ابعث بتحية وطنية لكل ابناء شعب بلادي بالداخل والخارج كلها فخر واعتزاز لدورهم الرائد في افشال مخطط الشر العالمي الذي استهدف البلاد من اجل تدميرها وتقسيمها ونهب ثرواتها مع طمس هويتها باحداث تغير ديمغرافي فيها
اذرع التنفيذ لاجندتهم كانت مليشيا دقلو الاجرامية مساندة بشريكها السياسي عملاء السفارات قحت لكن خاب ظنهم وفشل امرهم بفضل المولي عز وجل ودعاء عباد المساجد مع الدرع الواقي الذي تشكل من جيش وشعب فكان تحقيق شعار جيش واحد شعب واحد قد تجسد بحق وحقيقة علي ارض السودان فقدمت اعظم الملاحم والتضحيات
وفي ظل كل هذه الاحداث ما زالت قوي الشر تامل في انفاذ اجندتها العبثية لتدمير الوطن برسم مسارات خيانة وعمالة تسير فيها الادوات والدمي من مرتزقة مليشيا حميدتي الارهابية واعوانهم شركاء الدم تقزم
ولعل ابرز فصول الخيانة قد تمثل في حديث عن قيام حكومة منفي تنازع فيها من اجتمعوا حولها بان تكون في مناطق سيطرة حلفائهم الدعم الصريع او بدويلة الشر بل حدثتهم انفسهم بتغير راس الخيانة هذا الحمدوك واستبدله بعميل خائن اخر
من هنا نقول لهم حكومة منفي او ادارات مدنية او غيرها كل هذا يجب ان تقوموا ببله وتشربوا مويته لانه لا قيمة له عند الشعب السوداني البطل الصامد الذي حدد اهداف اجندته والتي علي راسها اسناد وتفويض كامل لقوات شعبنا المسلحة واجهزتنا النظامية بالقضاء علي هذا التمرد الغاشم وعمل تاشيرة ذهاب بلا عودة لكل عناصره ومن ناصره وتعاون معه
خط الوطن قد رسم والصفوف قد تمايزت فاما سعيد بالانتماء الوطني للشرفاء من ابناء بلادي او شقي بالتواجد في صفوف الخيانة والارتزاق ضد البلد
مسيرة البلاد ماضية من نصر الي نصر ولعل الانتصار القانوني الكبير الذي حققته نقابة المحامين السودانيين الشرعية في اجتماع اتحاد المحامين العرب الذي عقد بالمغرب ومخرجات بيانهم القوي في مساندة السودان حكومة وشعب ياتي دفعة في طريق النصر الذي لاحت بشائره بالقضاء علي هذا الوباء والبلاء من تمرد حدث بالسودان
ان تسول واستجدا هؤلاء الخونة لايجاد تعاطف دولي مع عدم وجود استجابة يجعلنا في قمة الاطمئنان بان ساعة النصر والحسم قد دنت وحان قطافها الامر الذي يتطلب مزيدا من الوحدة الوطنية وعدم الالتفات للشائعات والاخبار الكاذبة التي تطلقها منصات الضلال المدعومة من قبل دويلة الشر الراعي الرسمي لفصائل الباطل
ان الانتصارات تتوالي في كل المجالات والاتجاهات بعد النصر العسكري الساحق في ارض الميدان فالدبلوماسية السودانية تلجم المؤسسات الدولية بلجام الادلة الدامغة والاعلام قد ارتفع صوته لصد الهجمة الشرسة التي كانت تدار عبر غرف التضليل الاسفيرية وهاهو الاقتصاد يستعد لتوجية الضربة عبر صواريخ تغير العملة
اما الرياضة فهلال الامة يسعد الانصار واهل السودان بتوالي الانتصارات في اكبر محفل افريقي للاندية دوري ابطال افريقيا اما في المجال الاجتماعي فملاحم التكافل والترابط تحدثك عن اعظم شعب صفة دامغة فيه الكرم الحاتمي وانفاق من لا يخشي الفقر
اختم بالقول لهؤلاء القوادين من مليشيا وتقزم ارموا بكل سهام الخيانة والارتزاق التي بجعبتكم وسنقابلها بمزيدا من الجلد والصبر لنحقق نصرا يفرح ويشفي صدور قوم مؤمنين ويغيظ اهل الباطل والضلال باذن الله
غدا ترفرف رايات النصر عالية خفاقة علي ارض السودان وتدق طبول الفرح والانتصار لنعلن دولة خالية من جنجويد التمرد والقحاتة عملاء السفارات طاهرة بعد ان غسلت دماء الشرفاء ارضها من الدنس والادران
اللهم نصرك لجند السودان تقبل الشهداء اشفي الجرحي فك قيد الماسورين رد المفقودين الي اهلهم سالمين غانمين ياااااارب العالمين