تقارير و حوارات
أخر الأخبار

حوار مع المدير التنفيذي لمحلية دَلقو ..حاورته:إسلام بكري محمود

*نُحييكم ونحن نخصص هذا الوقت وهذه السانحة لإستضافة الأستاذ مدثر شرف الدين المدير التنفيذي لمحلية دَلقو لنُلقي الضوء على الإنجازات البارزة التي تحققت في هذا العام على المستوى المحلي والمحلية تشهد تطور ملحوظ بالطبع في هذه الفترة.*

******************

*في البدء نشكرك سعادتك لهذه السانحة ومقدمةً نبدأ بالإنجازات العامة التي حدثت في هذا العام بالمحلية وتقييمكم لأداء المحلية في تنفيذ مشروعات التنمية والخدمات والمسؤولية المجتمعية.*

التحية اولاً لكل التيم العامل في إدارة الإعلام بمحلية دَلقو وأنتم تضعون بصمات واضحة وبمثابة مرآة لعكس كل الأنشطة بالمحلية والتحية من عبركم لكل وسائل الإعلام والعاملين بإذاعة وفضائية الولاية الشمالية وهم يشكلون لوحة كاملة لعكس انشطة الولاية بصورة عامة والمحلية على وجه الخصوص.

**نحن في هذا العام افردنا مساحه واسعه جدا من موازنه العام 20- 24م لتقديم الخدمات والتنمية في المحليه بصوره عامه وأعددنا موازنه طموحه في العام 20-24م وبالفعل تم التنفيذ في بنود الموازنه بصوره مرضيه جدا بالنسبه للمحليه وفي خواتيم العام نحن أعددنا العدة لعكس ما قدم من مشاريع في العام20-24م لكل المواطنين في المحليه كذلك والرأي العام والإعلام بصوره عامه في سفر إنجازات المحليه للعام 20_24م في هذا العام قدمنا عمل كبير جدا في كل مشاريع التنميه وقطاعات المحليه المختلفه

*بدءً بقطاع التعليم*

التعليم فيما يلي البنى التحتية قمنا بصيانة للمدارس المتوسطه وكذلك بناء مدارس جديدة وفصول للمدارس المتوسطه و الابتدائيه ودعم المدارس الثانويه بالمحليه.

*بداية العمل الدراسي كان تحدي كبير في انطلاقه العام الدراسي* ونحن بدورنا في المحليه وفرنا كل المعينات المدرسية في المدارس الابتدائيه والمتوسطه ليعين أخواننا في إدارة المدارس بشراء كل وسائل التعليم المختلفه (طباشير كراسات… وسائل الاخرى) وقمنا بإكمال النقص في بعض المدارس بدفع رواتب لبعض المعلمين المؤقتين منذ بدايه العام حتى نهايه العام الدراسي وختمنا بإمتحانات المرحله المتوسطه والإبتدائية بصوره جيدة.

وبصورة عامة ما قُدم في التعليم في المراحل الثلاثة تم تنفيذه ضمن مواجهات لموازنة العام20-24م واكتمال العمل في عدد من المشروعات بشقيه التنميه والمسؤولية المجتمعية والمتبقي من المشروعات في هذا القطاع ما زالت مستمرة.

*ماذا بشان الاجلاس*

كذلك وفرنا الإجلاس بعدد من المدارس المتوسطة والابتدائية وفي هذه السانحة أقدم شكري لوزارة التربيةوالتوجيه والسيد والي الولاية ومستشار الوالي لوقفتهم الصلبة مع المحلية في إكمال المرحلتين.

*ماذا في جانب الصحة*

قمنا بصيانات ودعم لعدد مقدر من المراكز الصحية بجانب تسيير شهري للمستشفيات ومراكز غسيل الكلى ما مراكز غسيل الكُلى بجانب توفير مكيفات المستشفى (فريق -دلقو) وكذلك مركز صحي مشكيلة_ودفوي الريفي) ومساهمه في تأهيل مركز غسيل الكلى بمستشفى غرب المحس وتاهيل السكن الخاص بالعاملين بالمركز.

*جانب المياه.*

*(انا أفتكر الماء هو الحياة وهذا هو شعارنا بالمحليه)* تكملةً لمشروعات المياه للعام 23-20م عدينا العدة لعدد من مشروعات المياه وتم إختيار (جوقل _واردوان- وفريق- وسعدفنتي- وكوكا) ضمن مشروعات المسؤوليه المجتمعيه للربع الثالث للعام 24-20م بواسطه لجان المسؤولية المجتمعية بدراسة من الأخوة في هيئة مياه الولاية والحصول على التصاديق اللازمة من وزارة المالية في تمويل هذه المشروعات وطرحها في عطاءات للشركات ووقع العطاء على منطقتي (فريق-سعدفنتي) لشركه (ياسين) للخدمات وتم توريد كل ما هو مطلوب من الخدمات لهذه الشياخات بطول 8 كيلو ونصف للخط الرئيسي 4 بوصة وصولاً بمرحلة الحفريات وتوصيل الشبكه الداخلية.

