الحركة التي فعلها القائد من قبل بأنه رفع يديه وخلخل سبابته ثم صنع دائرة من الأخري بإبهام وسبابة يده اليسري وفتح اليمني و(كبسها) علي اليسري تلك الحركة كانت في حين غير الحين الذي نحن فيه لغة جسده تنم علي أنه غيرها بحركة أخري أقوي وبدلا من أنه خلخل أصبعه مد يديه كأنه يريد أن يغرف شيئا وقذقه بعيدا ثم دفنه ، تلك هي حركة( البوكلن) ! أبو رأس ومؤخرة حفرا وردما ، ماحدث من عمل قتالي في الدندر والسوكي وسنجة وما حولها في ظرف سريع وأيام معدودة يعبر عن هذا القول
منذ يومين بدأ الهروب من جميع المناطق التي كانت فيها المليشيا تتبختر فيها جيئة وذهابا مولين الدبر دون قتال خوفا ، في أمدرمان(عردوا) غربا وفي سنجة بعد أن سمعوا وراو العجب العجيب فروا نحو المجهول دون معرفة ، بعضهم وقعوا في مصيدة القوات المسلحة وبعضهم دخل جنوب السودان والذي لم يفر في الدالي والمزموم ينتظر مصيره المحتوم إما الموت أو الإستسلام ، بعضهم في تخوم الفاشر هرب إلى ليبيا ومنهم من هرب إلى تشاد ….هذا ليس موسم الشتاء عندهم ياسادة ….لكنه موسم الهروب إلى دنيا الهزيمة ومنتهي الخيبات
توم بيريليو ( أبو راس يشبه رأس قرد الطلح) !! هنالك هجمة قوية عليه من قبل نافذين في الكونغرس الأمريكي بأنه فاشل وعدد من (السيناتورات) يسكبون جام غضبهم عليه ويبدو أنه سوف يركب (الكارو ام حمارا أجرب ) الامريكية بدلا من التونسية قريبا مغادرا تلحقه اللعنات من كل جانب
الخارجية السودانية كل يوم تعد وترسل ادلة دامغة ضد دولة الشر وكل دليل يقدم أقوي من الاخر يحمله الحارث الأمين ليضعه أمام منضدة غورتيريوش ويجعل من في هذه الدولة يندهشون لما يتم ، هنالك إتفاق كامل دوليا ضد المليشيا كل يقوم يقوي وكل يوم يخصم من رصيدها الذي وصل مرحلة (الحركرك القذر ) ! ووضع الذين يدعمونها سياسيا منبوذين كلمايذهبون إلي دولة يفر منهم قادتها كأنهم مجزمون…
القوات المسلحة كشرت عن أنيابها في الفترة الأخيرة وصارت تلفظ حمم التنين ضد المليشيا تحقق كل يوم إنتصارا تلو إنتصار مدني أوشكت ومدن دارفور أوشكت واجزاء من غرب كردفان أوشكت والخرطوم كرش الفيل في التشطيبات الأخيرة
خلافات تحتدم بين الفينة والأخرى بين قيادات المليشيا وبين جنودهم أصبحت التعليمات لا تنفذ ونتج هذا الأمر إلى إشتباكات بينهم بعضهم البعض في بعض المناطق بسبب توزيع البوت الجديد وبعض المهمات ، المليشيا تفتقد القيادة شوكة بوصلتها صارت خفيفة و(مفوتة) ولا تتبت علي إتجاه
اني من منصتي أنظر….حيث أري….أن تباشير تحرير كل شبر من دنس الاوباش قد لاحت علي الافق القريب وليس البعيد وإن النصر كل يوم سوف نأكل ثماره الطيبة طعما للآكلين وفيه لذة للشاربين ، نحن لنا وطن نقاتل من أجله وهم عبيد مستاجرون نظير دريهمات لا وطن لهم ، نحن … ربح البيع أبا ( قوقو أخضر ) وهم خسر البيع أبا (قحط جنجويد ) ! تبا لهم .
تعليق واحد