في اطار جولتنا التفقدية بمحلية مروي ممرنا بارتكاز ابودوم والتقينا نائب قائد العمليات بالفرقة ١٩ مشاة مروي والمستنفرين الذين يعملون ليل نهار لتأمين الولاية وحدودها. وقفنا على مجمل الاوضاع وبرفقتي الزميل صابر الحاج. بينت الجولة وأكدت لنا ان المحلية امنه واحتسينا القهوة بالارتكاز برفقة القائد قباتي الذي قدم لنا شرحا وافيا عن قصة المسيرات الانتحارية التي استهدفت المطار وتيقنا من يقظة الاجهزة الامنية التي تعمل بحس عالي ورصد ومتابعة لاي جسم غريب بالمحلية او خلية نائمة وتاكدنا من ان المحلية محروسة برجال صناديد وان الاستخبارات تعمل بحس عالي وفق خطط استراتيجية محكمة واخبرنا قباتي ان المسيرات التي استهدفت المطار مسيرات انتحارية فايبر مفخخة تعمل بالبنزين العادي وبها ذاكرة بدائية يمكن ان تنطلق من اي مكان ولكن اجهزة التشويش والمضادات اتعاملت معها وعلمنا الاتجاه الذي اتت منه تجاذبنا الحديث و ابدى لنا رؤيته في استهداف المسيرات وواتفقنا معه الراي الذي نتوقع ان يكون استهداف للطيران خاصة الزراع الطويل الذي ياثر تاثير مباشر في سير العمليات. القائد قباتي رغم السهر والهم والذي كان فيه ومتابعته اللصيقة الا انه يبتسم ويطمئن الجميع ويقف في الارتكاز برفقة جنوده حيا الله رجال مروي التي بدأت منها الحرب وكانت بداية النهاية للمليشيا
وتفقدنا سوق الخضار مروي الذي يعمل بطاقته القصوى والحياة تسير فيه بصورة طبيعية استطلعنا عدد من التجار و الباعة والمتجولين الفريشة الذين افادو بانهم يباشرون اعمالهم اليومية لكسب رزقهم بصورة طبيعية واكرمونا باستقبالهم الحافل بالعصائر والماء واكدوا وقفتهم الصلبة خلف القوات المسلحة وخلف قيادة الفرقة ١٩ وقال ان انسان مروي واع ومدرك للاشاعات والحرب النفسية