حسب تكويني الفكري وقناعاتي التي يمليها علي’ وازعي الديني ووجداني الوطني، إنه مهما كان من وضع„ تفترض معه حرب داخليه أهلية ومع فظاعة هذا الإفتراض، لاينبغي للرعية أن تنساق وتصطف خلف مسميات و خيام القبيلة وتوتت وعيها بركائزها ولاتبارح سروج الخيل أو ظهور المطايا وألمانيا.
فالدولة تعددية كانت أم شمولية ..هي بالضرورة لها من القوانين والدساتير ما يتضمن تقاليد وأعراف ومثل وقيم هذه القبائل ،،التي تبني عليها(الدولة) شرائعها وتشريعاتها القانونية وقواعدها الملزمة للعقوبة
بالرغم من أن حرب دمنا السوداني وضعت المواطن علي نحو„ما في مصفوفته القبلية والتمترس خلف مراتعها ..ولكننا لانقطع الشك أبدآ أن كل أفراد القبائل خارجون عن قيمهم ومثلهم وغارقون بالموالاة أو بالإسناد في بحر الدماء.
ولعل هذه الفرضية هي ما ينبغي أن تحتكم إليها أطراف حربنا البائسة ..ويلزم مع هذه الحالة إصدار خطابآ سياسيآ قوميآ ينظر في مثل الكتابات والمقالات التي تصنف الناس وتصفهم بمشعلي الحرب علي أساس قبلي.
لابد للوعي الحكومي والرأي العام السياسي ودوائر الإعلام ، لابد أن تكون هذه الدوائر أكبر وأطول من قامة حراس النوايا.