وفيما يلي منطقه جوقل وأردوان وقع العطاء لشركه (ناو)للمقاولات.

بجانب ذلك ايضا إجازة محطة كاملة لمنطقتي(جوقل وأردوان) وشبكات مياه ل(فريق وسعدفنتي وكوكا) وتركيب الصهريج لمحطة كاملة وكذلك شبكات مياه للخط الرئيسي بطول(23)كيلو بسعدفنتي

كذلك قدمنا دعم لعدد من محطات المياه بالمحليه عباره عن موتورات ومعالجة في بعض الصهاريج وكذلك معالجات لعدد من خطوط المياه في عدد من الشياخات وسيتم إختيار عدد من المشروعات في العام القادم ستنفذ من ضمن موازنه العام 25-20م بمشيئه الله تعالى

*ماذا عن جانب كهرباء الجزر* تكملتةً لخدمة المياه كانت هنالك عدد من الجزر لم يتم توصيل خدمة الكهرباء فيهم (نارناتي _وناب _وتمبس_ ومسل وسمت-وجزء من غرب سمت)كل هذه المناطق نحن في الإدارة التنفيذية عقدنا العزم انه لابد من إكمال خدمه الكهرباء في تلك المناطق وبمشاركه من الأخوة في لجنة المسؤولية المجتمعية في الوحدات واللجنه العليا في المحليه واتحاد عام شياخات المحس تم إختيار كهرباء الجزر ضمن مشاريع المسؤوليه المجتمعية في الربع الثالث من العام 20-24م وبدأنا العمل في جزيره (آرتموقة) كذلك تم إكمال العمل في جزء من (غرب سمت) بصورة كاملة كذلك في (مسل وناب) شارف العمل على الانتهاء كما قمنا بدفع المديونيه للجنة كهرباء جزيرة(سمت) وبنهايه هذا العام نكون قد أكملنا الشبكات الداخلية لكل جزر المحليه التي لم تصلها خدمه الكهرباء في الأعوام الماضية.

*التفصيل أكثر عن الطريق الساحلي الغربي.*

إنتقلنا كذلك في العمل على طريق الساحل الغربي كخدمة أساسية لأن الاهل في المضيقين كانوا يعانون معاناه كبيرة جداً فكان التفكير بالطريق الساحلي الغربي من المدير التنفيذي السابق ووالي الولايه الشماليه الحالي ونحن خلال العام 20- 24م واصلنا الطريق الساحلي الغربي والعمل يسير على وفق ما خطط له وبإشراف من وزارة البنى التحتية

الطريق عبارة عن فتح مسارات وقطع للجبال وحقيقة عمل صعب جداً لكن الأهل في تلك المناطق يستحقو تقديم هذه الخدمة لهم لمعاناتهم خلال السنين الماضيه بعدم وجود طرق حسُنة للتواصل مع الشياخات فيما بينهم وكذلك مع رئاسه المحليه والولايه.

*كيف إنعكست هذه الإنجازات على حياة المواطنين وهل تمت المشاركة والإستفادة من آراء المجتمع المحلي؟*

نعم بالطبع هذه المشروعات تمت الشراكة فيها مع المكون المحلي ممثله في لجان التسير وإتحاد شياخات المحس يتم إختيار مشروعات في كل القطاعات

وهذه الخدمات تنعكس إيجاباً في كل هذه الجوانب وأحدثت رضا كبير للمجتمع المحلي وعهدنا معهم بأن تستمر هذه المشروعات في العام القادم ايضا للمزيد من مشروعات التنميه والخدمات بالمحليه.

*ما هي العقبات والتحديات التي واجهتها المحلية أثناء تنفيذ هذه المشروعات وكيف تم التغلب عليها؟*

الحمد لله لم تكن هناك تحديات تواجه المحليه حتى الآن حسب التدفقات الماليه التي تصلنا بصوره دوريه من عائدات مال المسؤولية المجتمعية والايرادات الذاتية للمحلية كل هذا مَكننّا من أن نتحدى الصعاب.

