▫️السوخوي الاعيسر هو شخصية بارزة في الساحة الوطنية، حيث يُعرف بتفانيه في خدمة وطنه من لندن، العاصمة الثقافية للعالم. على الرغم من وجوده في الخارج، إلا أنه لم يتجاهل هموم بلاده، بل أصبحت قضايا السودان هي محور اهتمامه. يقوم بنقل معاناة السودانيين إلى الساحات العالمية من خلال البرامج التلفزيونية ووسائل الإعلام الجديدة، مُسلطاً الضوء على التحديات التي تواجه الوطن.
▫️تمتاز شخصية السوخوي الاعيسر بالالتزام العميق تجاه قضايا وطنه. فهو ليس مجرد شخصية تُعرف بقوة المقاتل، بل هو أيضاً مفكر يسعى لتغيير مجرى الأحداث في بلاده من خلال ما يقدمه من محتوى وطني. من خلال تمسكه بقضايا السودان، يُعد رمزاً للفخر الوطني الذي يمثله الكثيرون.
على الرغم من المسافة، إلا أن السوخوي الاعيسر يواصل جهوده الحثيثة لنشر الوعي حول الأزمات الوطنية. يجمع بين المهام الثقافية والإعلامية ليكون صوتاً معبراً عن شعبه. إن تفانيه لخدمة الوطن يظهر في كل ظهور له عبر الفضائيات، حيث يُبرز جانباً من الجوانب الإنسانية التي يعاني منها السودانيون.
⭕ تسليط الضوء على هموم السودانيين يشكل جزءاً أساسياً من رسالته. يتحدث السوخوي الاعيسر عن الفقر، وحقوق الإنسان، والفساد، وغيرها من القضايا الملحة. من خلال ذلك، يُعزز من الوعي العالمي بالأوضاع في السودان ويساعد في خلق رأي عام من أجل التغيير الإيجابي.
⭕ يتجلى تأثير السوخوي الاعيسر في كيفية وصول صوته إلى جمهور واسع. يستخدم الفضائيات والوسائط المتعددة كأدوات لنقل الرسائل الوطنية بطريقة مؤثرة. إن ظهوره المنتظم يساعد في تحفيز النقاش حول القضايا السودانية ويعزز الروح الوطنية بين المغتربين والمحليين.
تجسيداً لإرادته في خدمة بلاده، قرر السوخوي الاعيسر قبول التكليف كوزير للثقافة والإعلام. يُعتبر هذا المنصب منصة لتطبيق رؤيته نحو تعزيز الهوية الوطنية. بصفته وزيراً، يستطيع التأثير بشكل أكبر على سياسة الإعلام والثقافة بما يخدم الأهداف الوطنية.
▫️تلعب الثقافة والإعلام دوراً حاسماً في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء. يسعى السوخوي الاعيسر إلى توظيف قدراته في هذا المجال للارتقاء بالصورة الثقافية والرسالة الاعلامية الاعلامية للسودان. من خلال العمل على تعزيز الثقافة الوطنية، يُمكنه المساهمة في بناء جسور جديدة بين الأجيال الحالية والمستقبلية.