بسبب الحرب اللعينة زاد انتشار الأدوية الفاسدةو غير المرخصة ومنتهية الصلاحية في الأسواق المحلية خاصة في المناطق المتأثرة بالحرب والتي شهدت نزوحا كبيرا من المواطنين.. انتشار بؤر لبيع أدوية غير مرخصة ومنتهية الصلاحية عقب التدمير الكبير والسرقة التى تمت لمخازن الأدوية الحكومية والصيدليات.
حيث توقفت نحو 87% بالمائة من الصيدليات العامة مع نفاد وشح الأدوية بسبب الحرب، ما دعا كثيرا من المواطنين إلى اللجوء للتداوي بالأدوية البديلة والأعشاب.
مع انتشار كبير لهذه الادوية الفاسدة التي اصبحت تباع للاسف في الطرقات والاسواق و أكثر الولايات والمدن التي انتشرت بها الأدوية الفاسدة هي الخرطوم، والجزيرة وسنار والدمازين ودارفور والقضارف نتيجة صعوبة الرقابة في ظل ظروف الحرب.وانعدام الضمير..
الجهات الرسمية سبق أن حذرت من انتشار أدوية مخالفة للمواصفات منتشرة بالأسواق.ولكن لا احد يسمع ولا رقيب يتابع ولا ضمير حي يدافع ..azizalkhier
إن الوضع الصحي فى البلاد أصبح متدهوراً بصورة كبيرة ولا توجد أدوية أو رعاية طبية خاصة للمواطنين الذين آثروا البقاء في منازلهم بمناطق الحرب.للأسف كل ما تم نهبه من مخازن الإمدادات الطبية الحكومية في الخرطوم من أدوية تم تخزينه في ظروف غير مهيأة، ما جعلها تفقد صلاحياتها والان تابع في الاسواق من عديمي الضمير وتجار الازمات حاربهم الله
ليست هناك وسيلة لمنع التجار من تداول الأدوية غير الصالحة لعدم وجود رقابة وغياب القوانين التي يمكن أن تحمى المواطن لأنّ البلد تعيش في حالة فوضى شديده. إن ضعف الرقابة جعل من الأدوية منتهية الصلاحية وغير المرخصة تدخل إلى الأسواق بصورة كبيرة بجانب انتشار عمليات التهريب في الحدود لأنواع مختلفة من الأدوية وهذا سوف تنعكس آثاره السلبية على المجتمع كله.حيث اصبحت الادوية عبارة عن كارثة كبري تهدد المجتمع إن لم تضع الحرب أوزارها لن تنجح أي جهود في إيقاف مثل هذه التجارة.والاخطر من ذلك وجود جهات منظمة بدأت تدخل أدوية غير مسجلة بطرق مختلفة إلى البلاد دون الالتزام بالضوابط والشروط المفروضة من المؤسسات الطبية .
وفي الوقت ذاته أغلبية الأدوية الموجودة الآن في السوق غير مسجلة في السودان.وهذا يعني انها لم تسجل في مجلس الادوية والسموم التابع لوزارة الصحة السودانية وهو المسؤل عن مواصفات الادوية والرقابة والفحص بالمعمل لمعرفة مكوناتها وصلاحيتها بعد التصديق لهم بإدخالها للبلاد. وهذا منعدم الان تماما..بالاضافة الي دخول ادوية مخدرة
بجانب أدوية مجهولة التصنيع والتي أثبتت عدم فعاليتها… azizalkhier الان اصبح الوضع الصحي في وضع سئ جدا وارتفاع معدلات الموت بصورة كبيرة نتيجة لاستعمال هذه الادوية التي اصبحت عبارة عن سموم قاتلة تنهك في جسد الوطن والمواطن ..الوضع يحتاج الي رقابة ضمير في ظل انعدام الرقابة الرسمية خاصة في مناطق النزاعات بالاضافة الي ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية في هذه الايام العصيبة من اجل انقاذ المواطن المسكين الضايع الذي اصبح يموت بالرصاص او الادوية الفاسدة في الحالتين الموت واحد ..
عزيز الخير ٠
🔴🔵🔴🔵🔴🔵
One Comment