قال وزير الشباب والرياضة السابق بولاية نهر النيل لؤي مصطفى ان الشباب هم وقود معركة البناء والإعمار مابعد الحرب وهي معركة لا تقل ضراوة عن الحرب التي خاضتها القوات المسلحة في معركة الكرامة.
واضاف الوزير لدى مخاطبته تخريج عدد من الدارسين من كورسات التمريض التي انتظمت بمركز شباب شندي اضاف ان عمليات تأهيل الشباب في ضروب المعرفة أو المهن أو الحرف أو الدراسات الاكاديمية هي رصيد لصالح الوطن والمواطن وإن الدارسين في هذه الدورة هم اضافة حقيقية في تقديم الخدمات في حالات الحوادث والطواريء وهم يمثلون سندا ودعما للكوادر الطبية المساعدة التي تقدم الخدمات لمصابي وجرحى العمليات أو الاستعانه بهم في الاحياء السكنية لتقديم خدماتهم لكبار السن وغير القادرين على الحركة.
وعبر الوزير السابق عن رضائه ان الحركة التي يشهدها مركز شباب شندي وهو يقدم العديد من الدورات والكورسات المختلفة وفي التدريب التحويلي لتاهيل الشباب لمواجهة ظروف الحياة المختلفة.
وقال المشرف على الدورة ميرغني عبد الحفيظ ان الدراسين تلقوا دراسات نظرية وعملية في مجال التمريض وان نسبة التفاعل والاستيعاب كانت كبيرة وكان هنالك استعدادا نفسيا من الدراسين لانهم جاء للدراسة عن رغبة في تأهيل انفسهم خدمة للمجتمع من حولهم.