتك بكلمتين فقط فى حق الدعامة ليتك (دبلت) لهم هذه الرسالة*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*حماد عبدالله حماد لا يمثل شخصه فى هذه الحالة إنما يمثل حالة من الغضب الشعبى على مليشيا الدعم السريع*.