مقالات الرأي
أخر الأخبار

مدني ((خلاص))؟؟؟!!! – كابوية – ✍️ عمر كابو

++ العنوان : سؤال طرحه البطل/ شمس الدين الكباشي على كواسره الأسود وهو يتفقد الخطوط الأمامية لمتحرك تحرير مدني ((الجمال)) …

 

++ قال ذلك بفم يفتر عن ابتسامة الظفر والثقة والإيمان بنصر محقق أكيد يستمد تأييده ونصره ويقينه من نصر الله ينصر من يشاء من عباده المؤمنين…

 

++ ما حدث في الجزيرة من فظائع ووحشية وجرائم ارتكبها هوانات المليشيا شئ لا يصدقه العقل ولا يمت للإنسانية بصلة…

 

++ هنا فإن مدني حسناء الجزيرة تعني عودتها تمام العافية وكمالها طاهرة نقية من أدران المليشيا المتمردة متوسدة حضن الوطن الوثير…

 

++ لا أذكر مدينة تجرع الشعب السوداني سأم سقوطها في أحضان التمرد مثل مدني السنى ربما لموقعها الاستراتيجي وربما لجلالها وحضورها وعنفوانها الكبير،، صرح الفن الرفيع والنبوغ الرياضي والثقافة الموسوعية والحضارة الراقية البليغة…

 

++ سؤال الكباشى يعزز من الأمل والتفاؤل المشروع بسيطرة كاملة لجيشنا الظافر لمدني بعد تطهيره ومطاردته لهؤلاء المرتزقة الكلاب والذين سيفرون منها بسرعة بعد الذي سمعوه من الكباشي وهو يعزز من وحش الخوف والهلع والخذلان والانكسار بداخلهم حيث لم يعد يجدي مع هواناتهم تعاطي المنشطات سلاحاً لثباتهم الكذوب…

 

++ هنا يجب التذكير دائمًا بأن المدخل الطبيعي لأي خسارة يأتي عبر الثقة المفرطة التي تقود دومًا للتكلان والتراخي والاستهتار حين تتحول من قوة دفع ودعم ومؤازرة إلي سلاح فتاك يمكّن للعدو ،، يسند ضعفه…

 

++ لذلك وضع التحوط الكامل والحذر الكافئ ((خذوا حذركم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة)) هو الأحوط والأهم والأوجب تقليلًا لخسارة ومنعًا لفقد وبعدًا عن انكفاءة وانكسار…

 

++ نرفض أي مفاجأة أو مباغتة في اجتياح جيشنا العظيم لهذه المدينة الصحوة العملاقة حيث لا خيار لنا سوى النصر المؤزر لعاصمة ولاية تحتضن أكبر مشروع زراعي ضخم في البلاد…

 

++ ثقتنا في قدرة قواتنا المقاتلة كبيرة جداً وهي تعد العدة للوثبة الأخيرة تطهيرًا لكل شبر من الجزيرة بداية بمدني ومرورًا بكل القرى المجاورة القريبة وصولاً للقرى البعيدة…

 

++ فقوات قوامها جيشنا العظيم ومخابراتنا العامة الصلبة وشرطتنا الموحدة وفرساننا المجاهدين الأبطال ونسور قواتنا الخاصة وكواسر قوات مكافحة الإرهاب وجواسر المشتركة جديرة بإلحاق هزيمة نكراء بهؤلاء الهوانات الكلاب…

 

++ عما قريب سيعانق المواطنون الأبرياء الأنقياء فرسان قواتنا الأسود داخل مدني ،،يومها سيشدو كروانها ((صديق سرحان)) يردد أغاني : ((أغنية المهرجان لعملاقها الكاشف)) ويشدو بلبلها الصادح ((عصام محمد نور)) في براعة (( رائعة وردي خوفي منك وخوفي تنساها الليالي))،، ويحتشد الشباب في مسرحها الكبير يتمايلون فرط الطرب مع (( أحمد فتح الله البندول)) حين يزهو : (( ما شفتي كيف يا يمة))…

 

++ ما زالت دويلة الشر تمارس ضلالها القديم في اصرار مريب داعمة لهذه المليشيا المجرمة لكنها تنسى أنها تواجه أقوى سلاحين في يد قواتنا المسلحة أولها سلاح الدعاء ذاك السلاح الفتاك أشد مضاضة عليهم من وقع الحسام المهند…

والسلاح الثاني : سلاح تمنى لقاء الله والاستشهاد في سبيله بدرجة يتحول ذلك لأهزوجة مخلدة الأماني ترددها الألوف :

((والموت في سبيل الله أقوى أمانينا))٠٠٠

ذاك وحده أمضى سلاح سيخذل كل من يعترض طريق هؤلاء الأبطال الذين سموا بغاياتهم من ضيق الدنيا لبراحات الأخيرة طمعًا ورجاء لذة النظر لوجه الكريم…

 

++ أيها الناس هذه حرب وجودية فيها أن نكون أو لا نكون يستبدلنا رب العزة بآخرين فنعيش مشردين لا نلوي علي شئ ،،هناك دور يجب أن يلعبه الجميع : الأول النفرة لله وللوطن واجب الساعة على كل من له قدرة لحمل السلاح..

والثاني: الكف عن الاساءة لرموز مؤسساتنا الوطنية والعسكرية وتناسي الخلاف حتى لا تذهب ريحنا فلا تغرقوا في بحر الخصومة والجدل الذي لا علاقة له بدعم جيشنا الوطني المهيب…

 

++ أيام وجيشنا تعانق أسوده الضارية مواطني مدني من الداخل يصلون فجر خلاصها حاضرًا إيذانا بنهاية تمرد قسى على مدينة الخير والحق والجمال…

 

*++جيشنا يا مكنة …*

*++أمن يا جن …*

*براؤون يارسول الله …*

 

*عمر كابو*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام