من خلال زيارتها لمحلية شندي .. د . نجدة الزبير أرباب تقدم تنوير اقتصادي حول أدوار وزارتها في تطوير الزراعة والثروة الحيوانية
شندي : خالد محمد الباقر
🟢 شهدت جلسة التنوير الاقتصادية والتي اقامتها رابطة إعلاميو الخرطوم الوافدين بولاية نهر محلية شندي ، حديثاً حول الدور الحيوي لوزارة في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال مشاريع تحسن الإنتاج الزراعي والحيواني. تم تقديم خطط الوزارة وآليات العمل المنتهجة في تهجين الماعز وتحسين النسل، مما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحسين نوعية السلالات. الدكتورة نجدة أرباب سلطت الضوء على الخبرات المكتسبة من تجارب سابقة وفاعلية مبادرات تهجين الماعز، خاصةً في العديد من المناطق الزراعية .
تُعتبر الوزارة أحد العوامل الأساسية في تعزيز الاقتصاد المحلي، إذ تساهم في تصميم وتنفيذ استراتيجيات تهدف إلى تطوير القطاع الزراعي والحيواني. من خلال تنفيذ مشاريع متخصصة، تسعى الوزارة لتمكين المزارعين والرعاة عبر توفير التوجيه والتدريب، بحيث يستطيعون الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة. ذلك يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة في المجتمعات المحلية.
تستند استراتيجيات تهجين الماعز على تطبيق أساليب علمية دقيقة مع استخدام تقنيات حديثة لتحسين النسل. يتم التركيز على المهارات اللازمة لتربية الماعز بجميع أنواعه، بما في ذلك الماعز التركي السوداني. تلك الاستراتيجيات تهدف إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة اللحوم والألبان لتحقيق أعلى عائد اقتصادي للمزارعين.
كانت تجربة تهجين الماعز التركي السوداني واحدة من أكثر المبادرات نجاحاً في السنوات الأخيرة. تمكنت هذه التجربة من تعزيز الصفات الوراثية وزيادة القدرة الإنتاجية، مما يعود بالنفع على المزارعين المحليين. ويعد تقييم تلك التجربة جزءاً أساسياً لفهم التأثيرات طويلة الأمد لهذه الخطط وكيفية تحسينها لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.
تُعَدّ مسألة تحسين المراعي وحدةً فريدةً من نوعها تتعلق بالاستدامة البيئية. تركز الوزارة على تطوير المراعي باعتبارها ضرورية للحفاظ على التوازن البيئي. من خلال تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، يتم تحقيق فوائد متعددة تشمل تحسين الأرض وزيادة التنوع البيولوجي.
يعمل مشروع خطوط النار على حماية المراعي من الحرائق، وبالتالي يسهم في الحفاظ على الأراضي الزراعية . يهدف هذا المشروع إلى توفير حدود آمنة تحمي الأعشاب والنباتات النقدية من التهديدات الطبيعية. يعتبر هذا الجهد جزءاً من التزام الوزارة لحماية البيئة وتعزيز الإنتاج الزراعي .
تعتبر برامج نشر البذور عنصراً أساسياً في تعزيز الإنتاج الزراعي. تساعد هذه البرامج المزارعين على اختيار البذور ذات الجودة العالية التي تتناسب مع الظروف المحلية. بفضل هذه البرامج، تُعزز القدرة الإنتاجية وتُحقِق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية.
تطوير المهارات والمعرفة لدى المزارعين والرعاة يُعَدّ جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات الوزارة. تهدف الخطط التوعوية إلى تمكينهم من تبني ممارسات أفضل، مما يُسهم في رفع مستوى الإنتاجية. تسعى هذه البرامج التدريبية إلى تحسين كفاءة الممارسات الزراعية والحيوانية، مما يعزز من الفائدة الاقتصادية.
تعتبر مشاريع الثروة الحيوانية والسمكية جزءاً مهماً من السياسات الزراعية التي تتبناها الوزارة. تمثل الاستثمارات في هذه المشروعات فرصاً لتعزيز الإنتاج الغذائي المحلي. تهدف الوزارة إلى تنفيذ خطط شاملة تشجع على تنمية هذه القطاعات الحيوية، مما يساهم في حماية الثروة الوطنية وتحسين الاقتصاد المحلي.
في ختام الجلسة، تم التأكيد على أهمية .
جهود الوزارة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال استراتيجيات مدروسة وواضحة. ويلعب التعاون بين جميع الأطراف المعنية دوراً مركزياً في نجاح هذه المجهودات، مما يمهد الطريق لمستقبل مزدهر في القطاع الزراعي والحيواني.