لدي مخاطبته اليوم العالمي للايدز .. وزير الصحة : الدولة تواجه تحديات في التمويل وإيصال العلاج لمرضى الإيدز في كل أنحاء السودان
وزير الصحة الإتحادي : الحرب وانتهاكات المليشيا من مسببات زيادة الايدز .
بورتسودان:
كشف الدكتور هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة الإتحادي المكلف ، ان الحرب وانتهاكات مليشيا الدعم السريع واحدة من المسبات في زيادة الايدز في السودان.
وقال دكتور هيثم في المؤتمر الصحفي، اليوم ببرج الضمان ببورتسودان الخاص بالاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الايدز الذي نظمته الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية إدارة مكافحة الأمراض السارية تحت شعار (انا فحصت انت كيف)،بحضور وزير الثقافة والإعلام خالد الاعيسر وممثلي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية، ان الإحتفال يأتي اليوم في ظروف معقدة في المجال الصحي والإنساني، مشيراً إلى تحسن الوضع ان العمل في المجال الصحي لن يتوقف وسيصل الي كل شريحة محتاجة للرعاية الصحية، خاصة شريحة نقص المناعة المكتسبة (الايدز)، لتقليل المعاناة الشديدة واضاف يظل التحدي في توزيع العدالة والتي تعني توصيل الخدمة لكل من يحتاج للخدمة الصحية، وتابع بالقول أننا في الوزارة مع الشركاء نولي هذه الشريحة، والاهتمام بكل مريض حتى يجد حقه في العلاج.
ولفت هيثم إلى ان انتهاكات المليشيا اوجدت حالات محتاجة الي خدمات نقل الدم، وأنه تأثر بنوك الدم بالحرب، مبشراً ببرنامج كبير لنقل الدم بواسطة بنوك الدم في الأيام القادمة.
وقال أن الدولة تواجه تحديات في التمويل وإيصال العلاج لمرضي الإيدز في كل أجزاء السودان، وأضاف أنه رغم هذه التحديات أولت الوزارة شريحة مرضى الإيدز الاهتمام كبير، ذاكراً بعض التحديات التى تواجه قطاع الصحي في توصيل الخدمة لمحتاجيها في كل الولايات، خاصة إيصال العلاجات لبعض الولايات ومنها إقليم دارفور وقال إن التمويل محتاج لزيادة خاصة في ظل لظروف التي تمر بها البلاد، منوهاً الى ان تقوية النظام الصحي من الأساسيات، مرسلاًرسالة للمجتمع ان هذه الأمراض للمواطن دور في تققليلها بقفل أبواب الانتقال والعدوي شكرا الكوادر الصحية المنتشرة بالحماية عبر المعاون الصحي والقابلة، خاصة في الريف والقرى، وأن المساعد الطبي عبر أدوات الحقن والجراحة.
واعتبر وزير الصحة أن الحالات التي ذكرت لمصابي الايدز مخيفة، وأن هناك حالات مختفية تحتاج لمزيد من الجهد للوصول لها، موضحاً ان المرض لم يكن وصمة وأن المصاب يحتاج إلى رعاية وعلاج ليكون عضو فاعل في المجتمع ويعيش ويتكاثر وله حق في العمل، مشدداً على ضرورة الفحص المبكر يمكن من اللحاق في العلاج، مؤكداً ان دعم الأيدز يأتي عبر الدعم العالمي وان رقم الظروف والصعوبات تمت إجازة المنحة واعتبره تقدم محرز في هذا المحور.
وأشار الي أن الجهود التي بذلت بالتعاون مع الشركاء في توفير العلاج والخدمات لمرضي الإيدز لولايات المختلفة بما في ذلك ولايات دارفور وكردفان، معدداً التحديات التي تواجه برنامج مكافحة الإيدز والمتمثلة في توصيل الخدمات للمحتاجين والتمويل وزيادة التدخلات لتقوية النظام الصحي وزيادة الكوادر العاملة بالمراكز ومختبرات فحص الدم.
ووجه رسائل للمجتمع للمساهمة في تقليل معدلات الإصابة وقفل أبواب انتقال المرض معبرا عن شكره للشركاء من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية والكوادر الطبية العاملة في مجال علاج ومكافحة الإيدز.