ألأغبياء يحاربون دين الله…. فأين قبورهم من عهد عاد..؟!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
*عندما بدأ نسج أكذوبة أسلحة الدمار الشامل العراقية، (حذر) ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الراحل، العرب من مؤامرة (تدمير) قدرات العراق العسكرية، لكن لم يأبه العرب للتحذير فدخلت أمريكا بحلفائها و(أجهزت) علي القوة العسكرية للعراق، وليس ذلك فحسب بل تدمير (العقول) بقتل عشرات العلماء (الأفذاذ) في مجالات التصنيع الحربي والطاقة والعلوم الحديثة..وكان ذلك جزء من (مخطط) تدمير كافة (الجيوش العربية)، وقد ظل الجيش العربي السوري في (مرمي) المخطط، ويبدو أن إسرائيل وجدت الآن الفرصة السانحة (فانقضت) علي مخزون سوريا من (الأسلحة المتنوعة) ودمرتها، ولم تفعل ذلك قبل سقوط الأسد لانها كانت في (مأمن) من ذلك السلاح، فما كان الاسد ليجرؤ علي ضرب إسرائيل رغم عدوانها المتكرر علي الاراضي السورية، إلا بعبارته الإنهزامية التي يطلقها عقب كل عدون 🙁 سوريا تحتفظ بالرد في الوقت المناسب)..لكن حتي سقوطه لم يحن ذلك الوقت..!!
*غباء الكيان الصهيوني، دفعة لتدمير الأسلحة السورية في ظن منه أنها ستقع في يد ثوار التغيير فيصبح (أمن إسرائيل) مهدداً، ونسي الكيان الغاصب أن (إرادة) الشعب السوري المستمدة من (دينه الإسلام) كانت هي العامل (الحاسم) في إسقاط الأسد، وكان الشعب ضحية (لبطش) وسلاح الأسد، ورغم ذلك انتصرت إرادته، فإن كانت إسرائيل تظن أن السلاح هو (المهم) عندها، فعليها أن تعلم أن دين الله في الأرض هو (الأهم) عند الشعب السوري المسلم وكل الشعوب المسلمة، فلو قدر لإسرائيل أن تدمر كل أسلحة وجيوش العرب والمسلمين، فلن يحقق لها ذلك (الحماية) التي ترجوها لخرافة أمنها…فإرادة الله غالبة ودينه الأسلام باق رغم أنف إسرائيل وكل طغاة الارض..!!*
*ثم هنالك أغبياء آخرون اعتراهم (الخوف) من ارتفاع (صوت الإسلام) في سوريا علي أنقاض (البعث الإلحادي) المقبور، وماهو مؤسف أن من بين هؤلاء الخائفين مسلمين..فإذا هم بخوفهم هذا يشاطرون أعداء الله والدين حربهم ضد الإسلام، وسيخيفهم الله من كل شئ، فإن كانت إسرائيل تجرهم في عربتها لتحقيق اهدافها في المنطقة، فأننا نذكرهم بأن هذا الكيان الصهيوني عاجز عن هزيمة (حماس الفلسطينية) رغم مايتلقاه من إمدادات بالسلاح المتطور والمرتزقة من دول العالم الكبري، فكيف له أن يصمد في وجه أمة (مسلمة كاملة) تتعافي الآن من أورام الانظمة الخبيثة…ويقترب به الزمن من (وعد الله) بإستئصال اليهود من علي وجه الأرض..؟!!…فكل أسلحتكم تغدو (هباءً منثورا) أمام إرادة امتنا المسلمة…وكل طغاة الأرض مصيرهم تحت ترابها ولتسأل إسرائيل (أين) قبور الطغاة من عهد عاد..وأين هنا تعني الكثرة..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*