*وقفة المحلية ودعمها للقوات المسلحه في معركة الكرامة والحديث أكثر عن مشاركة المحلية فيما يلي قافلة التكايا ودور الإيواء.*

المحليه من أول يوم للحرب أعلنت مساندتها للقوات المسلحه ووقفتها جنباً لجنب لتطهير السودان من هؤلاء الأوباش لأن هذا الحرب يستهدف السودان في وجوده كدولة سودانيه لذلك وقفنا عبر مواطني المحلية بشياخاتها المختلفه ومع اللجنة العليا للتعبئة والإستنفار وقفة واحدة لدعم القوات المسلحة

نظمت المحلية ايضا معسكرات الكرامه(1) (2) لتدريب عدد كبير من المستنفرين بالمحلية على كل انواع الأسلحة كما تم تخريج عدد كبير من المستنفرين بحضور سيد والي الولايه ولجنة أمن الولايه وبعد تخريجهم أصبحوا القوة الضاربة في تأمين المحلية بصورة عامة كما ان هناك عدد من معسكرات المقاومه الشعبية ما زالت مستمرة داخل المحليات وتم تخريج عدد منهم بعد ان تلقوا تدريب على الأسلحة المعاونه.

بجانب إلتحاق عدد من أفراد الكتيبة الإستراتيجية بإخوتهم في الخطوط الأمامية دفاعاً عن أرض السودان.

نحن نقول إن المحلية بصورة عامة هي على قلب رجل واحد مع القوات المسلحه للدفاع عن السودان ارضاً وعرضاً

*أما في جانب القوافل؟*

سيَّرنا قوافل مع الأخوة في اللجنة العليا للتعبئة والإستنفار في الولايه لتسيير القوافل دعماً وإسناداً للجيش وللقوات النظامية الآخرى في مختلف محاور القتال

بجانب تسييرنا لقوافل مع الإخوة في المقاومة الشعبية كذلك قافله اخرى للمحليه بالتنسيق مع أمانة حكومة الولاية والمدراء التنفيذيين بالمحليات وبتوجيه مباشر من السيد الوالي بتسيير قافله للتكاية ودور الإيواء بولاية الخرطوم وقد توفقنا بإعداد قافلة نوعية من المواد العينية وما يحتاجه الأهل في ولاية الخرطوم حقيقه كانت قافله معبرة جداً عن الولاية الشمالية وعن محليه دلقو

وقمنا بزيارة التكاية ودور الإيواء ووجدنا الأهل بولاية الخرطوم صابرين على هذه الابتلاءات ارسلوا عن طريقنا رساله شكر لأهل الولاية وكل الذين شاركوا في هذه القافله.

 

*رسالة شكر*

نشكر حكومة ولاية الخرطوم على تضحياتهم ومصابرتهم وعلى راسهم الأخ المجاهد أحمد عثمان حمزة وهو يعتبر الرمز المدني لمعركة الكرامة لصبره وصموده من أول يوم للحرب حتى تاريخه وتحياتنا الخاصة للقوات المسلحة والنظامية الأخرى والقوات المشتركة وهم يحققون كل يوم النصر الجديد داخل الخرطوم والجزيرة وفي دارفور وسنار وفي كل محاور القتال سائلين أن ينتهي هذا الحرب في القريب العاجل وأن ينعم السودان بالأمن والأمان.

*كيف إستقبلت المحلية ضيوفها الوافدين؟*

مثل ما دعمنا القوات المسلحة من أول يوم للحرب كذلك في نفس الوقت إستقبلنا الوافدين من كل المناطق المتأثرة من الحرب والأهل هنا في محلية دلقو فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم وكان التوافد لهذه المحلية بصورة كبيرة من كل مناطق السودان ونقول أن في المحليه حتى الآن لم يوجد مركز إيواء رغم ان الحصر لعدد الوافدين يتجاوز ال 47,000 وافد وكلهم مستضافين مع الأهل في منازلهم *(وإن دل ذلك فانما يدل على شيم وكرم اهل محليه دلقو)* الوافدين داخل المحليه ايضا تلقوا دعومات من منظمات مختلفة وتم توزيع تلك الدعومات والمساعدات الإنسانية بصورة متساوية وبكل عدالة مع المجتمع المستضيف حسب الكميات التي تصل للمحلية.

*ما هي الجهود التي بذلت في مشروع كوكا الزراعي بعد توقفه لأكثر من ثلاث أعوام؟*

فيما يلي الزراعة في المحلية بصورة عامة افردنا مساحه من الموارد الذاتية لعدد كبير من الجمعيات التعاونية الزراعية بموتوراتها في تطهير الترعة

والمحليه بدات بزراعه العروة الشتوية وكذلك زراعة محصول القمح ونقول في هذا الموسم (نحن أمام تحدي) كبير برفع مساحه الزراعة للعروة الشتوية بصورة عامة الى 36,000 ألف فدان تم تخصيص 16,000ألف منها لمحصول القمح وبمشيئه الله ستحقق هذه المساحة بعزيمة كل المزارعين بالمحلية وهم بدأو فعلياً بزراعة العروة الشتوية.

