مقالات الرأي
أخر الأخبار

إقالة محافظ السودان واجب الساعة يا البرهان .. ماذا تنتظر منه أكثر من هذه الخطوة ليثبت لك تآمره على الدولة والشعب؟؟!!! – كابوية – ✍️ عمر كابو

++ واحدة من أخطاء المجلس السيادي الكارثية القاتلة أنه يتلكأ في اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب…

 

++ كتبنا قبل عامين من الآن مقالاً بينا فيه أن دويلة الشر كانت قد استولت على ((أكليشيهات)) عملتنا الوطنية مما مكنها من طباعة عملتنا دون غطاء.. كان سبباً مباشراً في تدني وانهيار قيمتها الذي أحدث كل هذا التضخم والتشوه الذي يعاني منه اقتصادنا…

 

++ هاهو يصدر قراره التاريخي بتغيير العملة معالجة للأمر كله لكن بعد أن وقعت الفأس في الرأس ولم يعد هناك إمكانية للاستدراك أو المعالجة المفضية إلي حلول جذرية تعيد اقتصادنا إلى دائرة التعافي ووقف نزيف التدهور بسهولة ويسر…

 

++ دعكم من هذا كتبنا قبل شهرين من الآن مقالاً احتسبناه لله ولرسوله وللصالح العام طالبنا فيه السيد البرهان بإقالة محافظ البنك المركزي فوراً بعد أن قدمنا جملة مسوغات ومبررات كافية ليس لإقالته بل حتى لإدانته بجريمة تخريب الاقتصاد الوطني…

 

++ من أسف لم يعر المجلس السيادي حديثنا أدنى اهتمام كما لوكان الأمر لا يعنيه من قريب أو بعيد في توفر خلل حادث سببه وجود هذا الرجل على سدة البنك المركزي محافظًا عليه..

 

++ ذاك كان كافياً لأن يتمادى الرجل في غيه الغريب وضلاله المريب بإصدار منشور قضى بحظر كافة المصارف من أي صيغ مصرفية لتمويل أو استيراد المشتقات البترولية حيث أسند الأمر إلى محفظة السلع الاستراتيجية جاعلًا من شراكة بنك السودان والخرطوم صاحبة الحق الحصري فيه دون سواهما…

 

++ فعل ذلك رغم أن راعي الضأن في الخلاء يعلم تحكم دويلة الشر على كل صغيرة وكبيرة في هذا البنك لأسباب عديدة بعضها تبرره الاتفاقيات واللوائح المنظمة لمصرف الخرطوم وبعضها لأسباب أخرى تدخل في باب الشبهة والريبة وظلال من الشك الذي هو أقرب إلى الفساد منه إلى اليقين والحق والسداد…

 

++ علاقة بنك الخرطوم بدويلة الشر ليس محل خلاف حتى نقول بأن محافظ بنك السودان المركزي لايدري هذه الحقيقة أو أنه لم تطرق مسامعه لنلتمس له عذرًا لإصداره هذا المنشور التالف الفاسد الضال…

 

++ إن كان الأمر كذلك فإن هذا المحافظ يكون قد أثبت على نفسه تهمة التواطؤ الشنيع مع دولة تتأمر علينا تقتل أبناءنا وتستحي نساءنا لإذلالهن و هتك أعراضهن وتسعى لتدمير اقتصادنا ووطننا بكل ما أوتيت من قوة…

 

++ أخطر مافي هذا القرار هو أن هذا المحافظ الأرعن يكون قد مكن دويلة الشر لبسط نفوذها على كل تلك السلع الاستراتيجية مضيفاً لها سلعة يمكن أن تخنق الدولة بل تقتلها في ساعتين وهي سلعة المشتقات النفطية والتي تكتسب في زمان الحرب أولوية قصوى أكثر مما هي عليه في حالة السلم…

 

++ بالله عليكم هل هناك أخطر علي قواتنا النظامية كلها من أن يتم استيراد مشتقات البترول وتوريدها لمحركاتها بوساطة دولة تبذل قصارى جهدها لإنهاكها ودمارها و إضعافها وتصفيتها ؟؟؟!!!

