إلي ثاني الأثنين الشهيد أيوب… الأسود المقاتلين في سنجة..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
*استشهد البطل الخالد أيوب وقد ترك وراء المدرعات في كامل (صمودها) وجسارتها وإنتصاراتها (المدهشة) علي الأوباش الأرزقية، وكان أيوب ثاني (الأثنين) في (عرين المدرعات) الفولاذي..كان هو وقضي نحبه وانتظر نصرالدين ممسكاً ببندقية الشرف وتحت إمرته (فرسان)، لايهابون الموت ويمشون (بخيلاء) لايبغضها الله في مثل هذه المواقف..(بطاقاتهم) تحكي عن مسارعتهم للشهادة في سبيل الله.. لايعرفهم كل الناس ولكن ساحات (النزال) تعرفهم وتنشد لهم (القصائد) …واليوم كأني بسنجة تنادي أيوب أن حي علي (النصر الباذخ)، فهذا بعض (ميراثك) فقد خرجت منها صوب المدرعات علي صهوة جواد (العز والشرف)، ومن بعدك لم يخب ظنك في جنود جيشنا (البواسل) وما التحق معهم من مقاتلين (بأسهم شديد) علي المتمردين الأراذل..!!*
*تحرير سنجة يعني أن الشعب (يري) النصر رأي العين تكاد أياديه (تلامسه)…وتحرير سنجة يضع (رسالة قوية) في بريد الأوباش و(داعميهم) بالمال والسلاح، فحواها أن كل (عدتكم وعتادكم)، لاتساوي (مثقال ذرة) أمام بسالة الجيش وإرادة الشعب التي لاتقهر، فهاأنتم أيها (المقبوحين) تتساقطون كأوراق الشجر الجافة في كل موقع (لاحقكم) فيه الجيش والمقاتلون الآخرين فما استطعتم أن تفعلوا شيئاً غير (الهروب) فاثبتم لكل الدنيا أنكم مجرد (دمي) مصنوعة من (المخدرات) ولاحيلة لكم غير النهب والقتل وهاهي (الكأس) تدور عليكم، ومابقي منكم سيستلم تذكرته للسفر إلي جهنم وبئس المصير..!!
*وغدا في القريب العاجل كل الجزيرة وحاضرتها وادمدني ومابقي من جرذان المليشيا في الخرطوم العاصمة وضواحيها، ثم بعد حين تنظيف كل الوطن شرقاً وغرباً من كل الأوباش، وجيشنا (الفتي) سيحقق كامل النصر، فهذا عهد شعبنا به..أما (أذناب) التمرد من العملاء المأجورين وأشباههم من ابواق الحقبة المقبورة، فنحن ندعوهم لتناول أنخاب (الخيبة) والخسران المبين، إذ هم (راهنوا) علي (ملاقيط) التمرد وظنوه بديلاً لجيشنا العملاق، فماأتعس رهانكم وماأمر (أوجاعكم) وأنتم في غربتكم التي ستطول بكم عن وطنكم وشعبكم…الإنحناءة لجيشنا مرتع الفرسان، وفخرنا بكم ياأبطال المشتركة والمجاهدين والقوات الخاصة وكتائب البراء وكل مقاتل شريف بينكم…ولانامت أعين الخونة الجبناء..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*