وزير الثروة الحيوانية بولاية نهر النيل د نجده الزبير تكشف عن استراتجية ما بعد الحرب بوزارتهاضمن خطة العام ٢٠٢٥
تهاني عبدالله
اكدت د. نجده الزبير وزير الثروة الحيوانية والمراعي بولاية نهر النيل خلال التنوير الاقتصادي بقاعة الادارة العامة للثقافة والإعلام والإتصالات بمحلية شندي ان وزارة الثروة الحيوانية بولاية نهر النيل تولي اهتماماً كبيراً بصحة الحيوان، من خلال عدة مبادرات وخدمات تهدف إلى تعزيز الثروة الحيوانية وتطويرها. تتضمن هذه الجهود توفير الرعاية البيطرية الدورية، وتنظيم حملات التطعيم لمكافحة الأمراض الوبائية التي تهدد صحة الحيوانات،كالتسمم الدموي والجدري والطاعون بالإضافة إلى تطوير مراكز التدريب والتوعية لمربي المواشي والمخالطين لتزويدهم بالمعرفة اللازمة حول أساليب التربية الحديثة والرعاية الصحية. كما تعمل الوزارة على تحسين خدمات الإرشاد الزراعي وتوفير الأعلاف لتحسين الإنتاج الحيواني ودعم اقتصاد الولاية. وذلك عبر استخدام المربع الصحي الذي يهتم بصحة الحيوان والحد من انتشار الأمراض وتقديم الخدمات البيطرية الشاملة والذي يسهم بدوره في تعزيز صحة الحيوان وبالتالي زيادة الإنتاجية
هذا واشارت خلا ل حديثها ان خطة العام ٢٠٢٥ تجئ بالعديد من المشاريع التي تسهم في المحافظة على السلالات عبر تفعيل المحجر البيطري والذي يُعد من الإجراءات الأساسية التي تقوم بها وزارة الثروة الحيوانية لحماية الثروة الحيوانية من تفشي الأمراض المعدية. يتضمن الحجر الصحي عزل الحيوانات المشتبه بإصابتها أو القادمة من مناطق ملوثة أو مصابة لفترة زمنية محددة، وذلك بهدف التأكد من خلوها من الأمراض قبل إدخالها إلى القطعان المحلية.خصوصا وان الولاية دخلتها اعداد كبيرة من الحيوانات الوافدة مع اصحابها
. كما يتم تقديم الرعاية البيطرية اللازمة وتطبيق بروتوكولات التطهير والتعقيم، إضافةً إلى توعية المربين حول أهمية هذا الإجراء لضمان صحة الحيوانات واستدامة الإنتاج الحيواني في الولاية.
وفي جانب الامن الغذائي بالولاية تم توزيع عدد٢٥٠٠رأس من الماعز منحة من الوكالة السويسرية عبر منظمة الفاو لعددمن محليات الولاية الدامر _عطبرة وشندي.