الوجع راقد ….والهموم تتحسس امكنتنا تصنع بنا الالم ولاتمنحنا حق الهرب والنوم إلا ونحن علي الاكفان …والمصيبه أننا نكتب ونكتب والقراءة صامته لا تحرك ( ساكن ) الضجيج من الحزن الذي لون ملامحنا ….ورغم ذلك رسالتنا ( كتابه ) ومقال يشعرنا بال ( العجز ) ….ليبقي مانكتبه نداء إستغاثة و ( فزع ) واستجارة بالمسؤولين فإن غابوا ظلت كتابتنا توثيق تحكي حال عزيزاً (ذل )
أمس أشرنا لمعاناة الكوادر الصحية والتعليمية في أكبر القطاعات الخدمية والتي كثيراً مارفعت شعارات بأن ما يقومون به هو حق للجميع …وردود الفعل احبطتنا وصور وحكايات لمآساه ومعاناة الكوادر الصحية علي وجه الخصوص ومحدثتي نائب اخصائي تقول انها دفعت وتدفع منذ الدراسة وحتي لحظة امتحان النواب بلا عائد مجزي تسعي مقسمه للأيام من أجل العمل والتعاون في العديد من المستشفيات والمراكز الصحية ( لجبر انكسارها) أمام الحاجة للمال والاحتفاظ بانسانيتها في تقديم خدماتها للمرضي ….وآخر وضع جدولة يوم للمشفي والمرضي وآخر للسوق سائق ترحال من أجل حفظ ماء وجهة …وآ خر… وآخر …وقصص تبكي وتجعلنا نتحسر وكل منسوبي القطاع الصحي يخبرونا أن المعاناة ليست مستجدة بسبب الحرب ولكنها قبل ذلك بكثير …وفي المقابل كفاءات درسوا وتخصصوا ثم هربوا إلي الخارج لتحسين أوضاعهم ليبقي الجميع مسؤليين وشعب في معاناة الي حين سداد دين هؤلاء الجنود ( الجيش الابيض ) الذي نخاف أن يغيره الزمن فتسود القلوب وتصبح الصحة والعافية علنية في الأسواق متاجرة ودعاية …زمان في كليات الإعلام كانت هنالك مادة تعرف بالدعاية والاعلان قرأنا ودرسنا فيها أن الاعلانات المحظورة تلك المرتبطة بجانب الخدمات الأساسية وعلي رأسها الطب وكل اعلانات القطاع الصحي….
سيدي رئيس مجلس السيادة هنالك جيش نخشي أن تمرد أن نهلك جميعنا وانت فينا فكما اعلنتم عن ثورة وعودة للمرافق الطبية أعلنوا عن دعم ومساندة الجيش الابيض بتحسين بيئتهم ورفع رواتبهم فأكثر مايخجل سعادة القائد أن تخرج طبيبة وتأجر ركشه الي ( الميز ) لعدم توفر دورات مياه وهي المكلفة برعاية المرضي ويتطلب عملها التواجد ل24 ساعة في مكان عملها….