تشهد ايامنا الحالية تساقط قوات الدعم السريع وإنهيار بنيانها من الداخل والخارج .
من خارجها ومن مناطق العمليات تفاجأ التمرد صباح امس بجحافل القوات المسلحة والعمل الخاص والمجاهدين ينقضون عليها من عدة محاور في سنار والجزيرة وبحري و كردفان .
الصدمة اطارت عقول قادة التمرد وجندها الذين فروا هاريين .
كعادتهم في الكذب الذي يجيدونه انطلقت السنتهم بالحديث عن إنسحاب تكتيكي والإدعاء بانهم هزموا القوات المهاجمة .
سياسيا تواصلت إنهياراتهم وبدأت إنقساماتهم تتصاعد وخلافاتهم تشتد .
المستشار الإعلامي والسياسي لقائد الدعم السريع والمطرود من منصبه يوسف عزت قال ان ( جميع المناطق التي سيطر عليها الدعم السريع اصبحت تحت قيادة مدنية تتولاها عناصر الحركة الإسلامية ) .
أتت الهجمة المرتدة عليه من المليشي الباشا طبيق الهارب إلي يوغندا ليوجه سهامه لعزت ويقول ( عزت فشل في تحويل الدعم السريع لاداة تنفيذ لاجندته السياسية ) .
خلاصة المهاترات بين الهارب إلي يوغندا طبيق والمطرود عزت تبين حقيقة يعترفون بها وهي ان الدعم السريع ما هو غير مطية كل من اراد ان يمتطيها وجدها مسرجة .
الطبيق الذي نسي انه كان قياديا في المؤتمر الوطني قبل ان يهرول للتمرد اراد ان يبعد التهمة عنه قبل ان يبعدها عن مؤسسته .
يوسف عزت الكادر السياسي الشيوعي سابقا لا يزال حبيس اوهامه وخوفه وهلاويسه المستمرة من الحركة الإسلامية .
الحركة الإسلامية لها مشروعها الذي لا تصلح معه هياكل الدعم السريع فهي بنيان منهار قبيح المنظر بشع السيرة يقوم علي العنصرية والقبلية والقتل والنهب .
صدق المجاهدون في قولهم للدعم السريع ان ( الإقامة إنتهت ) وسيتوالي السقوط بيد قواتنا المسلحة والمجاهدين والمستنفرين والقوات المشتركة وأيضا سيستمر الإنهيار من الداخل .
غدا يشهد السودان والعالم إنهيار بيوت النمل ونهاية خفافيش الدعم السريع .
السودان اكبر من ان يحكمه ويسيطر عليه الجهلاء أمثال حميدتي واخيه و قجة وجلحة وسافنا وبقال والقائد ملايات ويأجوج وماجوج والنقيب سفيان وكل اصحاب المطامع الهزيلة وسواقط القيم والإنسانية و الطامعين من وراء الحدود .
____