وإن مات ياسر العطا ….- شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر
تداولت غرف إعلام المليشيا بكثافة خبر مفاده نقل الفريق ياسر العطا الى دولة الهند على خلفية إصابته فى مدينة أم دمان وهذه الفرية لم تجد من يروج لها أو من يستمع إليها لأن الجميع يعلمون علم اليقين أن الفريق ياسر العطا هو ضابط فى الجيش السودانى وهو يقود منطقة أم درمان العسكرية منذ صبيحة الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣ وهو مثله مثل كل جنود الجيش السودانى فهو ليس بأفضل من الذين ضحوا بأرواحهم من أجل دحر المليشيا ومن دنسها فإن مات ياسر العطا أو قتل فهو يؤدى فى واجبه المقدس والدور الذى أدى قسم الولاء يوم تخرجه من الكلية الحربية فموت ياسر العطا من صميم عمله يتوقعه تحت أى لحظة وفى كل لحظة وهو يحمل روحه فى كفه منذ أن كان بدرجة الملازم*.
*وعلى غرف إعلام المليشيا التى باتت تكذب على الشعب السودانى كما تتنفس عليها أن تعلم أن الفريق ياسر العطا هو من أخرج مليشيا الدعم السريع من مستشفى الدايات قبل أن تكتمل عملية ولادتهم القيصرية وقبل أن تقوى ظهورهم أخرجهم من مستشفى الدايات ودمائهم تسيل بين مخاريقهم وأن ياسر العطا هو من أشرف على إخراج المليشيا من حوش الإذاعة والتلفزيون وكان مشرفا على عملية إلتقاء جيشى المهندسين وكررى وأعلن خلو أم درمان القديمة من المليشيا وليعلموا أن ياسر العطا قد أذاقهم مر الهزائم فى ود نوباوى وبيت المال وأبوروف والعرضة وجعل المليشيا ما بين هالك وجريح ومصاب وهارب وهو المشرف على عمليات ضرب المليشيا بسوق القش فى قندهار وسوق ليبيا وأم بدات وغيرها من مناطق أم درمان*.
*ولو إفترضنا أن الفريق ياسر العطا قد قُتل فى معارك أم درمان فإن قيادة الجيش ستعلن خبر إستشهاده كما أعلنت خبر إستشهاد عشرة لواءات من الجيش السودانى وعدد من العمداء وكل الرتب الأخرى فهم لا يقلون أهمية ومكانة عن ياسر العطا فقد إحتسبتهم القوات المسلحة وبطن القوات المسلحة ولود فإن قُتل ياسر العطا فهناك العشرات لا يقلون عن ياسر العطا فى تأهيلهم وتدريبهم وقيادتهم للعمليات العسكرية فى كل المحاور ولن يعيش ياسر العطاء مخلدا الى يوم الدين فهو بشر لا بد أن يكمل دورة حياته تحت مظلة الآية الكريمة (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخركم تارة أخرى) فإن قتل فى المعارك سيكون مثل موت حمزة بن عبدالمطلب وإن مات بعيدا عن أرض المعركة سيموت كما مات خالد بن الوليد الذى خاض مائة زحف أو زهاها*.
*لن تتوانى القوات المسلحة فى الإعلان عن إصابة ياسر العطا او موته ولن تقدم على خديعة الشعب السودانى وصناعة ريبوت وهمى يمثل ياسر او غيره من اعضاء المجلس السيادى أو القيادة العليا للجيش وإن مات البرهان القائد الأعلى فإن قيادة الجيش لا تخبئ على الشعب خبر موته من الشعب السودانى كما تتستر مليشيا الدعم السريع على هلاك قائدهم حميدتى وظلت تمارس خداع جنودها تارة بصناعة أرجوز وتارة بتسجيلات زكاء إصطناعى وتارة بتغبيش الحقائق التى تتحدث على إستحياء عن حياة الهالك حميدتى وكأنه قد أسرى به الى السماء كنبى الله عيسى ريثما يعود الى الأرض* .
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*أما قائد ثانى الدعم السريع عبدالرحيم دقلو قد هرب من ميدان المعركة وله ضراط من دون أن يوضح أسباب إنسحابه من ميدان المعركة تاركا أوباش المليشيا مثل الثعبان مقطوع الرأس*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*وما ياسر العطا إلا ضابط فى القوات المسلحة فإن مات أو قتل لا تمتلك القوات المسلحة إلا إعلان خبر إستشهاده من دون مزايدات*.