تظل حرب الكرامة والعدوان الغاشم علي مدن السودان من اكبر جرائم السرقة العالمية التي تتصدر موسوعة غينس للارقام القياسية في سرقة دولة كاملة وايضا يعاقب عليها القانون الدولي والذي اصبح غير مفعل ولايمكن الوصول اليه رغم كل الاتفاقيات في حرب السودان واتخذت المليشيا المتمردة أسلوب تهديد المواطنين ونهب ممتلكاتهم وسرقةالبنوك وخزائن المؤسسات الحكوميةوالخاصة منهج إجرامي وتسابقه عملية تزيف العملة الوطنية وتعرض الحسابات البنكية للهكر هي حرب اقتصاد ممنهج تستهدف تدمير الدولة السودانية .
ولكن تظل الرؤية الاقتصادية والتخطيط للمستقبل خطوط دفاع قوية تصد المحاولات البائسة في النيل من اقتصاد الدولة السودانية وذلك بتهريب العديد من سبائك الذهب قبل الحرب.
وثم ظهور بوارد الحرب والتي تصدى لها بنك السودان المركزي وإصدر قرار بتغير العملة الوطنية السودانية في العاشر من ديسمبر حتي الثالث عشر من الشهر الجاري
بفتح حسابات بالبنوك السودانية عبر تطبيقات لتوريد العملة وتعزيز مشروع الدفع الالكتروني وزيادة الودائع وخطو نحو تعافي الاقتصاد السودان.
وتسهيل وتبسيط إجراء فتح الحساب عبراثبات الهوية وصورة فوتوغرافية وتوقيع او البصمة
والذي يهدف لتداول العملات عبر التطبيقات الالكترونية وانحسار التعامل المصرفي بالعملات الورقية والتي لها عدة مخاطر منها التزيف والسرقة .
وايضا لابد من المحافظة علي مكتسبات الدولة واموال المواطنين.
معا لنحمي اقتصادنا ونخوض حرب اخري شعاره النصر دوما لعزة وسيادة وطني العزيز.
عزيز المواطن وعزيزتي المواطنة توريد العملة القديمة من فئتي ال(١٠٠٠) جنيه وال(٥٠٠).
قبل الثالث وعشرين من الشهر الجاري.
هي معركة نصر وكي لموامرة ضرب الاقتصاد وخطو نحو تعافي الاقتصاد السوداني.
وسهم يصيب أهداف العدو في مقتل.
الله اكبر والعزة للوطن .
والتحية للجنة تغير واستبدال العملة الوطنية بمحلية شندى وجهود حكومتها في ارساء دعائم التوسع في زيادة الخدمات المصرفية وزيادة حجم الودائع وتطوير عملية الدفع الالكتروني.
لنا عودة