ومشروع كوكا الزراعي يعتبر من أكبر المشاريع الزراعية بالمحلية وتوقف بسبب تضرر الأهل بمنطقه المترات بعوامل (النز) وتم عمل معالجات تُمكِنهم وتقيهم منوتلك الأضرار كما تمت معالجة كل المشاكل الخاصة بالمشروع من بيارة ومناول والترعة الرئيسية بجانب مساهمة الأخوة في وزارة الزراعة والموارد الإقتصادية ومتابعتهم الدورية واللصيقة منهم وتم حلحلت كل المشاكل وتشغيل مشروع كوكا الزراعي بصوره كاملة وبكفاءة عاليهة وبدات إجراءات الموسم الشتوي لها والمستهدف من المشروع 5000 فدان نتمنى أن تزرع كاملة خلال هذا العام لأن الأهل في وحدة البركة في السنين الماضيه عانوا معاناة كبيره جداً من توقف المشروع ونتمنى ان يكون الإنتاج وفير للموسم الشتوي في هذا العام.

*الوضع الأمني في المحلية خاصة وأن المحلية تضم العديد من أسواق التعدين؟*

نحن عبر المنظومة الأمنية بالمحلية لدينا خطة محكمة لتأمين المحلية بالضفتين الشرقية والغربية بالإضافة لمناطق التعدين

وحقيقة لجنة أمن المحلية مع المقاومة الشعبية والمستنفرين يسيرون بتكتيك حسن جداً لتأمين المحلية

لدينا عدد من الإرتكازات في طرق المرور السريع شرقاً وغرباً وفي المعدية الرئيسيه بجانب الأطواف الليلة والإنتشار الواسع في مناطق التعدين في جمع المعلومات عبر جهاز الإستخبارات وتعاون المعدنين التقليديين والشركات الخاصة معنا كمحلية في المسألة الأمنية بالمعلومات والدعم المباشر ووقفتهم الدؤوبة في حرب الكرامة بدعمهم بالقوافل المختلفة ونحن نشكرهم شكر خاص ونطمأن كل الناس أن السودان لن يؤتى من قِبل محلية دلقو.

*نتحدث حول الرؤية المستقبلية!ما هي خطط المحلية في الأعوام القادمة فيما يتعلق بمشروعات التنميه والخدمات والمسؤولية المجتمعية وكيف تسعون لتعزيز المشاركة المجتمعية في دعم التنمية المستدامة.*

في إطار الخطة الإستراتيجية للولاية الشمالية للعام 20-25م و20-30م تم وضع خطة إستراتيجية للمحليه في جانب التنميه والخدمات بصوره عامة وستكون هناك اشراقات للخطه الخمسية تنطلق من العام 25-20م وقمنا بإختيار مشروعات الخطة الخمسية وابرز هذه المشروعات في جانب البنى التحتية (كبري المضيقين-مشروع كوكا الكبرى وتكملة البنى التحتية بصورة عامة في المحلية من طرق ومدارس ومشافي ومراكز صحية)بإذن الله تعالى نهاية الخطة الإستراتيجية للعام 20-25م و20-30م سنكون قد خطينا خطوة كبيرة جداً في تحقيق طموحات وأشواق اهلنا في محلية دلقو.

*سعادة الأستاذ مدثر شرف الدين نشكرك على وقتك الثمين وعلى مشاركتك القيمة التي القت الضوء على إنجازات المحلية ورؤيتكم المستقبلية ولا شك ان جهودكم تسهم بشكل كبير في تعزيز التنمية المحلية ودعم تطلعات المجتمع!هل لديك كلمة أخيرة توجهها للقراء أو رسالة حول المشاريع والخطط المستقبلية؟*

ختاماً نقول التحيه وتقدير لكل قطاع الإعلام بدءً بادإره الإعلام بمحلية دَلقو والإخوة في الإذاعة والتلفزيون بالولاية وعلى راسهم الأستاذ ناجي فاروق وأنتم تمثلون المرآة لإبراز كل الجوانب والفعاليات ومن ثم التحيه لكل مواطني المحلية بتعاونهم معنا وكل ما قُدِم هو نتيجة تعاون من الأهل في المحلية والشكر ممتد كذلك للمعدنين في المحلية وهم السبب في كيفيه تقديمنا كل هذه الخدمات والتنمية للمواطنين والتحية لكل شركاء التعدين والشركة السودانية للموارد المعدنية ممثلة في مكتب الولاية وهم شركاء حقيقيين في كل ما تم إنجازه في المحلية ونخص التحية للسيد والي الولاية الشمالية الذي يتابع معنا موارد المحلية الذاتية وموارد المسؤولية المجتمعية وعكسه لتقديمه كخدمات لمواطن المحلية وتحية لكل العاملين بالمحلية ولجنة المشروعات بالمحلية الذين كانوا يتابعون كل المشاريع متابعه لصيقه مع المحلية ونحن نؤكد ان في العام القادم لدينا خطط كثيرة جداً في كل مجالات التنميه والخدمات بالمحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام