مؤامرة تأجيل النصر القريب…. الحذر من خدعة التفاوض والهدنة..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس

*لا أعتقد أن القيادة العسكرية ليست علي دراية أو لم تحسب (الحسابات) الصحيحة لما وراء إطلاق أطراف خارجية الدعوة للعودة من جديد لمنبر جدة (التفاوضي)، وإعلان (هدنة) لوقف القتال..فتفسير هذه الدعوة لايحتاج لعبقرية ليفهم أنها واحدة من (المحاولات اليائسة) من هذه الاطراف الخارجية (لتأجيل) إقتراب الجيش من (حسم) المعركة وإعلان (النصر النهائي) علي مليشيا التمرد، وأن تجد المليشيا من الوقت لإستجماع (أنفاسها) وتغذيتها بالمزيد من (السلاح) لمواصلة القتال ضد الجيش والفصائل العسكرية الاخري الميدانية، فالدعوة ماهي إلا (فخ مفضوح)، فكيف لمن دعموا التمرد (بالصمت) والتواطؤ والمساندة (البينة)، أن (ينتفضوا) فجأة وينادوا الآن بالتفاوض وخرافة الهدنة..؟!! أم هم مايزالون (سكري) بأحلامهم التي بنوا عليها مؤامرتهم ضد السودان..؟!!

*بريطانيا وأشباهها من المشفقين علي التمرد، لم نر منهم (إشفاقاً) علي آلاف الضحايا من المدنيين الذين طالهم (غدر وحقد) المليشيا، ولم نسمع لهم (رفضاً ومنعاً) لمن يمدون التمرد (بالسلاح) والمال و(المرتزقة) وما تفعله الإمارات وتشاد وغيرها من دول إفريقية في هذا (الجانب المظلم) ليس عنهم ببعيد..فكيف إذاً من يكون طرفاً في هذه (المواقف المخزية)، أن يخدع الآخرين بوجه (مستعار)، يعلوه مكياج (زائف)، ويدعو للتفاوض والهدنة ووقف الحرب..؟!! ألا تستحون أيها المخادعون..؟!! أم أنكم (تستصغرون) شعبنا وجيشنا وكل الفرسان المقاتلين الذين ( يلقنون) التمرد الدروس (القاسية)، ويفتحون لهم طريقاً إلي (جهنم) وبئس المصير بإذن الله..؟!!*

*لاتفاوض ولاهدنة (بل بس) إلي أن تكتمل (إبادة التمرد) الملاقيط، وهذا (وعد) قيادة الجيش لشعبها الذي يلتحم معهم في معركة الكرامة، ولن (تتراجع) القيادة عن وعدتها الذي قطعته، فليست هي القيادة التي يمكن (تفوت) عليها تلك (الخدعة الساذجة)، فاستئصال التمرد (أمانة) علي عنقها وهي (مأمونة) علي ذلك، فابحثوا ايها المخادعون عن (أكذوبة) اخري من اكاذيبكم المفضوحة، فالنصر المشرف للشعب والجيش قاب قوسين أو أدني…فأخسأوا يا طيف الاباطيل أدعياء التفاوض والحرص المغشوش علي المدنيين…ولانامت أعين الجبناء..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*