اخبار
أخر الأخبار

حتى نستيقن الحقائق (3) – قطاع الإتصالات: – كلمة المرور نحو الغد الواعد ✍️ علي الفاتح الزبير

ألكسندر غراهام بل ( Alexander Graham Bell)‏

(3 مارس 1847)

، عالم مشهور ومهندس ومخترع ومبتكر إسكتلندي المولد، ينسب إليه تسجيل أول براءة اختراع هاتف وإنشاء شركة الهاتف والتلغراف الأمريكية.

 

شارك والد وجد وأخ بل جميعهم في العمل في مجال الحديث والفصاحة وكانت والدته وزوجته من الصم، ما أثر على عمل حياته تأثيرا بالغاً. وبحثه في السمع والحديث دفعه إلى تجريب أجهزة سمعية، ما أدى إلى حصوله على أول براءة أمريكية عن جهاز الهاتف عام 1876.

ولكنه اعتبر الهاتف متدخلاً على عمله الحقيقي كعالم ورفض أن يكون له هاتفاً في مكتبه.

 

العديد من الاختراعات الأخرى كانت ملحوظة في حياة بل، بما في ذلك عمله الرائد في مجال الاتصالات البصرية والقارب المحلق (الهايدروفويل) وعلم الطيران.

وعلى الرغم من أنه لم يكن من مؤسسي جمعية ناشيونال جيوغرافيك، إلا أنه كان ذا تأثير كبير على المجلة، حيث أصبح ثاني رئيس لها حيث خدم في الفترة من 7 يناير 1898 حتى 1903.

ويوصف بل بأنه أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ البشرية.

 

لقد افتتن بيل لفترة طويلة بفكرة نقل الكلام، وبحلول عام 1875 توصل إلى جهاز استقبال بسيط يمكن أن يحول الكهرباء إلى صوت.

وكان آخرون يعملون على نفس المنوال، بما في ذلك الإيطالي أنطونيو ميوتشي، وما زال النقاش يدور حول من يجب أن يُنسب إليه اختراع الهاتف.

ومع ذلك، تم منح Bell براءة اختراع

في 7 مارس 1876

 

قبل 55عام وفي التحديد في 25 اكتوبر1969

 

احتفل العالم بإرسال أول رسالة من مضيف إلى مضيف بين مختبرين أميركيين، لتمر الذكرى السنوية الـ55 على مايعرف بأنه ميلاد شبكة الإنترنت.

وجرى الاتصال بالإنترنت لأول مرة عن طريق كمبيوتر من صنع شركة “نيكست” الأميركية، ودخل ذلك الجهاز التاريخ، ويعرض حالياً بمتحف العلوم كاليفورنيا..

 

اول دولة عربية استخدمت الانترنت هي تونس

وذلك في العام 1991

 

في الفترة من 1859 حتى عام 1971، شهدت الاتصالات في السودان سلسلة من التطورات المهمة، بدءًا من إنشاء أول خط تلغراف في مدينة سواكن في عام 1859، ووصول التلغراف إلى الخرطوم في عام 1871-1873، وبداية استخدام الاتصالات الهاتفية في عام 1892.

 

كان لدى السودان خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية منذ عام 1897. وكانت جميع المنظمات التي تأسست لتقديم خدمات الاتصالات مملوكة للحكومة. وكانت هذه الكيانات، لجميع الأغراض العملية، كيانات تتمتع بقدر ضئيل أو معدوم من الاستقلال التشغيلي والمالي، كما كانت تتمتع بقدر ضئيل من السيطرة.

على الرغم من العديد من خطط وجهود التنمية، ظلت حالة قطاع الاتصالات في البلاد سيئة للغاية حتى عام 1994. في ذلك الوقت، كان السودان يتمتع بأحد أدنى معدلات الانتشار (0.23%) حتى بالمعايير الإقليمية.

 

 

لقد أدى تحرير وخصخصة قطاع الاتصالات، والسياسات واللوائح والخطط التي اعتمدتها حكومة السودان إلى خلق بيئة سياسات جاذبة لرأس المال ومشجعة للمنافسة عززت بناء بنية تحتية حديثة رقمية بالكامل في البلاد وتوفير مناخ مناسب لتعزيز تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيد الوطني.

إن التحول والإنجازات التي شهدها قطاع الاتصالات السوداني بالإضافة إلى الاستخدام المتزايد والمتنوع لخدمات مركز التجارة الدولية بما في ذلك خدمات الإنترنت وتطبيقاتها، جعل السودان من بين الدول الأكثر تطوراً في أفريقيا في المجال،، إلا أنه وللأسف الشديد لم يُستفد منه الفائدة القصوى في مجالات وأوجه بناء الدولة ما يلي اللبنات الأساسية: الشفافية والنزاهة والقانونية والسياسة السليمة والمشاركة والمساءلة والاستجابة وغياب الفساد والمخالفات.

وكثير من الأوجه التي يمكن أن تحقق فارقاً حقيقياً بوقت مختزل،، تتوفر له الإمكانيات وتغيب عنه الإرادة الحقيقية للتغيير..

 

 

تمّ إنشاء الهيئة القومية للإتصالات في سبتمبر من عام 1996 بهدف توفير إطار تنظيمي فعّال وضوابط مناسبة لضمان المنافسة الشريفة وحماية مصالح المشتركين. تمارس الهيئة كجهاز حكومي، مهامها التنظيمية بإستقلالية مناسبة وسلطات وإختصاصات شاملة لأداء واجباتها بصورة فعالة.

 

في أوائل العام 2018 م تمت إجازة القانون الجديد للاتصالات والبريد للعام 2018 م والذي جاء بديلاً لقانون الاتصالات للعام 2001 م ، والذي بموجبه تغير مسمى الهيئة القومية للاتصالات ليصبح بمسمى جديد وهو : جهاز تنظيم الاتصالات والبريد .

 

والذي يرأسه حاليا”

*الدكتور اللواء مهندس:*

*الصادق جمال الدين*..

المُتخصص في المجال،، والذي نحسبهُ أميز من تقلد هذا المنصب فائق الاهمية

مُنذ تأسيس كيان الاتصالات في السودان،، والذي نأمل من خلالهِ أن نضع اللبنة الأولى لبناء دولة السودان الحديث(ما بعد الحرب) والتي يجب أن تبدأ بمحور المعلومات و الإتصالات و

الحوكمة الالكترونية

 

 

 

يُتبع إن كان للعمر بقية

بإذن الله..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام