مقالات الرأي
أخر الأخبار

هدنة !!!!! في هذا التوقيت – مسارات – ✍️ د.نجلاء حسين المكابرابي 

تتوالي البشريات وقواتنا المسلحة تتقدم بشكل كبير الي مدينة ودمدني وتطوقها بثلاثة اتجاهات ومتحركات تسر العين والجنجويد يرجفون خوفا ويطلبون الهدنة عبر جهات دولية تطمع في النيل من السودان واستعماره عبرها وعبر دويلة الشر الامارات ومن هنا تاتي جملة من التساؤلات الملحة اولها لماذا الهدنة في هذا التوقيت ؟؟؟؟ ومن هي بريطانيا لتطلبه بحجة السماح للمنظمات الانسانية بالوصول الي ولايات الحرب ومدتها ثلاثة اسابيع ؟؟؟؟؟

وهل هي هدنة !!! ام اعادة الصفوف القتالية لقواتها ؟؟؟ وما هو موقف الاطراف السودانية من ذلك ؟؟؟ وهل سستخضع الاطراف المتقاتلة لمنبر جدة ؟ ام سيستمر القتال؟؟؟؟

لعلها سيناريوهات

تحمل الاجابات علي اسئلتها رؤية عميقة للتعامل مع الجهات الوسيطة وتكثيف الهجوم علي الجنجويد وتغيير الخطط القتالية لتكون حاسمة واعلان السودان خالي منهم باحتفالات الاستقلال في يناير المقبل2025م ليكون العام الجديد عام انتصارات ورجوع النازحين واللاجئين للبلاد

 

*ودعونا معا نعمل التفكير حول الاجابات التحليلية للأسئلة المطروحة من معطيات الحالة القتالية للجنجويد والحالة الثعلبية للجهات الدولية حيث نجد الجنجويد قد انهزموا ويبحثون عن خدعة جديدة لاعادة الترتيب ووصول الدعم اللوجستي من الامارات والتجنيد القسري لاكبر عدد من ابناء دارفور العزل ، ومن جهة اخري يبحثون عن تغيير المواقف الدولية تجاههم والمزيد من التحالفات الجديدة وغيرها من الاهداف المنهزمة تجاه التمكين الفاشل في الاراضي السودانية واستباحتها واهلها

 

*وناتي للجهات الدولية والتي تاتي بريطانيا المستعمر القديم للبلاد علي راسها وهي تتحدث باسم الإنسانية وحماية المدنيين ووصول المساعدات للمناطق المتاثرة بالحرب وهي تتحالف ضمنيا مع الواجهة السياسية للدعم السريع (تقدم) والامارات

والمحتمل أن وافقت الجهات الرسمية السودانية علي ذلك دون شروط وان كانت ضمنية سيكون هنالك وقف للنار محدود يمكنهم من العودة من جديد ولكن المفاجأة أن ترد علي المندوب البريطاني بأن حماية المدنيين تحتاج الي الضغط علي الجهات التي تقوم بتمويل الارهاب وأولها الامارات بوقف دعمها اللامحدود لمليشيا الدعم السريع ولعله رد يصعب علي بريطانيا تنفيذه في ظل تحالفها الضمني مع الجهات الطامعة في استعمار السودان

 

*وعلي الحكومة السودانية بعدم الرضوخ لاي جهات دولية واستمرارها في الحرب وقتالها ببسالة كما عهدناها من سنين طويلة وتحقيق النصر ليكون 2025م عام النصر

 

ولنا مع مثلت الشر الامارات والجنجويد وبريطانيا واتباعهم حديث طويل ويستجد !!!!

 

 

ولنا عودة

طبتم🌹

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام