هل توقف فكر بعض الإعلاميين والصحفيين في محطة انسخ والصق!!؟ – مشاهد وشواهد ✍️ ابشر شجرابي
إذا اكتفينا بالنظر إلى الإعلام على إنه ناقل أو موصل للثقافة فأن الأمر قد يعطي ولو في حدود معينة صك براءة للإعلام لانه انما ينقل ماهو متيسر في المجتمع من ثقافة فهو لايصنعها وإنما يوصلها فقط كما توصل المطبعة الكتاب الي القارئ وبالتالي فإنه ليس مسؤولا عن مستوى جودتها أو ردائتها فذلك ليس شأنه كنا نشير إلى بعض الأخطاء في الكتابة وهذه مقدور عليها فيمكن ان تصحح ولكن سرقة أفكار وجهد الغير فهذا والله لعمل شائن
ابلغ تشبيه للفرق بين الإعلام والثقافة هو ذلك التعريف الذي قدمه الخبير د/ مصطفى المصمودي وكتبه الأستاذ حسن مدن حين قالا ان الإعلام والثقافة بمنزلة الحرفى التقليدي حسب تعبيرهما كالنجار والحداد والنقاش فكلهما يسعى الي الكيف أكثر من الكم انطلاقا من قياس نموذج موحد.
والملاحظ الذي دعاني الي الكتابة من خلال متابعاتي لما يكتبه البعض صورة طبق الأصل من الاخر مع تغيير الاسم فقط!!! بما يعني نسخ ولصق للمادة واحيانا دون مراجعة ماكتب بين السطور للأسف الشديد ونشير للبعض بأن هناك مايسمى ميثاق الشرف لمهنة الصحافة ونأمل من مثل هؤلاء من تنمية قدراتهم بالاطلاع وتثقيف أنفسهم بدل سرقة مجهود الآخرين ولابد من تكوين رؤية خاصة بهم للمساعدة في نهوض المجتمع لتحقيق التنمية والسلام وتكون له مهام تجعله فاعلا في المجتمع وباصديقي ضع لك أهداف لتحقيقها حتى تكون مشارك فاعل في المجتمع من خلال بناء قدراتك وتعزيز مفاهيم التعددية الثقافية لانفاذ السياسات وعملية إتخاذ القرار كما نأمل ان يتحلي مثل هؤلاء بالقيم واتباع منهجية تدريب سلمية واحترام الكرامة الإنسانية وبناء برامج خاصة بهم
ولنا عودة.