مركز شباب شندي يتحول الى تكية لإطعام نازحي شرق الجزيرة والمرضى بالمستشفيات
محفوظ عابدين
تحول مركز شباب شندي الى تكية لإعداد الطعام وتوزيعه في مراكز إيواء نازحي شرق الجزيرة الذين وفدوا الى شندي بعد ان اجتاحت المليشيا كل قرى شرق الجزيرة ويشمل توزيع الطعام على مرضى شرق الجزيرة في مستشفيات المك نمر والتعليمي والحوادث.
وتبادل الدارسون في المركز والمحاضرون المواقع بين القاعات و بين مكان إعداد الطعام في لفتة تحدث لأول مرة في تاريخ المدينة ومركز الشباب
وتبنى مشروع التكية بمركز شباب شندي عدد من المجموعات الشبابية منها مبادرة اطعام وعلاج التي يقودها الشاب ابراهيم السيدح ومبادرة محفزون برئاسة عبد المنعم محمد عبد المنعم ومنظمة كن آمل الخيرية.
وتمول التكية بمساهمات الخيرين والتبرعات التي تأتي من عدد من الجهات من بينها أصحاب المحلات التجارية وفي الاسواق المتخصصة مثل سوق البصل والفحم والمواد الغذائية.
وساهم أصحاب المركبات العامة والخاصة في نقل الطعام من مركز الى الأعداد الى مركز الإيواء.
وقال مدير الإدارة العامة للشباب والرياضة بمحلية شندي مزمل سيد احمد ان مبادرة التكية التي انطلقت من داخل مركز شباب شندي أكدت على تفاعل الشباب مع القضايا الوطنية والاجتماعية والحرص على تقديم العون والمساعدة خاصة في الظروف الطارئة والاستثنائية.
واضاف مزمل سيد احمد ان تولي الدارسين والمحاضرين مسؤول إعداد الطعام وتوزيعه دليل على ان الشباب قادر على تحمل المسؤولية والقيام بواجبه خاصة في مثل الظروف الإنسانية والاجتماعية التي افرزتها الحرب.
وكانت اللجنة الأمنية بشندي برئاسة المدير التنفيذي للمحلية خالد عبد الغفار الشيخ قد انتقلت بكامل عضويتها حين تدفق النازحين من شرق الجزيرة الى الموقع المعد لاستقبالهم واطمأنت على كل الترتبيات اللازمة لخدمتهم وشاركت مؤسسات شندي الكبيرة مثل الفرقة الثالثة وجامعة شندي والشرطة وجهاز المخابرات وغيرها وشكل الحضور الشعبي لوحة زاهية وهويقدم خدماته للأهل من شرق الجزيرة
وكان والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد ووزارئه المختصين عقد اجتماعا في شندي في مكان غير بعيد من مركز الإيواء ووقف على كل الترتبيات التي قامت بها محلية شندي لاستقبال هذا العدد الكبير من قرى شرق الجزيرة والبطانة ،حيث اشاد الوالي بحسن الترتيب والتنظيم ومستوى الخدمات المقدم للوافدين.
تعليق واحد