مقالات الرأي
أخر الأخبار

أم روابة يا أم المعارك الفاصلة ومقبرة المليشيا ✍️ الزين كندوة 

بدون أدني شك بأن الخسارة الكبيرة التي تكبدتها مليشيا الدعم السريع علي التوالي في اليوم الأول والثاني من شهر ديسمبر للعام (٢٠٢٤) في صفوفها بأرض معركة أم روابة أمام الجيش السوداني الأبي الذي يمثله في هذا المحور متحرك الصياد والقوات النظامية الأخري، أعتقد هي خسارة مستحقة لجسارة وقوة عزيمة جيشنا ، لأن المليشيا رمت بكل ثقلها لتحافظ علي إحتلالها لكل منطقة شرق كردفان التي تمثل فيها محلية ام روابة حجز الزاوية لأهميتها الإستراتيجية في الحكم والاقتصاد ، لذلك دفعت المليشيا بكل عتادها وقواتها لكي تقاوم أبطال الجيش السوداني، لكسب المعركة ليظل الحال علي ماهو عليه ، لانها تعلم بأن من يسيطر علي أم روابة يمتلك مفتاح السيطرة علي السودان عموما.

 

ولهذه الدوافع المشروعة لقد تعامل جيشنا مع المعركة بإعترافية عالية علي اساس إنها معركة أم المعارك الكبري الفاصلة لتحرير الدولة السودانية من دنس التمرد والخونة والخائنين لأوطانهم وعروض( أماتهم وأخواتهم وبناتهم ) .

 

_ لذلك جيش السودان المهني( الصياد ) يعلم تمام العلم بأن دخوله لأم روابة وحفر الخنادق فيها ، والتمدد الي ما يليها من مناطق سيكسر شوكة مليشيا الدعم السريع تماما ، ويكون بمثابة إعلان مبكر للإحتفالات بالنصر المؤزر ، وهذا الواقع قطعا سيساعد في تحرير كل كردفان الكبري، والخرطوم ومدني والفاو وشروق سنار .

 

لذلك كل السودان والعالم أجمع الآن ينظر لمتحرك الصياد بأن نهاية حرب ( ١٥ أبريل للعام٢٠٢٣ ) ستكون علي يده ، لتكسير كل الإستراتجيات الدولية التي تم تصميمها بليل لتفكيك الدولة السودانية ، وإستغلال مواردها الإقتصادية الضخمة لصالح دول محددة تعمل بالوكالة لبعض دول النفوذ الإستراتيجي إرتبطت مصالحها بها .

 

لذلك نقول لجيشنا ، وقيادة متحرك الصياد نحن مطمئنين جدا للحفر بالأبرة ، وغير مستعجلين أبدا للنتائج والإحتفال بالنصر ، لأننا تعلمنا الصبر من صبر جنود جيش وطننا العزيز الذين اثبتوا بأنه لاخيار للجيش إلا الجيش ، الذين يعرفون تماما متي يتدخل سلاح الجو الحاسم الذي حسم متحركات عتاد المليشيا فجر اليوم الأثنين الموافق الثاني من ديسمبر للعام ٢٠٢٤ بشرق أم روابة ،

ويعرفون أيضا متي يحركون المجنزات، والمسيرات، والضرب بالثنائي الذي لا (يجلي) من هدفه أبدا .

_ عموما بات تحرير ام روابة وماجاورها من مدن محتلة بكردفان أقرب مما نتصور بكثير ، وقريبا جدا سنحتفل بالنصر ، وسنحتفل أيضا بالإعلان عن تكوين الدولة السودانية الجديدة التي ستكون خالية تماما من أمراض الماضي التي هزمت بناء الوجدان السوداني علي أساس وطني ، وجاءت لنا بحرب ( ١٥ أبريل للعام٢٠٢٣) التي ستنتهي بتحرير ام روابة ….

 

ودمتم بخير،،،،

 

# أم روابة مقبرة المليشيا للأبد…

 

الأثنين الموافق الثاني من ديسمبر للعام ٢٠٢٤م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام