مقالات الرأي
أخر الأخبار

ســـنجــة .. عودة الروح للجسد – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*عُنوة وإقتداراِ وثقةً فى الله ثم فى القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى عادت سنجة الى حضن الوطن وعودة سنجة تعنى عودة الفرقة (١٧) الى القوات المسلحة وعودة اللواء ٦٧ أرض محررة خالية من الباعوض والضبان والدعم السريع ويكون الحساب ولد مع الخلايا النائمة الذين شكلوا جراثيم ينخر فى جسد المدينة قبل أن تطأها أقدام أوباش المليشيا وهم الذين أسقطوا سنجة وهيأوا المسرح لمليشيا الدعم السريع لدخول مدينة سنجة والحساب اليوم يكون مع الطابور الخامس والخونة والعملاء الذين كان عميق إنتمائهم للمليشيا من داخل المدينة بحجة أنهم ينتمون الى قحت اللعينة قاتلهم الله ولعنهم لعنة المغضوب عليهم الحساب اليوم مع مك الفونج وليد المك عدلان الذى خان العهود وكانت يده فى قدح الحكومة وقلبه مع الدعم السريع*.

 

*١١٣ يوما من عمر الزمان قضتها سنجة مستباحة من مليشيا الدعم السريع مارسوا كل الإنتهاكات وكل الفظائع وهم يظنون أنهم قد خرقوا الأرض وبلغوا الجبال طولا وما هم فى حقيقة الأمر إلا أوباش يمثلون دمامل بشرية حلوا على ثرى سنجة ليعثوا فيها فسادا ويبدلوا أمنها خوفا شردوا أهلها وقتلوا الأنفس البريئة وروعوا الآمنين وظنوا أنهم قد إنتصروا فقد هلك قائدهم غير مأسوف عليه وإستسلم كيكل للقوات المسلحة وتركوا ما تبقى من افراد المليشيا يهيمون على وجوههم من دون قيادة ينتظرون مصيرهم المحتوم على يد القوات المسلحة وها هى الثوانى تلتهم عمر الزمان وتعود سنجة الى حضن الوطن أبية عصية*.

 

*١١٣ يوما لم تغمض للقوات المسلحة جفن بالرغم أن مليشيا الدعم السريع إستطاعت أن تحتل أكثر من ٧٠% من ولاية سنار حيث إحتلت سنجة والدندر والسوكى والدالى والمزموم وأبوحجار وأصبحت القوات المسلحة تقاتل من مدينة سنار وتسحق جنود المليشيا تدريجيا حتى تحقق لها تحرير الدندر والسوكى وتواصل المليشيا فى تقهقرها وإنهيارها أمام القوات المسلحة الى أن تم تحرير سنجة بقوة السلاح وسلاح الرجولة والبسالة وها هى سنجة تعود بعزيمة وإصرار أبنائها وبناتها وهم يؤكدون أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة*.

 

*١١٣ يوم من الإحتلال ورئة السودان تتعرض الى عطب ١١٣ يوم من عمر الزمان ودموع الحرائر تسيل حزنا لما حدث لسنجة المدينة من إنتهاكات لكن كل هذه المصائب تهون عندما يكون التحدى كيف تعود سنجة وما المطلوب من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وما المطلوب من إنسان سنجة ومن أجل ذلك كانت الفرحة اليوم بعودة سنجة ومسألة عودة سنجة كانت مسألة زمن لأنه لا يمكن لمليشيا ان تنتصر على القوات المسلحة ودونكم التاريخ ودونكم الوقائع التى تؤكد أن الجيش لا تقهره مليشيا ويمكن ان يخسر الجيش معركة لكنه لن يهزم أبدا*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*سنجة تاريخ سنجة حضارة سنجة عراقة والتاريخ يؤكد ذلك ولن تقهر سنجة أبدا أبدا وتأدبا ستؤجل سنجة آحتفالات النصر حتى عودة ود مدنى الى حضن الوطن* .

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*القوات المسلحة حسمت أمرها فى سنجة تبقى حسم معركة الطابور الخامس والخونة العملاء الخلايا النائمة* .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام