بورتسودان ١٢-١٢-٢٠٢٤م
ينعى رئيس وأعضاء مجلس السيادة، ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، العالم الجليل بروفسور محمد إبراهيم خليل الذي وافاه الأجل المحتوم بمدينة فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية إثر علة لم تمهله طويلا.
ومجلس السيادة، إذ ينعاه، إنما ينعى للشعب السوداني عالماً فذاً مُتميزاً، يعد من بين عظماء وأساطين القانون بالبلاد، ومرجعاً دستورياً على المستوى الإقليمي والدولي. حيث كان الراحل أول عميد سوداني لكلية الحقوق بجامعة الخرطوم بعد السودنة، وشغل خلال مسيرته العملية الحافلة بالعطاء المُتميز منصب وزارة الخارجية، وزارة العدل كما تولى رئاسة الجمعية التأسيسية خلال فترة الديمقراطية الثالثة. كما تولى فيما بعد رئاسة مفوضية إستفتاء جنوب السودان.
ألا رحم الله الفقيد وأدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والصالحين ، وحسن أولئك رفيقاً، وألهم آله وذويه وطلابه وعارفي فضله الصبر وحسن العزاء، إنا لله وإنا إليه راجعون.