دنقلا تستضيف مؤتمر تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة: نحو مستقبل شامل ومستدام

بسم الله الرحمن الرحيم

✍️ مساعد شرطة معاش قسم السيد عبد الوهاب

بحاضرة الولاية الشمالية بقصر الضيافة بدنقلا تم تدشين مؤتمر تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الاعاقة من اجل مستقبل شامل تحت شعار (الدور القيادي للاشخاص ذوي الاعاقة من اجل مستقبل شامل ومستديم )في الفترة من الاول حتي الثالث من ديسمبر الجاري

برعاية الدكتور أحمد أدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية واشراف الاستاذ عابدين عوض الله محمد والي الولاية الشمالية

يهدف اليوم الي زيادة الفهم لقضايا الاعاقة ودعمهم من أجل ضمان حقوقهم وايضا لمناقشة القضايا الحرجة الخاصة في ادماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والعمل علي علي تحقيق حياة شاملة وميسرة لهم وتحقيق التنمية المستدامة

الدكتور أحمد أدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية في حديثه حيا اهل الولاية وشكرهم عن حسن الاستقبال وثمن دورهم الكبير في قيام هذا المؤتمر بهذه الولاية وحي والي الولاية واعضاء حكومتة ولجنة أمن الولاية وشركاء هذا اليوم من المنظمات المحلية والاممية الموجودة بهذه الولاية وأكد اهيمة دور الأشخاص ذو الاعاقة في كل مجالات الحياة في المجال الاجتماعي والمهن المختلفة في الصحة والقانون وغيرها وتعزيز دور الأشخاص ذوي الاعاقة وأعينهم مفتوحة تجاه ما يحاك تجاه هذا الوطن من الخونة الذين يقومون في احداث العنف والتشريد والتنكيل بالمواطنين وتكالب الامم علينا كما تتكالب القصعة علي اكلتها والذين يريدون طمس الهوية السودانية والتفاف الأشخاص ذوي الاعاقة مع اخوانهم خلف قواتهم المشاركة في حرب الكرامة وعزيمتهم وهم يتحدون الاعاقة والمساهمة في التبرع بالدم للجرحي دليل الوفاء لاهل العطاء

وفي ختام حديثه جدد بان الاحتفال اخذ شكله القومي بوجود كل ولايات السودان ومن خلاله تمني ان يخرج المؤتمر بخارطة واضحة يستفاد منها الأشخاص ذوي الاعاقة وقفل كل الفجوات ووعد بان الأشخاص ذو الاعاقة هم في مقدمة المجتمع وان حكومة الولاية الشمالية مؤهلة لمسابقة الفقر وخفض معدلاته بعد ان ورثت الحرب اللعينة هذا الفقر

الاستاذ عابدين عوض الله والي الولاية الشمالية وفي بداية حديثه رحب بضيوف الولاية من ذو الاعاقة و قال ان اليوم يوم بالاحتفال العالمي للاعاقة مؤكدا ان كل معاق له اسره كبيرة والمعاق جزء لا يتجزأ من مواطني الولاية الشمالية وان ما احدثته الحرب اللعينة من التشريد وانتهاكات وسرقه وغيرها كانت سببا في اعاقة البعض مؤكدا ان حكومة الولاية ترعي جرحي العمليات وتقدم لهم الاحتياجات الطبية والعلاجية بمستشفيات الولاية الشمالية وجدد اهتمامه بالاطفال المعاقين وقال ان هؤلاء جميعا سيبقوا تاج علي رؤوسنا وظهر ذلك للتفاعل الكبير الذي اظهره مع ذو الاعاقة داخل صالة الاحتفال

وفي حديثه ايضا اكد بان الولاية الشمالية استقبلت طلاب الشهادة المتوسطة من محلية كرري والوافدين للولاية بسبب الحرب اللعينة ووزارة التربية والتعليم بالولاية قامت بدورها الارادي وقدمت لهم الجو الملائم من امن وماكل ومشرب حتي نهاية الامتحانات ولسان حالهم يلهج بالثناء لحكومة الولاية الشمالية لما وحدوه من رعاية واهتمام وأكد في ختام حديثه ان محاور هذا المؤتمر لابد ان تخرج في بتوصيات لمعالجة دور ذوي الاعاقة وثمن هذا العمل المتميز باعتباره نموذج منفرد وأكد ايضا بانه سوف يععم لجميع محليات الولاية رغم تحمل الولاية عبء كبير الذي اورثته الحرب اللعينة