 

++ إن لم يسارع البرهان إلى إقالة هذا المحافظ اليوم قبل الغد فلا ينتظر من الرأي العام غير تلك الشائعات التي تزعم بأنه هو من يوفر له الحماية المطلقة حتى وهو في قمة خيانته وعمالته…

 

++ فقد تعدت شائعة خيانة هذا المحافظ منه لأسرته ومواقع التواصل الاجتماعي تنشر صورًا لأحد أبنائه يرتدي ((كدمول)) المليشيا المتمردة ويبالغ في إظهار مشاعر الدعم والمساندة والمؤازرة للمليشيا المتمردة…

 

++ صحيح أننا يجب ألا نأخذ الناس بالشبهات لكن الأصح أنه يجب على كل عاقل أن يبعد نفسه عن مواطن الشبهات والذلل…

 

++ ومن يتقي الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ونفسه ومن وقع في الشبهات فلا يلومن إلا نفسه…

 

++ لا أعلم موقعًا إسفيريًا واحدًا لم يتناول موضوع مساندة محافظ بنك السودان المركزي ودعمه المتواصل للمليشيا المتمردة…

 

++ ولا أعلم مجموعة من مجموعات العالم الافتراضي لم تناقش قرارات هذا المحافظ الفاسدة وأخطاءها التي حالت دون مواكبة السياسة النقدية للسياسة المالية…

 

++ ففي حين ينجح وزير المالية نجاحًا باهرًا في المضي قدماً في تثبيت دعائم السياسات المالية السليمة فإن محافظ البنك المركزي يبذل قصارى جهده لإقرار سياسات نقدية تافهة تقعد بالاقتصاد كله ولا تمكنه من الإقلاع نحو محطة التعافي…

 

++ فإنه من المعلوم بداهة أن جناحي طائر التعافي لأي اقتصاد قومي يقوم على جناحي السياسة المالية والسياسة النقدية فإن قعود أي واحدة منهما سيحول دون تحقيق عملية الإقلاع تلك…

 

++ سيدي الرئيس البرهان أقسم بالله العظيم ليس لنا أدنى مشكلة مع هذا المحافظ وليس لنا أي مصلحة نرجوها من ذهابه ومغادرة كرسيه ولم نلتق به في حياتنا مرة واحدة.. لكنها المصلحة الوطنية الخالصة التي تأبى علينا السكوت في موضع الجهر بالحق…

 

++ وأنت تدرك أن هذا القلم ظل داعمًا لك في كل الظروف والأوضاع والأحوال و لم يتخل عنك طرفة عين…

 

++ ومن دعمه لك يا سيدي أن يبصرك بموطن الخلل والزلل وأن ينقل لك توجهات الرأي العام وما يتم تداوله أو تتناقله ألسنة الخلق….

 

++ وألسنة الخلق كما تعلم سيدي هي أعلام الحق فلا يجوز لك أن تغض الطرف عنها أو تتجاوزها فقط لأن ذلك يضع الدولة في دائرة الشبهات ويحجب عنها ثقة المواطنين…

 

++ ندرك أنك قد أبليت بلاءً حسنا في مواطن القتال مهد ذلك لالتفاف الجميع من حولك في حربك لرد الكرامة والكبرياء؛ فلا تسمح لمثل هؤلاء الهوانات أن ينالوا منك ومن ثقة شعبك فيك..

 

++ أكبر الفساد وأعظمه أن يتم احتكار استيراد السلع الاستراتيجية والمشتقات البترولية وقفًا على بنك له امتدادات وصلات معلومة مع دويلة الشر،، غض النظر عن مشروعيتها وموافقتها لدولة الحق والقانون…

 

++ من الآخر إقالة كل جنجويدي مطلب شعبي حتى وإن اعتلى منصباً مرموقاً كمنصب محافظ بنك السودان…

 

*++ جيشنا يا مكنة*…

 

*++ أمن يا جن*

 

*++براؤون يارسول الله*

 

*عمر كابو*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام