نعلم جيدا ان هذه الحرب التي اندلعت في السودان من العام المنصرم كانت تستهدف السودان وهي بمخطط عالمي توافقت عليه إسرائيل وامريكا وفرنسا وبريطانيا…
ووقع الاختيار علي ان تكون،مليشيات آل دقلو الإرهابية هي الأداة في تنفيذ المهمة وبمعاونة الجناح السياسي من الخونة والعملاء تنسيقية تقدم بقيادة حمدوك وشلة الحرية والتغيير في عمالة مفضوحة ضد الوطن السودان
نعلم جيدا ان هذه الحرب لم تكن القوات المسلحة السودانية مستعدة لها لكن كانت هنالك قيادات في القوات المسلحة أدركت المخطط في اللحظات الأخيرة.
كانت اليقظة من قادة القوات المسلحة بقيادة الفريق البرهان وأركان حربه .
وباستراتيجية وتكتيك عسكري يدرس في كل الاكاديمات العسكرية في جميع أنحاء العالم
استطاعت القوات المسلحة امتصاص الصدمة الأولي ومن ثم توالت الخطط العسكرية ودخلت فلسفة وتكتيك عدم التمسك بالارض حاضرة مع الأخذ في الاعتبار تنفيذ مهمة استنزاف العدو .
لذلك انقلبت موازين القوة علي الأرض وبما ان المخطط كبير والامداد يأتي للمليشيات من دول غرب أفريقيا علي مدار شهور الحرب لكن كان سلاح الجو السوداني حاضرا قدر المستطاع وبالفعل استطاع تحييد عدد من ضخم من قوات العدو لذلك كانت الانتصارات تتوالي للقوات المسلحة من حين الي آخر رغم ضخامة مليشيات آل دقلو الإرهابية في العدة والعتاد. وهنأ الأمر كان مذهلا
حتي ان اصحاب المخطط اصابتهم الدهشة في قوة وجسارة وتخطيط وتكتيك القوات المسلحة السودانية التي اذهلت العالم وخبرأ الحروب في العالم ..
وهاهي الحرب دخلت العام الثاني ولا زالت القوات المسلحة السودانية صامدة صمود الجبال وعقيدة قتالية متفردة يشد من ازرها الشعب السوداني في المقاومة الشعبية التي دخلت الحرب جنبا لجنب مع القوات المسلحة.
ومن البشريات ان هنالك دول صديقة للسودان مثل روسيا والصين وهاهي تزود السودان بمنظومة أقمار صناعية تراغب
الأجواء السودانية والحدود مع دول الجوار لتقليل الطلعات الجوية للطيران السوداني مما يوفر الكثير من تبعات الطلعات الجوية للطيران السوداني
اذن يمكننا أن نطمئن الشعب السوداني بأن الأقمار الصناعية اصبحت تعمل وترسل الاحداثيات لغرفة القيادة والسيطرة ومن ثم يقوم الطيران الحربي السوداني بإجراء اللازم في دقائق معدودة.
اذن علي مليشيات آل دقلو الإرهابية ان تعلم علم اليقين بأن اي تحرك من اي اتجاه مرصود بالقمار الصناعية تحت قيادة القوات المسلحة في غرفة القيادة والسيطرة وهذا بالتأكيد يوفر جهد ضخم كانت تقوم به الاستخبارات العسكرية علي ان تتفرغ هذه القوات لمهام أخري
لذلك يمكننا أن نقول فشل مخطط الغزو الذي يستهدف السودان ارضا وشعبا وثروات مهولة كانت القوي التي تدعم آل دقلو الإرهابية قد تكسرت نصالها
تماما ونصرا من الله وفتح قريب
نواصل في مقالات أخري عن بشريات تفرح شعب السودان وتقيظ العملاء والخونة الماجوريين تقدم ومن ساندها
من قوي البغي والعدوان.
دمتم سالمين….
One Comment