الاستاذه منال مكاوي ابراهيم الامين العام للشئون الاجتماعية حيت في هذا اليوم ضيوف الولاية واهلها في شخص الدكتور أحمد أدم بخيت والاحباب والضيوف القادمين من الولايات والمحليات وشركاء العمل في العون الإنساني وجامعة دنقلا وديوان الزكاة والتامين الصحي والامانة العامة للحج والعمرة والتخطيط الاستراتيجي والمنظمات الاممية المحلية والعالمية وقبيلة الاعلام التي تعكس الصورة الحقيقة في كل الاحتفائيات والمناسبات الرسمية واكدت في حديثها ان هذا حدث عظيم يعبر في توفير خارطة طريق مستمرة نحو السلام والتنمية الشاملة المستدامة للاشخاص ذوي الاعاقة وهم يجدون منا الاهتمام المتعاظم و الرعاية الاجتماعية والصحيه رغم ما يحاك تجاه هذا الوطن مع توفير المساعدة الاجتماعية لهم والمعالجات النفسية مع وزارة الصحة ونشر الوعي بين الأفراد وكذلك دور الباحث الاجتماعي للطفل المعاق مع إندماج كل ذو اعاقة في المؤسسات الحكومية وتكافؤ الفرص بين الأشخاص ذو الاعاقة والاصحاء وضرورة مساعدتهم وتزويدهم بالخدمات اللازمة لتسير حياتهم ورفاهيتهم واندماجهم في العمل الإنساني

وتحدث الدكتور محمد علي حسين الامين العام لذوي الاعاقة قائلا ان الاهتمام بالاشخاص ذو الاعاقة واعدادهم المنفرد وأكد ان 16% من سكان العالم هم شريحة المعاقين تتفاوت ذلك من دولة الي دولة حسب المصائب والمحن الزلازل والبراكين والحروب التي تصيب البشرية و الحرب اللعينة التي كتبت علينا بيئة حصينه لاسباب الاعاقة وان ذو الاعاقة نسبتهم 30% من السكان ولا ينحصر تلك الاعاقة في أربعة حالات وذو الاعاقة يجدون التعاطف من كل طبقات المجتمع حيث لا لون سياسي ولا حزب لهم وهم يستحقون منا التقدير ونتعاون معهم في شئونهم الاجتماعية والتزم سيادته بانفاذ كل مخرجات هذا المؤتمر والاجتهاد في حل كل مشاكلهم وفق اللوائح والقوانين

الدكتور عبد الرحمن علي خيري مدير مفوضية العون الإنساني بالولاية قال يأتي هذا الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذو الاعاقة في ظروف استثنائية تشهدها البلاد وعلي خليفة التطورات العالمية المحورية وهذا اليوم المشهود للأشخاص ذو الاعاقة يرمز للمشاركة والتمثيل والاندماج ويدعوا الاشخاص ذو الاعاقة الي تشكيل ظروف حياتهم والمؤتمر جاء لتسليط الضوء علي حقوقهم واهمية مشاركتهم في بناء مجتمعات اكثر شمولا واستدامة وايضا انعقد هذا المؤتمر ليؤكد الدور الحيوي الذي يلعبه الأشخاص ذو الاعاقة في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة وايضا يأتي ذلك في اهمية دعم الأشخاص ذو الاعاقة وتمكينهم من قيادة صنع القرار التي تؤثر في حياتهم

وأكد خيري في ختام حديثه أنه لابد من دمج ذو الاعاقة في المجتمع دون اقصاء خاصة في دور التعليم ومؤسسات الدولة قائلا أن من جلس علي الكرسي معاق لا بل هنالك معاق غيره هو معاق الاخلاق ومعاق العقل ومعاق الضمير والتفكير

وتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل شركاء اليوم وكالات الامم المتحدة والمنظمات الطوعية والاممية علي مجهودهم المقدرة والغير محدوده في دعم هذه الشريحة وابراز عضلاتهم في العمل معهم في كيفية استخراج هذه العمل بهذه الصورة المشرفة وأكد متابعته لمخرجات المؤتمر مع شركائه في منظمة تنمية الطفل اليونسيف وجامعة دنقلا

الاستاذ الفاتح محمد محمود الامين العام لمجلس الأشخاص ذو الاعاقة بالولاية القابض علي جمر هذه القضية اكد في حديثه عن اهمية ان تحصل هذه الشريحة علي كافة حقوقها السياسية وفي الخدمة المدنية حتي يتم ادماجها في المجتمع بصورة تليق بها شاكرا مجتمع الولاية حكومة ومواطنين لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذو الاعاقة وكذلك حسن الاستقبال لضيوف الولاية من دستورين وتنفيذين والاشخاص ذو الاعاقة وثمن دور مفوضية العون الإنساني والمنظمات العالمية والمحلية وجامعة دنقلا الذين لم يغمض لهم جفن حتي خرج المؤتمر بهذه الصورة المشرفة

النصر لقواتنا المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية وكتائب البراء والرحمة والمفغرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحي والعودة للمفقودين