في العادة دائما اجهزة الدولة في يقظة تامة حول تطورات الأوضاع التي تحيط بها وهذا العبء دئما يقع علي عاتق إدارة المؤسسات الحكومية في الدولة
وفي هذا السياق نتحدث عن تبعات الحرب الدايرة الآن في السودان والتي تخوضها القوات المسلحة السودانية ضد مليشيات آل دقلو الإرهابية التي عاثت فساد في السودان وبعض ولايات السودان هذه المليشيات
بعد الانتصارات المتتالية للقوات المسلحة اتجهت الي أعمال التخريب للبني التحية لموسسات
الدولة ومارست أبشع الجرائم الإنسانية ثم حولت حربها تجاه المواطن السوداني بنهب كل مدخراته من المال كان ذلك بدأ
بالسطو علي البنوك ونهب الأموال لجميع الفئات وبمختلف مسمياتها ومنها العملات الأجنبية
المعروفة لدينا جميعا ولكن ما نود الحديث عنه الآن هو أن بنك السودان قام بإصدار عملة جديدة لفئات من العملة السودانية ورغم أن القرار جاء متأخرا خير من أن لايأتي ومعلوم ان هنالك كتلة نقدية ضخمة خارج نطاق سيطرة الدولة أو بنك السودان أو بالأحرى في أيدي المليشيات
التي تحصلت عليها من خلال
سطوها علي البنوك وخزن التجار
في جميع المناطق التي دخلتها
ومن المتوقع أن تطل علي البنوك
والمؤسسات المصرفية هذه الكتلة النقدية المفقودة لاستبدالها حتي تصبح أوراق نقدية غير مبرئة للذمة .
اذن لابد من أن تكون الاجهزة الأمنية حاضرة في هذه اللحظة
علي مداخل المدن والولايات الآمنة والبنوك و تقوم الاجهزة الأمنية والنظامية بتوزيع عدد من افرادها لهذه الخطيرة لمصادرة اي كتلة نقدية مشبوهة المصدر مع تشكيل محاكم علما بأن المصادرة لا تتم إلا بحكم قضائى ولابد للأجهزة العدلية والقضائية أن تكون علي استعداد لهذه المهمة التي من شأنها تكريس سيادة الدولة السودانية
كسرة #
علي الشباب في الارتكازات اليقظة لهذه المهمة وتوقيف كل المشتبه فيهم ….
*دمتم سالمين…..*